تقع منطقة "الغريفة" الأثرية في الظهير الصحراوي، غرب مدينة ملوى على بُعد 25 كيلومترًا، وجنوب مدينة المنيا بما يقرب من 75 كيلومترًا.

تُعد "الغريفة" إحدى المناطق التاريخية الأثرية التي تتواجد جنوب المنيا، وتجاورها العديد من المناطق الأثرية مثل تونا الجبل والأشمونين في البر الغربي، وتل العمارنة وبني حسن في البر الغربي أيضًا، بالإضافة إلى المناطق الأثرية الأخرى في جنوب المنيا.

تم اكتشاف المنطقة في عام 1925 عن طريق شخص يُدعى "الحكيم"، حيث قدّم تابوتًا تم العثور عليه أثناء الحفر إلى عمدة قرية تونا الجبل المجاورة للمنطقة.

تعرضت المنطقة لعمليات السرقة في الماضي، وفي أواخر عام 2017 بدأت البعثة الأثرية المصرية البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا. تم العثور في ذلك الوقت على جبانة أثرية تحتوي على مقابر عائلية ومجموعة من آبار الدفن تعود لنهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمي، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في فبراير 2018.

وفي وقت سابق، تم العثور على 35 مقبرة و90 تابوتًا و10 آلاف تمثال في منطقة الغريفة الأثرية خلال المواسم السابقة، بالإضافة إلى 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد، مثل جعارين القلب المنقوش وتمائم الآلهة وأعمدة الجد، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص، بما في ذلك تميمة على شكل علامة البا المجنحة وتميمة عين الأوجات وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة، و8 مجموعات كانوبي مختلفة الأشكال والأحجام، و5 توابيت خشبية في حالة رائعة، بالإضافة إلى بعض المومياوات.

تضم منطقة الغريفة الأثرية مقابر عائلية تنتمي لكهنة الإله جحوت، الذي كان المعبود الرئيسي للإقليم الخامس عشر وعاصمته الأشمونين. تحتوي أيضًا على مقبرة عائلية كبيرة تضم توابيت ضخمتحتوي منطقة الغريفة الأثرية على العديد من المقابر العائلية والتوابيت الضخمة التي تعود لفترة العصور الفرعونية والبطلمية. تم العثور على العديد من التحف والآثار الثمينة في المنطقة، مما يشير إلى أهمية هذا الموقع الأثري.

يعتبر الغريفة مقصدًا سياحيًا مهمًا للزوار الذين يهتمون بالتاريخ والثقافة المصرية القديمة، حيث يمكن للزوار استكشاف المنطقة واستكشاف المقابر والتوابيت والتحف الأثرية المعروضة هناك. كما يقوم الباحثون والعلماء بالتنقيب والبحث المستمر في المنطقة للكشف عن المزيد من الآثار والمعلومات عن تاريخ المنطقة وحضاراتها الماضية.

إن زيارة منطقة الغريفة الأثرية توفر فرصة رائعة لاكتشاف الثقافة والتاريخ المصري القديم والتعرف على المملكة الفرعونية والحضارة البطلمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا مقابر كشف أثري اثار تونا الجبل الغريفة توابيت الحضارة القديمة تم العثور

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة في خاركيف

يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025

المستقلة/-أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن سيطرة قواتها على قرية زابادنويه في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، في خطوة تعزّز تقدمها نحو الغرب.

وقالت الوزارة في بيان لها أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على القرية الواقعة على الضفة الغربية لنهر أوسكيل، الذي شكل لفترة طويلة خط المواجهة الطبيعي بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وتقع زابادنويه على بعد نحو أربعة كيلومترات غرب النهر، حيث نجحت القوات الروسية في إقامة رأس جسر على الضفة الغربية خلال العام الحالي، الأمر الذي يمثل مكسباً استراتيجياً مهماً.

ويأتي هذا التقدم شمال مدينة كوبيانسك، إحدى المناطق الرئيسية التي استعادتها أوكرانيا خلال هجومها المضاد عام 2022. فيما أفاد حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، بإصابة عشرة مدنيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء القصف المتواصل على المنطقة.

وتتزامن السيطرة على زابادنويه Zapadne مع اقتراب القوات الروسية من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بصعوبة الوضع في المنطقة الشرقية.

وفي تطور منفصل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط 65 طائرة مسيرة روسية في عشر مناطق مختلفة من البلاد، بما فيها خاركيف.

مقالات مشابهة

  • أخبار المنيا اليوم.. توقيع الكشف الطبي على 1014 شخصا .. والمؤبد لشقيقين قتلا آخر ببني مزار
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة في خاركيف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • أبوزريبة يناقش سير العمل الأمني في منطقة الواحات مع مدير الأمن
  • محافظ بورسعيد يتفقد منطقة داون تاون لبحث سبل استكمال تطويرها
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بياناً عاجلاً لسكان غزة
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • رئيس مدينة بورفؤاد.. قانون التصالح يشهد العديد من التيسيرات والتسهيلات
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط