قبل الإعلان عن الكشف الأثري.. تعرف على منطقة الغريفة في المنيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تقع منطقة "الغريفة" الأثرية في الظهير الصحراوي، غرب مدينة ملوى على بُعد 25 كيلومترًا، وجنوب مدينة المنيا بما يقرب من 75 كيلومترًا.
تُعد "الغريفة" إحدى المناطق التاريخية الأثرية التي تتواجد جنوب المنيا، وتجاورها العديد من المناطق الأثرية مثل تونا الجبل والأشمونين في البر الغربي، وتل العمارنة وبني حسن في البر الغربي أيضًا، بالإضافة إلى المناطق الأثرية الأخرى في جنوب المنيا.
تم اكتشاف المنطقة في عام 1925 عن طريق شخص يُدعى "الحكيم"، حيث قدّم تابوتًا تم العثور عليه أثناء الحفر إلى عمدة قرية تونا الجبل المجاورة للمنطقة.
تعرضت المنطقة لعمليات السرقة في الماضي، وفي أواخر عام 2017 بدأت البعثة الأثرية المصرية البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا. تم العثور في ذلك الوقت على جبانة أثرية تحتوي على مقابر عائلية ومجموعة من آبار الدفن تعود لنهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمي، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في فبراير 2018.
وفي وقت سابق، تم العثور على 35 مقبرة و90 تابوتًا و10 آلاف تمثال في منطقة الغريفة الأثرية خلال المواسم السابقة، بالإضافة إلى 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد، مثل جعارين القلب المنقوش وتمائم الآلهة وأعمدة الجد، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص، بما في ذلك تميمة على شكل علامة البا المجنحة وتميمة عين الأوجات وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة، و8 مجموعات كانوبي مختلفة الأشكال والأحجام، و5 توابيت خشبية في حالة رائعة، بالإضافة إلى بعض المومياوات.
تضم منطقة الغريفة الأثرية مقابر عائلية تنتمي لكهنة الإله جحوت، الذي كان المعبود الرئيسي للإقليم الخامس عشر وعاصمته الأشمونين. تحتوي أيضًا على مقبرة عائلية كبيرة تضم توابيت ضخمتحتوي منطقة الغريفة الأثرية على العديد من المقابر العائلية والتوابيت الضخمة التي تعود لفترة العصور الفرعونية والبطلمية. تم العثور على العديد من التحف والآثار الثمينة في المنطقة، مما يشير إلى أهمية هذا الموقع الأثري.
يعتبر الغريفة مقصدًا سياحيًا مهمًا للزوار الذين يهتمون بالتاريخ والثقافة المصرية القديمة، حيث يمكن للزوار استكشاف المنطقة واستكشاف المقابر والتوابيت والتحف الأثرية المعروضة هناك. كما يقوم الباحثون والعلماء بالتنقيب والبحث المستمر في المنطقة للكشف عن المزيد من الآثار والمعلومات عن تاريخ المنطقة وحضاراتها الماضية.
إن زيارة منطقة الغريفة الأثرية توفر فرصة رائعة لاكتشاف الثقافة والتاريخ المصري القديم والتعرف على المملكة الفرعونية والحضارة البطلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا مقابر كشف أثري اثار تونا الجبل الغريفة توابيت الحضارة القديمة تم العثور
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.