التضخم في السعودية يتباطأ لأدنى مستوى منذ فبراير 2022
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات حكومية الأحد، أن التضخم السنوي في السعودية تراجع إلى 1.7 بالمئة من اثنين بالمئة في الشهر الماضي.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن أكبر مسبب للتضخم ظل إيجار المنازل الذي ارتفع 9.8 بالمئة، مما ساهم في ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى 8.1 بالمئة.
وبحسب البيانات فقد تباطأ التضخم السنوي للشهر الرابع على التوالي ومسجلا أدنى مستوى منذ فبرير 2022.
وعلى أساس شهري، فقد بقي معدل التضخم مستقر نسبيا في سبتمبر الماضي مقارنة بشهر أغسطس 2023.
وتفصيلا.. ارتفعت الإيجارات الفعلية للمساكن في المملكة بنسبة 9.8 بالمئة في شهر سبتمبر 2023، وقد تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 19.8 بالمئة، وكان لارتفاع هذه المجموعة تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في شهر سبتمبر 2023، نظًرا لوزنها الكبير في المؤشر والذي يبلغ 21.0 بالمئة.
وكذلك ارتفعت أسعار المطاعم والفنادق بنسبة 2.5 بالمئة، متأثرة بارتفاع أسعار خدمات تقديم الطعام بنسبة 2.1 بالمئة.
كما سجل قسم التعليم زيادة بلغت 1.8 بالمئة، متأثًرا بارتفاع أسعار التعليم العالي بنسبة 5.5 بالمئة.
وكذلك سجل قسم الترفيه والثقافة ارتفاعا بـ 1.2 بالمئة متأثرا بارتفاع أسعار عروض العطلات والسياحة بنسبة 6.7 بالمئة.
من ناحية أخرى انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 2.8 بالمئة، متأثرة بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد .. الخ بنسبة 3.6- بالمئة، وكذلك انخفضت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 3.6 بالمئة، وانخفضت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2 باالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية المنازل والغاز التضخم التضخم التضخم معدل التضخم التضخم في السعودية السعودية اقتصاد السعودية السعودية المنازل والغاز التضخم التضخم أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
لماذا انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية لأدنى مستوى منذ عامين؟
أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء بأن مخزونات البنزين في البلاد انخفضت بشكل غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مسجلة أدنى مستوى لها منذ عامين، كما شهدت مخزونات النفط الخام انخفاضاً مفاجئاً نتيجة تراجع الواردات.
وأوضحت الإدارة أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 210.9 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. في حين أكد محللون استطلعت آرائهم، أنهم يتوقعون زيادة قدرها 600 ألف برميل.
كما ارتفعت إمدادات البنزين، التي تعتبر مؤشراً على حجم الطلب، إلى 9.2 مليون برميل يومياً مقارنة بـ 8.8 مليون برميل في الأسبوع السابق، مما يمثل أعلى مستوى في الطلب لها منذ الأسبوع المنتهي في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وعقب صدور هذه البيانات، عززت العقود الآجلة للبنزين مكاسبها، بينما ظلت العقود الآجلة لخامي غرب تكساس الوسيط الأمريكي وبرنت دون تغير كبير.
وأشارت الإدارة إلى أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 515 ألف برميل لتصل إلى 425.5 مليون برميل، في حين توقع المحللون أن ترتفع بمقدار 2.3 مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 681 ألف برميل خلال الأسبوع.
وتراجع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 605 آلاف برميل يومياً ليصل إلى 1.7 مليون، بعد ارتفاع الصادرات بمقدار 149 ألف برميل يومياً إلى 4.3 مليون.
كما انخفضت واردات النفط الخام من السعودية في الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/يناير 2021، حيث سجلت 13 ألف برميل يومياً، مقارنة بـ 150 ألف برميل في الأسبوع السابق. وشهدت جميع واردات النفط من كندا والعراق وكولومبيا والبرازيل انخفاضاً خلال الأسبوع.
وتراجعت معدلات استهلاك الخام في مصافي التكرير بمقدار 31 ألف برميل يومياً، بينما انخفضت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 0.4% لتصل إلى 89.1%.
كما أظهرت البيانات تراجع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار مليون برميل إلى 112.9 مليون برميل، في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1.6 مليون برميل.