كلب وليس طفلا .. صحفي أميركي يكشف أكاذيب نتنياهو عن قتل حماس للأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
سرايا - كشف الصحفي الأميركي جاكسون هينكل زيف صورة الطفل المتفحم التي نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنها لطفل إسرائيلي أحرقته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا لتقرير أعدته فاطمة تريكي، فإن الصحفي الأميركي كشف أن صورة الطفل الإسرائيلي المزعوم تعود إلى كلب في عيادة طب بيطري تم تزييفها عن طريق الذكاء الاصطناعي، غير أن الإعلام الغربي ما لبث أن ردد أكاذيب نتنياهو دون تحقق أو دليل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال قبل أيام إنه شاهد صور أطفال إسرائيليين ذبحتهم حماس قبل أن يعود إلى البيت الأبيض، وينفي مشاهدة بايدن للصور بنفسه مؤكدا أنه سمع عنها فقط من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
مع ذلك، ما زال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يردد أكاذيب إسرائيل بحق المقاومة أينما ذهب وكلما تحدث، وكأن تزييف الصور والأحاديث لم يكتشف.
لكن إصرار بلينكن وغيره من الساسة المنحازين لإسرائيل، لم تحل دون تراجع بعض وسائل الإعلام الغربية عن موقفها والاعتراف بأنها سمعت عما فعلته حماس بالأطفال الإسرائيليين، دون أن تشاهد أو تتحقق كما فعلت "سي إن إن" الأميركية والإندبندنت البريطانية.
في الوقت نفسه، الذي تواصل فيه بعض وسائل الإعلام استقاء معلوماتها المزيفة من الجندي الإسرائيلي المتطرف ديفيد بن زيون، دون احترام لمبدأي الحقيقة والتحقق اللذين طالما تغنت بهما، فإن عشرات الأطفال في قطاع غزة يقتلون بقنابل إسرائيل كل يوم، دون أن يتحدث عنهم أحد، أو يبكيهم أحد كما بكى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي على صورة الطفل المزيف التي نشرها نتنياهو.
وفي حين لقي 700 طفل فلسطيني في غزة حتفهم جراء القصف الإسرائيلي للمنازل والمستشفيات والأسواق، وظهرت صورهم للعالم دون تزييف أو تلفيق أو حاجة إلى الذكاء الاصطناعي، فإن ساسة الغرب وإعلامه ما زالوا يتحدثون عن قتلى إسرائيل المزعومين من الأطفال، والذين يتحدث عنهم مسؤولو تل أبيب وإعلامها، ولم يرهم أحد.
إقرأ أيضاً : "أونروا" تخشى انتشار الأوبئة بمدارس ومراكز تستقبل النازحين في غزةإقرأ أيضاً : حزب الله ينعى مقاتلا ثانيا قتل باشتباكات السبتإقرأ أيضاً : إعلام عبري: أنباء عن هروب جماعي بين صفوف الجنود ورفضهم المشاركة بالحرب وانسحابات من كبار الضباط والمسؤولين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
أفادت تقارير إعلامية، الأحد، بأن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر على استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية، كما هو مخطط له الخميس المقبل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق "أكسيوس"، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.
وقال مكتب نتنياهو، السبت، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
ووفق "أكسيوس" فإن الانتهاك الرئيسي كان قيام حماس بتسليم جثة تبين أنها ليست جثة رهينة إسرائيلية، الخميس، حيث سلمت حماس جثة الإسرائيلية شيري بيباس بعد 24 ساعة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى سجنهم.
وقد أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن "الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر".
وتنتهي المرحلة الأولى من صفقة غزة ومدتها 42 يوما، السبت المقبل. ووفقا للاتفاق، سيستمر وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة جارية.
وكان مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى محادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد المرحلة الحالية، وفق "أكسيوس".