“الدبيبة” يبحث الصعوبات التي تواجه السلطة القضائية في تنفيذ مهامها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، رفقة وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة، ووكيل وزارة العدل لشؤون الشرطة القضائية بالحكومة المنتهية، الصعوبات التي تواجه السلطة القضائية في تنفيذ مهامها، ومتابعة تنسيق العمل بين السلطة القضائية والسلطات الأمنية في مصراتة.
وأكد الدبيبة على دعم حكومته للسلطات القضائية، مشدداً على ضرورة استكمال مشاريع صيانة المباني التابعة لقطاع العدل، منوهاً بأن السلطة القضائية باتت تستعيد مكانتها وسلطتها بعد سنوات من الحروب.
وتطرق إلى دور المحامين في مصراتة خلال ثورة فبراير، ودورهم النضالي، من أجل الوصول إلى الدولة المدنية وجمع شمل الليبيين، مستذكراً البصمة التي حققها عدد من الشخصيات في السلك القضائي في مصراتة.
من جانبه، أشاد النائب العام الصديق الصور، بمجهودات الحكومة المنتهية، لدعم أداء السلطة القضائية وإرساء الأمن والاستقرار، مشدداً على دور الجهات القضائية وتعاونها الدائم والمشترك مع الأجهزة الأمنية والضبطية.
ويشار إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة استمرار التنسيق بين المحامي العام ورئيس محكمة استئناف مصراتة، مع مديرية الأمن والأجهزة الأمنية بهدف استتباب الأمن وتنظيم العمل الأمني والقضائي، وضرورة حصر المشروعات المتوقفة للقطاع داخل المدينة وإحالتها للجهاتالمختصة لعودة العمل بها.
وحضر اللقاء عدد من السلطات القضائية ومكونات وزارة العدل المنتهية والأجهزة الأمنية ببلدية مصراتة، ووزير المواصلات بالحكومة المنتهية محمد الشهوبي، وعميد بلدية مصراتة محمود السقوطري، ومدير مديرية أمن مصراتة علي الضراط، وآمر قوة العمليات المشتركة اعمرأبوغدادة، وعدد من أعضاء السلطات القضائية بالمدينة.
الوسوم#رئيس الحكومة المنتهية الولاية الأجهزة الأمنية السلطة القضائية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية السلطة القضائية ليبيا السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
“تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”
ردت وزارة الخارجية التركية على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بأنها “تصريحات وقحة” و”غير مبررة”. وجاء في البيان أن هذه الادعاءات “تسعى لإخفاء الجرائم التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاؤه”.
رفض التصريحات الإسرائيلية
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن “هذه الادعاءات التي لا أساس لها تهدف إلى تغطية الجرائم التي ارتكبها نتنياهو وحكومته، ولا تمثل سوى محاولة لتشويه الحقائق”. وأضافت الوزارة أن هذا الموقف يعمق المخاوف بشأن التوجهات الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى احتمال تسريع وتيرة الإبادة الجماعية في القطاع وزيادة الأنشطة الهادفة إلى زعزعة استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاحسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق…
الأحد 30 مارس 2025تصعيد القلق الإقليمي