صحيفة روسية: إيران تهدد إسرائيل بفتح جبهات جديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استعرضت صحيفة "غازيتا" الروسية في تقرير لها، المواقف الإقليمية حيال العدوان على غزة، حيث هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن الوضع في الشرق الأوسط سوف يتغير إذا واصل جيش الاحتلال هجومه على القطاع.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الهجمات إذا استمرت بعدوانها على غزة ، كما لوح الوزير بفتح جبهات جديدة في منطقة الصراع.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الوزير قوله “لا يمكنهم وضع غزة تحت حصار كامل وقصف المدنيين وارتكاب جرائم حرب ويتوقعون أنه لن يكون هناك رد فعل على هذه الجرائم”، مضيقًا: "أن طهران تأمل في عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية".
وذكرت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21”، "أن مصر أرسلت الآلاف من قوات الأمن إلى الحدود مع غزة، حيث تحاول السلطات منع بدء عملية برية للجيش الإسرائيلي. كما حذرت روسيا من عواقب تصرفات الاحتلال.
وقبل ذلك، تحدث الوزير الإيراني، في حديث لقناة الميادين اللبنانية، عن فتح جبهات جديدة “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب وحصار غزة”.
العراق في دائرة الضوء
ووفق الصحيفة؛ فقد التقى عبد اللهيان في بغداد بمستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي؛ حيث قال الوزير الإيراني خلال اللقاء: "اليوم، أصبح دور العراق فيما يتعلق بفلسطين في دائرة الضوء"، مضيفًا: “نحن نعلم دعمكم لفلسطين”.
وتابع أمير عبد اللهيان: "لقد دعمنا دائما حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، لكن ما حدث خلال عملية طوفان الأقصى كان عملا فلسطينيا خالصا، وخطوة عفوية ردا على الجرائم المستمرة والاستفزازية".
بدوره، قال الأعرجي إن ما يحدث في قطاع غزة يعد جريمة بحق النساء والأطفال، ودعا إلى وقف إراقة الدماء ومراعاة حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر تجمع قوات
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، كثفت مصر، جهودها أيضا، فقد أفادت وكالة أسوشيتد برس ، نقلا عن مسؤول أمني مصري كبير، أن القاهرة أرسلت الآلاف من قوات الأمن إلى الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فقد اتخذ المصريون “إجراءات غير مسبوقة” وسحبوا “آلاف القوات” إلى الحدود مع غزة، وتجري السلطات المصرية اتصالات مستمرة مع حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ، لمنع عملية برية لجيش الاحتلال في غزة.
تحذيرات روسيا
وقالت الصحيفة إن فلاديمير بوتين دعا، خلال اجتماع مجلس قادة رابطة الدول المستقلة في بيشكيك ، إلى "تنفيذ صيغة الدولتين التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل”.
وأقر بوتين بأن، "إسرائيل تعرضت لهجوم وأن لها الحق في الدفاع عنه نفسها"، وفي الوقت نفسه، حذر من أن العملية البرية في غزة ستؤدي إلى عواقب وخيمة، وستكون الخسائر في صفوف المدنيين هائلة، حيث أن غزة تؤوي ما يقرب من مليوني شخص.
وقال بوتين" “نسمع عن خطط للتحضير لعملية برية في غزة. لكن أنا وأنت نفهم، بعبارة شبه احترافية، أن استخدام المعدات الثقيلة في المناطق السكنية أمر معقد، ومحفوف بعواقب وخيمة على جميع الأطراف، وبدون التكنولوجيا، يصبح تنفيذ نفس العمليات في نفس المناطق السكنية أكثر صعوبة".
واختتمت الصحيفة التقرير، بحديثها عن إعلان بوتين استعداد روسيا للعب دور الوسيط في حل الوضع في المنطقة، لأنها تتمتع بعلاقات جيدة مع طرفي الصراع ولن يتم الاشتباه بها في رغبتها في “اللعب مع أحد”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الإيراني الاحتلال روسيا إيران غزة روسيا الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم الإغارة على موقع جماعة متطرفة في سوريا تهدد الدروز
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الأربعاء أن 11 شخصًا قُتلوا في اشتباكات اندلعت ليلًا بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون" قرب دمشق، مع اتساع رقعة العنف الطائفي الذي وقع قبل يوم.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الصحة قوله: "ارتفع عدد القتلى جراء استهداف المجموعات الخارجة عن القانون المدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا إلى 11 قتيلًا وعدد من الجرحى"، دون توضيح هوية القتلى.
تقع صحنايا على بُعد حوالي 15 كيلومترًا (تسعة أميال) جنوب غرب العاصمة، ويقطنها سكان من الأقليتين الدرزية والمسيحية في سوريا.
اندلعت اشتباكات دامية الليلة الماضية في جرمانا، وهي ضاحية ذات أغلبية درزية ومسيحية جنوب شرق العاصمة، بسبب تداول تسجيل صوتي نُسب إلى مواطن درزي واعتُبر تجديفيًا.
صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاعمًا بأن إسرائيل نفذت ضربة في سوريا اليوم الأربعاء على "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة أفراد من الطائفة الدرزية في منطقة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تحذيرية، وضرب تنظيمًا متطرفًا كان يستعد لمهاجمة السكان الدروز في بلدة صحنايا بريف دمشق بسوريا".
وأضاف البيان: "تم توجيه رسالة صارمة للنظام السوري، مفادها أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الضرر بالدروز".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون" في صحنايا هاجمت حاجزًا لقوات الأمن مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر، بينما أطلقت مجموعات أخرى النار على مركبات أمنية ومدنية في أماكن أخرى.
وفي سياق منفصل، عاد الهدوء يوم الثلاثاء، حيث وعدت الحكومة السورية زعماء الدروز بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف.
كما وعدت باتخاذ إجراءات “لوقف التحريض على الفتنة الطائفية والمناطقية”.
أفادت وزارة الداخلية بوقوع اشتباكات "بين مجموعات مسلحة" في جرمانا، قائلةً إن قوات الأمن انتشرت "لفض الاشتباكات وحماية السكان".