بمشاركة عشرات الآلاف.. جيش الاحتلال يستعد لاجتياح غزة في أكبر هجوم بري
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الأحد نقلا عن ضباط إسرائيليين كبار، إن عشرات الآلاف من جنود الاحتلال سيشاركون في الهجوم البري على غزة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي، لغزو قطاع غزة قريبًا مع أوامر بعشرات الآلاف من الجنود للاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع، وفقًا لثلاثة ضباط عسكريين إسرائيليين كبار قدموا تفاصيل حول الخطة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هدفه النهائي هو القضاء على التسلسل الهرمي السياسي والعسكري الأعلى لحركة حماس، وقادت الهجمات الأخيرة “طوفان الأقصي”، التي وقعت الأسبوع الماضي في إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مستوطن.
ومن المتوقع أن يكون الهجوم هو أكبر عملية برية لإسرائيل، وسيكون أيضًا الأول الذي تحاول فيه إسرائيل الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها لفترة وجيزة.
وشنت الفصائل الفلسطينية ، هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم بري الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل سكان قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيرا على الأقدام.. عشرات الآلاف من سكان شمال غزة يبدأون العودة إلى منازلهم بعد تأخير 48 ساعة
(CNN)-- بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة النازحين، الاثنين، العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد تأخير استمر 48 ساعة بسبب خلاف على إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وأمضى العديد من سكان غزة النازحين بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية و15 شهرا من القتال شهورًا يعيشون في مخيمات مؤقتة، معرضين لنقص الغذاء والرعاية الطبية.
وشُوهد الفلسطينيين يسيرون شمالا على طريق الرشيد الساحلي، صباح الاثنين. وقد تجمع العديد منهم خلال اليومين الماضيين، بعدما اتهمت إسرائيل حماس بانتهاك شروط اتفاق وقف إطلاق النار بشأن إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود، مما أدى إلى تأخير فتح ممر نتساريم الذي يقسم القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، بمن في ذلك يهود، يومي الخميس والسبت.
وبموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على السماح لسكان غزة بالعودة إلى الشمال اعتبارا من صباح الاثنين، بحسب مكتب نتنياهو.