زايد العليا تحتفل بـ اليوم العالمي للعصا البيضاء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أبوظبي في 15 أكتوبر/ وام/ شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كافة المؤسسات المعنية على مستوى الدولة ودول العالم في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام .
واحتفلت إدارة رعاية المكفوفين التابعة للمؤسسة في المركز التجاري دلما مول بالتعاون مع إدارة مطعم قصر الهند باليوم العالمي للعصا البيضاء من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتثقيفية، والتي اشتملت على عقد جلسة نقاشية مع عدد من المكفوفين و أسرهم حول إنجازات المكفوفين والتحديات التي تواجههم للاندماج، وكيف تغلبوا عليها، ودورالعصاء البيضاء في حياة الكفيف، وتم تسليم قائمة الطعام باللغة العربية والانجليزية ونسخة إلكترونية متوافقة مع أجهزة المكفوفين وبرامجهم بلغة برايل لإدارة المطعم من قبل ناعمة عبدالرحمن المنصوري، مديرة إدارة رعاية المكفوفين بالمؤسّسة .
كما نظمت إدارة رعاية المكفوفين بالتنسيق والتعاون مع قسم التدريب بالمؤسسة ورشة توعوية حول أتكيت التعامل مع المكفوفين لجامعة محمد زايد قدمها هشام الواحدي أحد كوادر الإدارة من ذوي التحديات البصرية .
وأكد عبد عبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا ، أن كافة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة ولاسيما من فئة المكفوفين تحظى بأفضل سبل الرعاية والعناية تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، من منطلق المسؤولية المجتمعية، وانطلاقا من دور المؤسسة وأدائها لمهامها نحو أصحاب الهمم.
وقال إن الهدف من اليوم العالمي للعصا البيضاء هو التعبير عن اهتمام جميع المؤسسات والهيئات وجميع دول العالم بفئة المكفوفين من حيث تقديم الخدمات لهم على كافة المستويات ومساواتهم بالأفراد العاديين في حقوقهم وواجباتهم ، وتأمين احتياجاتهم الخاصة التي تسهم في زيادة قدراتهم ومنحهم الفرص لكي يندمجوا ضمن مجتمعاتهم كأفراد مساهمين في بنائها وتقدمها .
ودعا الكمالي كافة المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة إلى العمل لاستكمال منظومة التهيئة البيئية في كافة الأبنية وفي الشوارع ليتسنى لفاقدي البصر الإندماج الكامل والتجول بحرية وفي أمان وسلامة ، موضحا أن "زايد العليا " تمكنت في مطلع العام الحالي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعدد من شركائها الاستراتيجيين في مجال السياحة والفندقة من إنجاز أول خريطة جغرافية ذكية لدعم وصول أصحاب الهمم إلى296 منشآة مهيأة لاستقبالهم على مستوى أبوظبي في مختلف القطاعات تغطي جزيرة أبوظبي وضواحيها، ومنطقة العين، ومنطقة الظفرة، منها 206 منشآت تعليمية، التي يمكن الوصول إليها في الإمارة، ويجري تحديث جميع البيانات فيها بشكل مستمر من خلال المؤسسة ، وذلك في إطار رؤية الإمارة لجعل مدينة أبوظبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة، وما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بأصحاب الهمم.
من جانبها قالت ناعمة عبدالرحمن المنصوري إن اليوم العالمي للعصا البيضاء يعد من المناسبات العالمية الهامة التي تحرص مؤسسة زايد العليا على المشاركة فيها وبيان الخدمات المقدمة للمكفوفين، مشيرة إلى أن تفاعل مجتمعنا مع أبنائنا من تلك الفئات ومشاركتهم الإيجابية في الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تتبناها وتقوم بها المؤسسة، هو أكبردليل على الوعي والتقدم الحضاري الذي يتمتع به مجتمع الإمارات.
عوض مختار/ خاتون النويس/ عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».