«الصحة» تكشف أنواع التطعيمات اللازمة لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن اهمية التطعيمات المختلفة لطلاب المدارس للحماية من حدوث العدوى ومخاطر مضاعفاتها.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، فى انفوجراف توعوى تم نشره عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن تطعيمات التلاميذ في المدرسة لو الطفل في الصف الثانى أو الثالث أو الرابع الابتدائي سوف يحصل على جرعه منشطة من لقاح الثنائى البكتيري “دفتيريا - تيتانوس” .
وأضافت الوزارة أنه لو الطفل في أول سنه في أي مرحله دراسية يحصل على لقاح الحمى الشوكية الثنائى.
واستكملت وزارة الصحة: لو الطفل في الحضانة أو المرحلة الابتدائية سيحصل على جرعة الدواء المضادة للديدان المعوية وهي علاج وليس تطعيم.
وأشارت وزارة الصحة أنه فى حالة حصول الطفل على لقاح الانفلونزا مع دواء الديدان أو أيا من اللقاحات فلا يوجد اى مشاكل او تعارض من الجمع بينهما، سواء حصل عليهم مع او قبل بعضهما البعض .
ونصحت وزارة الصحة أولياء الأمور بعدم اعطاء دواء الديدان مع دواء فيه مادة الميترونيدازول مثل “ فلاجيل - امريزول”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.