«الصحة» تكشف أنواع التطعيمات اللازمة لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن اهمية التطعيمات المختلفة لطلاب المدارس للحماية من حدوث العدوى ومخاطر مضاعفاتها.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، فى انفوجراف توعوى تم نشره عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن تطعيمات التلاميذ في المدرسة لو الطفل في الصف الثانى أو الثالث أو الرابع الابتدائي سوف يحصل على جرعه منشطة من لقاح الثنائى البكتيري “دفتيريا - تيتانوس” .
وأضافت الوزارة أنه لو الطفل في أول سنه في أي مرحله دراسية يحصل على لقاح الحمى الشوكية الثنائى.
واستكملت وزارة الصحة: لو الطفل في الحضانة أو المرحلة الابتدائية سيحصل على جرعة الدواء المضادة للديدان المعوية وهي علاج وليس تطعيم.
وأشارت وزارة الصحة أنه فى حالة حصول الطفل على لقاح الانفلونزا مع دواء الديدان أو أيا من اللقاحات فلا يوجد اى مشاكل او تعارض من الجمع بينهما، سواء حصل عليهم مع او قبل بعضهما البعض .
ونصحت وزارة الصحة أولياء الأمور بعدم اعطاء دواء الديدان مع دواء فيه مادة الميترونيدازول مثل “ فلاجيل - امريزول”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.