استشهاد 41 فلسطينيا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استشهد، اليوم الأحد، 41 فلسطينيًا على الأقل في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وقالت مصادر في قطاع غزة إن 13 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال استشهدوا في قصف الاحتلال لمنزل في مدينة رفح، وأصيب آخرون لا يزال بعضهم تحت الركام، كما قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد طبيب وإصابة أفراد أسرته.
وأضافت أن 15 فلسطينيا آخرين على الأقل استشهدوا في قصف لطائرات الاحتلال الحربية، استهدفت منزلا في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وأصيب آخرون لا يزال بعضهم تحت الركام.
ونوهت المصادر بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا آخر في حي تل الهوى على رؤوس ساكنيه، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى، وما زالت عمليات انتشال الشهداء والمصابين حتى هذه اللحظة.
وتابعت المصادر أن 7 مواطنين فلسطينيين على الأقل استشهدوا في قصف منزل على رؤوس ساكنيه، في محيط مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح وسط القطاع، وأصيب آخرون ولا تزال عملية الإنقاذ جارية في المكان.
كما استشهد 6 فلسطينيين آخرين بينهم أطفال في قصف منزل بمنطقة الزوايدة، وسط القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقضم أراضي الضفة.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي
البلاد – رام الله
يستمر الاحتلال في قضم أراضي الضفة الغربية وطرد السكان من مخيماتها لتوطين مزيد من المستوطنين وإحداث تغيير ديموغرافي، ويولي القدس أهمية كبيرة في هذا المخطط الاستيطاني، الأمر الذي ترصده وتحذر منه السلطة الفلسطينية.
وقدم نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس” أرييه كينغ”، مقترحا لحكومته لتوسيع نفوذ البلدية شمالًا على حساب بلدات وقرى” بيت إكسا والنبي صموئيل والجيب وجبع والرام”، وفق مخطط يستهدف الاستيلاء على أراضٍ من تلك البلدات والقرى وضمها، لتوسيع حدود البلدية شمالا وضمان “أغلبية إسرائيلية” فيها، على حساب الوجود الفلسطيني الأصلي.
فيما طالبت السلطة الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد لجرائم إسرائيل ولوقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أمس الأربعاء “تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام العبري الهادفة لاستكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع بالرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة”.
ورأت الوزارة أن “إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الاستعمارية الرامية لخلص حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدودا لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت الوزارة أن “استمرار الصمت الدولي على إغلاق مناطق الضفة وحواجزها وتوسيع الاستيطان فيها يوفر للاحتلال ما يلزمه من وقت لاستكمال تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا ويشجعه على الاستمرار في ارتكام الجرائم”.
وختم البيان “تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وصولا لإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.