سرايا - قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، تمارا الرفاعي، الأحد، إن النقص الحاد في المياه النظيفة في غزة يشكل الكارثة والتحدي الأكبر بالنسبة للوكالة.

وقدمت الرفاعي الشكر الكبير للأردن الذي كان أول من قدم مساعدات مادية سخية للأونروا تمكنها من العمل على مواجهة الأزمة الكارثية في غزة.



فيما وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة الخميس الماضي، لتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة في ضوء التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية وتفاقم هذه الاحتياجات جراء التصعيد والحرب على غزة.

وناشدت الرفاعي كل من يستطيع الضغط من أجل إدخال المساعدات إلى غزة أن لا يتوانى في اتخاذ هذه الخطوة.

"نخشى انتشار الأوبئة في المدارس والمراكز التي تستقبل النازحين بسبب غياب المياه النظيفة والأساسيات التي يحتاجها النازحون" وفق الرفاعي

وقالت الرفاعي إن أونروا فقدت أكثر من 13 عاملا وتضررت أكثر من 23 مدرسة من جراء قصف الاحتلال لغزة.

وأكدت الرفاعي متابعة "أونروا" بكثير من قلق التطورات، إضافة لقلقها من عدم قدرتها وقدرة المجتمع الدولي والمجتمع الإغاثي من القيام بدوره نظرا لشح المساعدات والمواد الإغاثية المتوفرة حاليا في المستودعات في غزة.

"ما ينقله لي زملائي المتواجدين حاليا في رفح أن هناك عشرات الآلاف بل مئات الآلاف ممن نزحوا إلى بيوتهم في شمال القطاع إلى مدارس ومنشآت تابعة لوكالة الأونروا ليس لدينا اليوم لتغطية احتياجاتهم سواء من الطعام أو المواد الإنسانية لكن الأهم من ذلك الماء ونحن اليوم على حافة كارثة إنسانية بسبب عدم توفر ماء للشرب وبما أن للوكالة قدرة على تحلية المياه عن طريق محطتنا لكن ليس لدينا وقود حتى نشغل هذه المحطة سوف تنقطع مياه الشرب والمياه النظيفة قريبا وهذه أكبر مصيبة بالنسبة لنا" وفق الرفاعي

وطالبت الرفاعي الشركاء الدوليين لفتح معبر إنساني لدخول المساعدات الإنسانية وأهم شيء الوقود لتتمكن "أونروا" من توفير مياه نظيفة.

"نحن نريد اليوم أن تدخل قافلات إغاثية إلى غزة ونطلب أن تتم الموافقة على هذا الدخول بشكل عاجل" بحسب الرفاعي

وناشدت الرفاعي الضغط لإدخال قافلات إغاثية إلى غزة لحماية المدنيين بشكل عام وحماية اطقم العمل الإغاثي بشكل خاص.

وأشارت إلى أن المتواجدين في 12 مدرسة للأونروا في جنوب القطاع عددهم يفوق 375 ألف شخص نزحوا من بيوتهم.

وتحدثت عن اكتظاظ المدارس وتحديدا التي في جنوب القطاع التي لم تكن بالأصل لتتحول إلى ملاجئ.

وعبرت الرفاعي عن خشيتها بسبب الاكتظاظ وعدم وجود مواد تنظيف ومياه نظيفة ان تبدأ الأوبئة بالانتشار، مؤكدة أن الحل الوحيد هو ادخال المساعدات، لتوفير ماء نظيف، وعدم استهداف المدنيين عموما.
إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى مقاتلا ثانيا قتل باشتباكات السبتإقرأ أيضاً : إعلام عبري: أنباء عن هروب جماعي بين صفوف الجنود ورفضهم المشاركة بالحرب وانسحابات من كبار الضباط والمسؤولينإقرأ أيضاً : بكين: تل أبيب تتصرف "خارج حدود الدفاع عن النفس"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب  ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛  مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.

وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة،  وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات  علي  أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية  في أسواق المال الأمريكية والأوروبية،  وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار  الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.

وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة،  نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات،  تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.

وأضاف "ياسر"  أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة،  وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات  علي  أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
  • “أونروا”: الأمطار الغزيرة تغمر خيام النازحين في غزة ونطالب برفع الحصار
  • “أونروا”: حظر العدو للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • "أونروا": حظر إسرائيل للمساعدات عقاب جماعي ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • «الفارس الشهم 3» تواصل إغاثة النازحين وسط غزة