لردع توسيع الحرب.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت أن حاملة الطائرات "يو إس إس آيزنهاور" أبحرت من قاعدة نورفوك البحرية في ولاية فرجينيا، متجهة إلى منطقة القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، في إطار دعم إسرائيل التي تشن حاليا قصفا مكثفا على قطاع غزة.
وستنضم حاملة الطائرات "يو إس إس آيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة جيرالد فورد التي سبق أن تم نشرها في المنطقة دعما لإسرائيل عقب شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب".
وأضاف أوستن -في بيان- أن نشر السفن الحربية يشير إلى "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
تحذير لإيران
وكانت شبكة "إيه بي سي" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون أمر بإرسال حاملة الطائرات آيزنهاور للانضمام إلى حاملة الطائرات فورد في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل، لردع إيران أو حزب الله عن الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي السياق ذاته، قال أوستن إن إسرائيل طلبت الحصول على ذخائر وأسلحة موجهة من الولايات المتحدة.
وأوضح أن بلاده لم تطلب من إسرائيل التأجيل أو الإسراع في شن عمليتها البرية على قطاع غزة.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يدفع ثمن أفعال حركة حماس، على حد تعبيره.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1300 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أزيد من 2300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان (مواقع)
في تطور لافت، كشف مسؤول أمريكي لقناة "الجزيرة" عن تفاصيل صادمة تتعلق بالدور العسكري الأمريكي في اليمن، مؤكدًا أن قرار قصف ميناء رأس عيسى النفطي جاء بأوامر مباشرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، رغم إدراك القيادة العسكرية لعواقب ذلك على المدنيين.
وأوضح المسؤول أن القصف استهدف "إيصال رسالة ردع" للحوثيين – حسب وصفه – بعد تصاعد هجماتهم في المنطقة. لكنه أقر في اعتراف غير مسبوق أن واشنطن كانت على علم مسبق بسقوط ضحايا من المدنيين جراء هذا القصف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً بيان ناري من الحبيب علي الجفري: تحريف تصريحاتي حول فلسطين جريمة إعلامية 25 أبريل، 2025 ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟ 25 أبريل، 2025وفي سياق متصل، أعلن المصدر الأمريكي أن حاملة الطائرات "ترومان" تستعد لمغادرة منطقة الشرق الأوسط قريبًا، في وقت تجري فيه نقاشات داخل البنتاغون حول إمكانية إرسال بديل لها للإبقاء على توازن القوى البحرية في المنطقة.
ورغم إسقاط طائرات استطلاع أمريكية من قِبل الحوثيين، أكد المسؤول أن واشنطن ستواصل عملياتها الاستخباراتية في الأجواء اليمنية دون تراجع، مما ينذر بتصعيد جديد في الصراع.