سيدتي إليكِ بديل جهاز إزالة الشعر من المنزل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعد الطرق التقليدية لإزالة الشعر من الطرق التي تتسبب الكثير من الألم بالنسبة للعديد من الفتيات، قد يسبب إزالة الشعر آثار سلبية تؤرقك مثل ظهور الحبوب أو التهاب البشرة، أو الألم الناتج عن عملية الإزالة.
وقد تظهر أيضًا بعض من الحساسية لأصحاب البشرة الحساسة، لذلك نقدم إليك الآن مجموعة من الوصفات لـ إزالة الشعر، تساعدك على التخلص من هذه المشكلة من دون آثار جانبية.
زبدة الشيا وزيت الزيتون بديل جهاز إزالة الشعر
من السهل جدًا تحضير كريم زبدة الشيا وزيت الزيتون كبديل لجهاز إزال الشعر الزائد. ولذلك تحتاجين إلى: ثلث كوب من زبدة الشيا، ثلث كوب من زيت جوز الهند، ربع كوب من زيت الزيتون الطبيعي، 10 نقاط من زيت النعناع الأساسي و5 نقاط من زيت اللافندر الأساسي.
الطريقة:
ضعي زبدة الشيا وزيت جوز الهند في وعاء. وضعيه في وعاء آخر يحتوي على الماء الساخن أو في المايكروويف حتى يذوب المكونان بشكل تام. بعد ذلك أضيفي زيت الزيتون وحرّكي المزيج بملعقة خشبية جيدًا.
ثم أضيفي زيت النعناع وزيت اللافندر وامزجي مجددًا. أتركي المزيج في الثلاجة لمدة ساعتين. أتركيه بعد ذلك على درجة حرارة المحيط لمدة 15 دقيقة قبل أن تضعيه في الخلاط. بعد أن تحصلي على كريم ناعم أسكبيه في وعاء محكم الإغلاق واحفظيه في مكان منعش وجاف. ويمكنك الاحتفاظ به لمدة شهرين كحدّ أقصى.
لتستفيدي من خصائص هذا الكريم في إزالة الشعر الزائد، إغسلي المناطق المستهدفة ثمّ طبقيه عليها. أتركيه لمدة 15 دقيقة ثم أزيليه بالماء البارد وطبقي كريم مهدئًا للبشرة.
يمكن هذا الكريم أن يحدّ من ظهور الشعر الزائد لديك مع منع تهيّج البشرة وجفافها والحكاك. فهو يحتوي على مكونات مرطبة وعلى مضادات أكسدة تحمي البشرة من تأثير العوامل الضارة ومن الشيخوخة. كما يتميز برائحة جميلة. إذًا جربيه كبديل لجهاز إزالة الشعر الزائد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر وصفات طبيعية وصفات للبشرة البشرة الحساسة الشعر الزائد إزالة الشعر زیت الزیتون من زیت
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.