بويصير: تاريخي طويل في النشاط السياسي المعارض ولا أقبل أن أجادل “تافه وكاذب”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استعرض المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، وجهة نظره الخاصة في الفرق بين البرنامج التلفزيوني الناجح والفاشل، معتبرًا أنه صاحب نشاط سياسي معارض طويل، ولا يقبل أن يجادل “تافه وكاذب”.
وقال بويصير، في منشور عبر «فيسبوك»: “ليس من شروط نجاح البرنامج التلفزي، أن تأتي باثنين متخالفين ونفتح النار بينهما ، ولا أن تكثر من عدد الضيوف بلا هدف، بل النجاح يكمن فى تقديم رسالتك للجمهور واضحة، حتى إذا احتاج الأمر من المقدم أن يطرح وجهة النظر المخالفة، ولكن بحرفية وموضوعية”.
وأضاف؛ “دعيت من قبل لبرامج هذه صيغتها”، مردفًا “أعني صدامية، من قنوات عربية ورفضت ولكني اكتشفت أن هذا نموذج محبب لدى معظم الإعلام الليبي، ولذلك يصعب علي المشاركة”.
وتابع؛ “لا أتصور نفسي بعد خمسين عاما ووجهة نظر واضحة تجاه الحرية، وأكثر من ألف مقال بعضها فى كبريات الصحف العالمية، ومقابلات فى قنوات دولية وتاريخ طويل من النشاط السياسي المعارض السلمى الذي يعتمد على الكلمة والمنطق، أن أجلس كي أجادل مرتزق أو تافه فى كذب يقوله على الشاشة”.
وأشار إلى أن “هذا ليس دوري أبدا، ولا أن أتزاحم مع آخرين فى نقاش أشبه بنقاش المقاهى على طاسة شاهي”.
وختم موضحًا؛ أن “البرنامج الناجح؛ هو الذي يضيء الجوانب المظلمة للموضوع، أو يغوص فى تحليل الأسباب وتفكيك الأمور المركبة إلى مكوناتها”، لافتًا “لذلك أعتذر مقدما على الدعوة لبرامج مثل هذه، فهي في رأيي غير مفيدة”.
الوسومبويصيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بويصير
إقرأ أيضاً:
اين رؤية العراق من الازمة الاقتصادية المقبلة!؟
بقلم : عمر الناصر ..
لم يتبق للحكومة العراقية متسع من الوقت لاتخاذ قرار الاستنفار وتشغيل محركات الاهتمام بسرعة تطوير وتحديث الجانب التنموي للدولة ورفع قدرته الفعلية الى الطاقة القصوى، وايجاد سبل بديلة للتنويع الاقتصادي وفصل الملفات العالقة مع دول الجوار التي تعيق تفعيل تعظيم الايرادات ، وعدم الاعتماد الكلي على واردات النفط وصولا لنقطة التحضير والتهيئة لمواجهة خطر سيناريو الانهيار المالي او الانزلاق الاقتصادي، واخذ هذه التهديدات على محمل الجد اذا ما ذهب ” راعي البقر ” للضغط على دول العالم والدول المصدرة للنفط “اوبك بلاس” لخفض الفائدة وخفض اسعار النفط ، التي ربما يتم استخدامها كورقة جيوسياسية لتصفية الحسابات مع بعض الاطراف المسببة للازمات في منطقة الشرق الاوسط لاجل دفع “الاتاوات” ، والتي سيخلق ذلك مشكلة اقتصادية اجتماعية مركبة ومشاكل سياسية جمة ، لاجل الوصول الى تحقيق هدف تأجيج الشارع مجدداً بمظاهرات شعبية عارمة تسعى لتأجيجها بعض الاطراف المحلية والاقليمية والدولية ، للعبث بورقة الرواتب والقوت التي تحقق الاهداف المخفية في المنطقة، كون هذا المفصل يعد أكثر القضايا تعقيداً وتشكل هاجساً وكابوساً للدول التي تعاني من ضعف الايرادات والتنويع الاقتصادي وضعف السيادة مثل العراق، في وقت تحتاج وزارة المالية لاعطاء رؤية واضحة بخصوص ذلك والاهتمام “بتكثيف” عمليات التنقيب عن الدراسات من قبل الخبراء والمختصين ومراكز الابحاث ، لغرض ايجاد حلول استباقية طارئة تخلق استراتيجيات ذكية تجنب الاقتصاد العراقي تداعيات وويلات انخفاض اسعار النفط العالمية التي دعى لها ترامب في مؤتمر دافوس قبل عدة ايام ، والتي لايمتلك العراق لحد هذه اللحظة اي رؤية واضحة تتعلق بالبدائل التي تسهم في تعظيم الايرادات وخفض النفقات، من خلال تشكيل غرفة عمليات نوعية” لادارة المخاطر وتحليل البيئة الاقتصادية” ، لتقوم باولى خطوات مجابهة المتغيرات العالمية سيما بعد وصول اول اشارات واضحة بعد خطاب ترامب وانخفاض سعر برميل خام برنت بحر الشمال تسليم مارس بنسبة ٠.٩١ بالمئة إلى ٧٨.٣٠ دولار، وانخفاض بسعر برميل خام غرب تكساس الوسيط للتسليم في الشهر نفسه، بنسبة ١.٠٧ بالمئة إلى ٧٤.٦٥ دولار.
انتهى /
خارج النص / بانخفاض اسعار النفط قد تضطر الدولة الى الاقتراض الداخلي كما حدث ابان حكومة الكاظمي .
عمر الناصر