90 ألف فلاح متضرر من الجفاف على مستوى 34 ولاية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن فيما يخص تربية المواشي أن نتائج الإحصاء الذي أجري سنة 2022-2023. الذي من قبل الدولة لأول مرة. خلص إلى تراجع هذه الثروة الحيوانية إلى 21.7 مليون رأس منها 17.3 مليون رأس غنم.
كما ذكر الوزير الأول خلال رده على انشغالات النواب حول بيان السياسة العامة للحكومة، بالإجراءات المتخذة لضمان استقرار شعبة اللحوم الحمراء وتنميتها.
أما بخصوص ضمان استقرار شعبة اللحوم البيضاء وتنميتها، فأكد الوزير الأول أن الدولة اتخذت إجراءات لتدعيم وفرة المنتوج. عبر “فتح ظرفي لاستيراد كمية محدودة” من اللحوم البيضاء وبيض التفقيس. إلى جانب “تكوين مخزون أمني تحسبا لشهر رمضان المقبل”.
ومن جهة أخرى، ذكر الوزير الأول بالتدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتعويض الفلاحين المتضررين جراء تداعيات الجفاف. و كذا التقلبات الجوية التي شهدتها بعض الولايات خلال شهر مايو/ماي.
90 ألف فلاح متضرروأضاف انه “تضامنا مع الفلاحين قصد الحفاظ على مداخيلهم وتفادي تردي أوضاعهم الاجتماعية. التي قد تحول دون تمكينهم من إنجاح عملية إطلاق الموسم الفلاحي 2023-2024. اتخذت الحكومة إجراءات عملية لإحصاء المتضررين. و التي أسفرت نتائجها الأولية عن إحصاء 90 ألف فلاح على مستوى 34 ولاية. و مساحة متضررة تقدر بـ 1.2 مليون هكتار. مع تسجيل عجز مائي قدره 90 بالمائة في معظم الولايات الشمالية للبلاد.
و في مجال التجارة، وبخصوص إجراءات تنظيم الاستيراد و تطهيره، فأوضح أن عدد المتدخلين في استيراد البضائع الموجهة للبيع على الحالة تقلص إلى 14.858 متدخل بعدما كان عددهم قبل سنة 2022 يتعدى 43000 متعامل “دون المساس باحتياجات السوق الوطنية والمستهلك”.
كما أضاف بن عبد الرحمن أنه و كدليل على “عدم تقييد الواردات”، فإن إحصائيات التجارة الخارجية للأشهر الثمانية الأولى من هذه السنة. تشير إلى ارتفاع القيمة الإجمالية للواردات بنسبة 10.38 بالمائة. بينما سجلت زيادات معتبرة لواردات المدخلات من السلع الموجهة لقطاعات النشاط كسلع التجهيزات الزراعية (29.77+ بالمائة). والصناعية (37.3+ بالمائة). بالإضافة إلى السلع الاستهلاكية غير الغذائية (24.85+ بالمائة).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوار
تواجه صناعة الكاكاو في كوت ديفوار هذا الموسم تحديات غير مسبوقة بسبب الجفاف الممتد الذي ضرب المنطقة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30% و40% في منتصف الموسم.
وتأتي هذه التوقعات بعد أن شهدت البلاد فترة من الظروف المناخية القاسية التي أثرت بشكل كبير على المحاصيل.
وبحسب العديد من المصدرين في البلاد، فقد أدى الجفاف الطويل إلى تأثيرات واضحة على الأشجار، مما أسفر عن تراجع ملحوظ في جودة الثمار.
وتشير التقارير إلى أن هذا الانخفاض في الإنتاج سيؤدي إلى تقليص الإمدادات في الأسواق العالمية، مما يعزز المخاوف بشأن استقرار الأسعار في الأسواق الدولية.
لم يرتبط هذا الجفاف فقط بالتأثيرات المناخية المحلية، بل امتد أيضًا إلى العديد من المناطق التي تعتمد على الكاكاو مصدرا رئيسيا للإنتاج.
من جانبها، أكدت تقارير صحفية أن العديد من المزارعين في كوت ديفوار يواجهون صعوبة في استعادة محاصيلهم بسبب استمرار الجفاف. وأشار هؤلاء إلى أن الأمطار التي كانت متوقعة في بداية الموسم لم تكن كافية لتلبية احتياجات المحاصيل، مما أدى إلى قلة الثمار المتوفرة.
وتُظهر التقارير أن الإنتاج المتوقع للكاكاو في منتصف الموسم سيكون أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي.
إعلانوفي سياق مشابه، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في صناعة الكاكاو في كوت ديفوار تأكيدهم أن الجفاف الطويل لم يؤثر فقط على الكمية المنتجة، بل أيضًا على جودة الكاكاو، مما يزيد من القلق حول القدرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه السلعة.
وأشارت تقارير إلى أن هذا التراجع في الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية للكاكاو، مما من شأنه أن ينعكس على الشركات والمستهلكين في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يواصل المزارعون في كوت ديفوار بذل جهود كبيرة لتحسين إنتاجهم. ويعتمد هؤلاء بشكل متزايد على الأساليب الزراعية الحديثة للتكيف مع التقلبات المناخية.
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الموسم الحالي قد يشهد تحديات إضافية في ما يتعلق بالتصدير والاستقرار في أسواق الكاكاو العالمية.
وتواصل البلاد مراقبة تأثيرات الجفاف على المدى الطويل، حيث يترقب المزارعون والمصدرون في البلاد تطورات الوضع المناخي في الأشهر المقبلة.
ومع هذه التوقعات السلبية، تبقى الأسواق العالمية في حالة ترقب لأثر هذه الأوضاع على العرض والطلب، وما سيترتب عليها من تأثيرات على أسعار الكاكاو في المستقبل القريب.