تطبيقات الذكاء الاصطناعي تكشف سرقة حقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبدعين من الرسامين والمصورين والعلماء والكتاب وضارة أيضاً، لأنه يمكن تحسين حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم أو انتهاكها من خلال هذه التطبيقات.
وكشفت تجارب أجراها متخصص علم الأحياء البريطاني شولتو ديفيد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أسرع مرتين أو ثلاثة من البشر في اكتشاف الصور المنسوخة أو المعالجة في الأوراق البحثية.
ويستطيع تطبيق "استكشاف" اسمه إيمدج توين عمل مسح ضوئي لأي ورقة وخلال دقائق قليلة يمكنه اكتشاف أي صور "مثيرة للجدل" والتي يمكن أن تمر على العين البشرية بحسب تجارب ديفيد التي نشر نتائجها في مجلة نيتشر العلمية.
وقال ديفيد إنه خصص الجزء الأكبر من الشهور الماضية لكي يفحص مئات الأوراق البحثية لاكتشاف وجود أي "صور مكررة" فيها.
الذكاء الاصطناعي.. اللص! https://t.co/cJKmv3olzP pic.twitter.com/FADLzsb1GK
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023وخلال التجربة استخدم الباحث الذكاء الاصطناعي لفحص الأوراق حيث اكتشف كل الأوراق البحثية التي احتوت على سرقة علمية وعددها 63 ورقة، واكتشف وجود أكثر من 40 ورقة إضافية "مشكوك فيها".
ولكن في حين يمكن أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة لفحص الأوراق الأكاديمية، فإنها تستطيع القيام بذلك لأنه تم "تدريبها" من خلال تغذيتها بكمية ضخمة من محتويات مجموعة واسعة من مواقع المجلات العلمية ومصادر المحتوى المختلفة بحسب نيك فينسنت الاستاذ المساعد لعلوم الحاسب في جامعة سيمون فريزر .
وأضاف فينسنت في مقال نشرته مجلة العلوم الذرية أن "منتجي هذا المحتوى المستخدم في تدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم يحصلوا لا على مقابل مادي ولا حتى سؤالهم عن رأيهم في استخدام هذه المواد".
ووصف فينسنت هذا التطور بأنه "تطور غير متوقع لقدرات الذكاء الاصطناعي" وتجعل "مبدعي المحتوى" دون أي "أي قدرة حقيقية على إبداء رأيهم في استخدام إنتاجهم لتدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي
أرقآم مخيفة تحدث عنها أغنى رجل في العالم بيل غيتس حيث تعتمد شركته بصفة خاصة على الذكاء الاصطناعي والشرائح الإليكترونية وكيفية زرعها وتعويض البشر عن أشياء مفقودة مثل السمع والنظر ويمكن النطق إنه العلم الشيطاني الفريد الذي كانت بداياته في الخمسينيات الميلادية ،
تحدث بيل غيتس سيكون عدد الروبوتات أكثر من ٥ مليار روبوت في العالم عام ٢٠٤٥ إنها أرقام فلكية مخيفة وهل سيكون الذكاء الاصطناعي المعلم البديل القادم بعد تطويره واستخدامه في وزارة التعليم وفي المدارس لتقديم الحصص اليومية وقراءة نسب الذكاء وتصنيف الطلاب في المراحل الأولية لتحديد مساراتهم العلمية .
هل سيكون الطبيب العائلي في المنازل ؟
هل تم الاستفادة منه الآن في المجال الطبي والهندسي والتحليل وتقديم الحلول والدورات ؟
هل سيكون الربوت هو أول من يسكن المريخ ؟
إنها الثورات العلمية التي كل يوم تظهر المستحيل على هذه الكرة الأرضية .
سيكون عامل مساعد في تنظيف مناطق الحرب من الألغام التي راح ضحاياها آلاف البشر .
إنه قادم وبقوة إن العقول البشرية تحاول أن تصنع لها أعداء من صنع أياديهم ليكونوا بدلاء عنهم في المهمات التي تحتاج إلى دفن طلاسم ومعالم الجريمة .
إنه العالم الجديد قد يتخلص من الأشخاص عندما يحلل شخصياتهم ويمكن تطويره للعمليات السياسية وعملية الاغتيالات وكذلك الانتقام هناك أمور تدور في الخفاء قد يكون شرارة الحرب العالمية الثالثة .
سؤال يتبادر إلى الأذهان التي قد تكون ملهمة في يوم من الأيام ماذا لو انقلب هذا السحر العلمي على البشر وأصبح هذا الروبورت أو الذكاء الاصطناعي قد تم برمجته إلى تغذية عكسية وعداء نحو البشرية ، هل سيتم السيطرة عليه أو تكون أيدي الصناعة قادرة على التلاعب به عن بعد ويكون الدمار شامل ؟
ماذا سيفعل صناع البرمجة تجاه ذلك ؟
هل الكهرباء هي المتحكم الوحيد به أم هناك وسائل أخرى ؟
مازال العلم في طور النمو وفي طور البرمجة قد تكون بداياته بدائية ، ولكن قد يتطور ويكوّن أسر ومجتمعات إليكترونية لها مميزاتها الخاصة وبنظام حماية وبرمجة خاصة ،
وقد يكون هناك ماهو أبعد من هذه الروبورتات لتكوين أجيال و ستكون الأحلام واقعا ملموسا في ذوبان الوقت والزمن والأفكار والتخطيط وسيكون الانتقال بين دول العالم في طرفة عين وستكون الطائرات وسيلة مواصلات في متاحف الذكريات واختراق الفضاء والوصول إلى الأقمار وسيلة سهلة لا تكلفك سوى الموافقة ودفع التكاليف ،
هناك ثورة علمية في هذا العلم ستكون بوابات الوزارات المهمة تحت رقابة وحراسات هذه الروبورتات . وستكون الوظائف الخدمية والهندسية والطبية والتعليمية من يقدمها الذكاء الاصطناعي سيقوم بالمهمة بصوره تفوق الوصف . سيكون العالم أكثر حضارة وأكثر دمويةً .
لن تقبله عقولنا بسهولة هناك أجيال سيرون حياتنا هي عصر حجري قد اندثر .