ممرات فريدة| كهف بريطاني عمره 500 ألف عام بعجائب مثيرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مهما استطاع الإنسان اكتشاف العالم الماضي، سيظل دائمًا هناك أسرارًا لم يتم اكتشافها بعد. من بين هذه الأسرار هي "كهف الأسرار السحري" الذي يبلغ عمره 500 ألف عام مع تمساح مقيم به إلى الآن ومتاهة من الممرات التي لا يوجد مثيل لها على الإطلاق على وجه الأرض!
ممرات جليديةكهف الأسرار السحري أو كهف Poacher's Caveيقع أسفل قرية Cilcainالصغيرة في شمال ويلز بفلينتشاير في بريطانيا.
وبحسل موقع ديلي ستار البريطاني، لم يستطع المجتمع الحديث التأثير على هذا الكهف منذ آلاف السنين حتى تم اكتشاف مدخله عام 1978 من قبل نادي Northern Pennine Caving Club.
كهف الأسرار السحريومنذ ذلك الحين، تم اكتشاف العديد من الممرات الغامضة له التي أدت إلى اكتشاف بعض المعالم المذهلة به. ولهذا السبب أصبح كهف الأسرار السحري مكانًا مشهورًا لعشاق الكهوف في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
كهف الينابيع القديمةالاسم (الويلزي) الصحيح للكهف هو ((Ogof Hen Ffynnonau - ويعني كهف الينابيع القديمة باللغة الإنجليزية. ولكن حتى ما قبل 100 عام تقريبًا، كانت تحت الماء تمامًا.
وقال سكرتير فريق United Cavers Exploration (UCET) إيان آدامز لـ North Wales Live في عام 2019 أن هذا الكهف الذي كان يخفي نهرًا تحت الأرض جف منذ ذلك الحين، يحتوي على ممرات تشير إلى أنه كان نشطًا قبل 250 ألف عام، عندما بدأت الفترة الجليدية قبل الأخيرة في التشكل.
التمساح المقيمولكن هناك أيضًا دليل على وجود طابق ثانٍ أسفل الطابق الرئيسي له، مما يشير إلى وجود الكهف حتى قبل تلك الفترة الجليدية. وهذا يعني أن عمر الكهف يمكن أن يكون أكثر من 500 ألف سنة. مضيفًا "إنه بمثابة أرض سحرية تحت الأرض مليئة بالغموض والأسرار".
رواسب بمعادن مختلفةتتكون أرض كهف الأسرار السحري العجيبة من خطوط دقيقة من الرواسب التي تفرز المعادن، ويوجد أسفل المدخل الخاص به مباشرة منجم يسمى Dyer's Adit، حيث كان عمال المناجم في القرنين التاسع عشر والعشرين يبحثون عن الرصاص دون جدوى.
ويقول إيان أنه يوجد في وسط الكهف صواعد ضخمة - وهي نوع من التكوينات الصخرية التي ترتفع من الأرض نتيجة للقطرات القادمة من سقف الكهف وتُعرف باسم "الزعيم الكبير". موضحًا أنه يتكون نتيجة للإطلاق البطيء للمياه المشبعة بالكالسيوم من الثريا أعلاه.
قطرات سقف الكهف التي تعرف باسم الزعيم الكبيريعد الممر متساوي الساقين داخل كهف Poacher's Cave نادرًا جدًا، وهو واحد من اثنين فقط معروفين بتكوينهما الجليدي في المملكة المتحدة. مؤكدًا أنه تشكل أثناء ذوبان الجليد في الفترة الجليدية.
حفريات مختلفةهناك اكتشاف رائع آخر في كهف الأسرار السحري وهو عدد الحفريات - بما في ذلك كائنات بحرية من نوع البطلينوس الموجودة في الصخور. وتُعرف الغرفة المليئة بها باسم "الزقاق الأحفوري".
وقال إيام أن هذه الغرفة مليئة بالحفريات التي لم يمسها الإنسان بعد، وهي "أعجوبة للعين البشرية". وفي حين أنه من الصعب مسح المسافة الكاملة للكهف، يقول إيان إنه يبلغ حوالي كيلومتر واحد من الأمام إلى الخلف - مع عدد من الممرات الجانبية الممتدة إلى جانب شلال داخلي.
بارود ببراز الخفافيشبالإضافة إلى ذلك، توجد في عدة أجزاء من كهف الصياد أو كهف الأسرار السحري، أمثلة على نترات الكالسيوم - المعروف أيضًا باسم حليب القمر. موضحًا أنه إذا تمت إضافة عامل محفز إلى ذلك، مثل الميثان - أو براز الخفافيش - فإنه يمكن أن يتحول إلى مركب كيميائي آخر، والذي عند إضافته إلى عنصر كيميائي آخر، يصبح بارودًا.
حليب القمر داخل الكهفوعندما كان نظام Poacher's Cave نشطًا، كانت المياه تندفع عبر ممر نبع Old Wells، وتكسر سطح الأرض على شكل نبع.
تمساح مقيم حتى الآن!إنه بالطبع ليس تمساح حقيقي، ولكنه تكون من الصخور والطمي - الرمال أو التربة التي تحملها المياه المتدفقة ثم تسقط، خاصة عند منعطف النهر.
الطبقات الرسوبية من الطمي الجليديوبينما يمكن الوصول إلى كهف Poacher's بسهولة، إلا أنه يحتاج إلى مهارات وخبرة محترفي التسلق واستكشاف الكهوف للقدرة على استكشافه والخروج منه دون أضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا تمساح من الممرات
إقرأ أيضاً:
طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
سرايا - كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن طيارين وطواقم أميركية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل/نيسان الماضي على إسرائيل، عندما أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في ضربة أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي.
وقال الطيارون إن ليلة الهجوم "كانت مرهقة وكانت بمثابة أول اختبار حقيقي لقواتنا"، وأضافوا أن "الوضع في إحدى قواعدنا بالمنطقة كان فوضويا".
وعندما أقلع الطيار الرائد بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، بطائرته المقاتلة "أف-15″، في إحدى الليالي من الربيع الماضي، لم يكن يتوقع نفاد الصواريخ أثناء تصديه للهجوم الإيراني الضخم ضد إسرائيل.
وتلقى كوفي وزميلته في الطاقم، ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لاسي هيستر الملقبة بـ "سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة لصد الهجوم.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" هي الأولى منذ تلك الليلة، وصف كل من هيستر وكوفي كيف طارا قرب إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة، على ارتفاع أقل بكثير من الحد الأدنى الآمن لمقاتلة "إف-15″، واستخدما المدفع، وهي مناورة شديدة الخطورة في ظلام تام ضد هدف بالكاد يمكن رؤيته. لكنهما أخطآ الهدف.
قال كوفي "تشعر وكأن الأرض تندفع نحوك وتشعر بنفسك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. الخطر كان كبيرا جدا بحيث لا يمكن المحاولة مرة أخرى".
في النهاية، نجحت القوات الأميركية في الجو وفي البحر، بما في ذلك هيستر وكوفي، في اعتراض 70 طائرة مسيرة و3 صواريخ باليستية تلك الليلة. وتم إحباط الهجوم بشكل كبير.
ولكن الطيارين والضباط الفنيين وأطقم الأرض الذين شاركوا في العملية وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وظل المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
أجواء فوضوية
كانت الأجواء في قاعدة عسكرية أميركية غير معلنة في الشرق الأوسط مماثلة في الفوضى، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية كانت تحلق فوقها، وتم نقل القوات إلى الملاجئ.
كان أفراد القوات الجوية ينتظرون ويستعدون للهجوم الإيراني المتوقع. وقالت هيستر "عندما تلقينا الإيجاز الخاص بالطيران تلك الليلة، لم تكن لدينا فكرة بعد. كان يمكن أن يكون الأمر مجرد دورية عادية، مجرد طلعة أخرى في دائرة انتظار، بانتظار حدوث شيء ما".
وعندما حاول الطيارون الهبوط في القاعدة، شاهدوا انفجارات في السماء واتصلوا بالرائد "كلايتون ويكس"، الملقب بـ"رايفل"، وهو طيار مقاتلة "إف-15" الذي كان يدير عمليات الطائرات على الأرض في ذلك الوقت. ورد ويكس بالطلب منهم البقاء في الجو لأطول فترة ممكنة، باستخدام الوقود المتوفر لديهم.
وقال "لا تغيروا وجهتكم، لأن حتى مدارج الهبوط البديلة لا نعلم ما يجري هناك أيضا، لذا إذا كانت الانفجارات تحدث فوق رؤوسنا، فمن المحتمل جدا أنها تحدث هناك أيضا".
نُصح الجنود على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن كثيرين منهم لم يفعلوا ذلك، وبدلا من ذلك ظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة المعركة.
وحصل العديد من طياري مقاتلات "إف-15" وأطقم الجو والأرض الذين شاركوا في العملية تلك الليلة على جوائز هذا الأسبوع تقديرا لشجاعتهم، حيث تم منح "هيستر" و"كوفي" وسام النجمة الفضية، وهو ثالث أعلى وسام عسكري للشجاعة في القتال.
كما حصل "ويكس" على وسام النجمة البرونزية، الذي يُمنح تقديرا لأعمال البطولة التي تُنفذ في القتال البري. أما "كوزي" و"كولفر" فقد حصلا على وسام الصليب الطائر المميز مع درجة الشجاعة، وهو أعلى وسام عسكري يُمنح لتحقيقات جوية استثنائية.
يشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل/نيسان 2024، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق". وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل، وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل/نيسان 2024.
وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أُطلقت لأجلها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 633
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-11-2024 10:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...