وزير الخارجية المصري: لم نتلق حتى الآن الضوء الأخضر لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن التصريحات اللازمة من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة لها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال شكري لتلفزيون “سي إن إن” إن “معبر رفح مفتوح رسميا على الجانب المصري، وهو مفتوح طوال الوقت، والمشكلة هي أنه يتعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الطرق في جانب غزة ليست في حالة تمكنها من استقبال المركبات العابرة”.
وأضاف “لم نتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية والإمدادات لتخفيف الضغوط”.
وأبلغ مصدر أمني مصري وكالة أنباء العالم العربي، أمس السبت، بأن السلطات المصرية رفضت فتح معبر رفح من الجانب المصري لعبور الأجانب والفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أخرى من غزة “إلا بالتزامن مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية”.
ويشهد قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً مكثفاً أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 2329 شخصا في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإصابة الآلاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، بينما قُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل، الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120 شخصا، وفق مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري وزیر الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 29 أبريل 2025، إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للضغط على الفلسطينيين في غزة .
وأفاد ، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن حول التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة ، أن إسرائيل منعت وصول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة على مدار شهرين.
وأكد أن إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للضغط على الفلسطينيين، وأن توفيرها مسألة غير قابلة للتفاوض.
وشدّد غوتيريش على ضرورة استئناف دخول المساعدات فوراً، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، واحترام المبادئ الإنسانية الأساسية: الإنسانية، الحياد، النزاهة، والاستقلالية.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط "تمر بمرحلة تغيير جذري تتسم بالعنف وعدم الاستقرار"، لافتا أن شعوب المنطقة تطالب بمستقبل أفضل وتنشد نهاية للصراعات والمعاناة المستمرة.
وأكد على أن جوهر السلام المستدام في الشرق الأوسط يتمثل في مسألة واحدة أساسية أكدت عليها الأمم المتحدة مرارا لعقود، وهي "حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين".
وحذر غوتيريش أن حل الدولتين يواجه "خطر الزوال" اليوم، لافتا إلى أن الالتزام السياسي تجاه هذا الهدف طويل المدى بات أبعد من أي وقت مضى.
وأكد على أن مجلس الأمن يرفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في قطاع غزة بشكل يخالف القانون الدولي.
وأفاد أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك."
كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واستخدام الأسلحة الثقيلة، والتوسع الاستيطاني، تؤدي إلى تغير الواقع الديموغرافي والجغرافي بشكل خطير، ومحاصرة الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا.
وقال غوتيريش إن المجتمع الدولي لا يمكنه الوقوف مكتوف الأيدي بينما ينهار حل الدولتين، وإن على القادة السياسيين التحرك فورا واتخاذ خطوات ملموسة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة خانيونس - 6 شهداء في قصف خيام نازحين الأكثر قراءة قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة من هي نارين بيوتي؟ الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025