أول رد سوري على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب وأخرجه عن الخدمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في أول رد سوري على استهداف مطار حلب، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، توعد النظام السوري، من وصفهم بعملاء الاحتلال في بلاده، متجنبًا تبني الرد على إسرائيل.
وكان مطار حلب الدولي قد خرج عن الخدمة، وذلك بعد تعرّض المهبط، لغارات إسرائيلية، في موقعين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، في بيانٍ لها، عقب العدوان: إنّ "العدو الصهيوني نفذ بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ على مطاري حلب ودمشق الدوليين".
واعتبرت الوزارة أنّ هذا العدوان هو "محاولة يائسة من العدو الصهيوني المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة".
وأضافت، أنّ العدوان هو "جزء من النهج المستمر بدعم الجماعات الإرهابية التي نحاربها، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الصهيوني"، في تهديد صريح باستهداف أراض سورية ردًا على القصف الإسرائيلي
وفي 12 أكتوبر الجاري، تضررت مطارا دمشق وحلب عقب قصف إسرائيلي، تجدد اليوم وأدى إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.. كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل"، فيما يكتفي النظام السوري بالبيانات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مطار حلب
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.