أول رد سوري على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب وأخرجه عن الخدمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في أول رد سوري على استهداف مطار حلب، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، توعد النظام السوري، من وصفهم بعملاء الاحتلال في بلاده، متجنبًا تبني الرد على إسرائيل.
وكان مطار حلب الدولي قد خرج عن الخدمة، وذلك بعد تعرّض المهبط، لغارات إسرائيلية، في موقعين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، في بيانٍ لها، عقب العدوان: إنّ "العدو الصهيوني نفذ بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ على مطاري حلب ودمشق الدوليين".
واعتبرت الوزارة أنّ هذا العدوان هو "محاولة يائسة من العدو الصهيوني المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة".
وأضافت، أنّ العدوان هو "جزء من النهج المستمر بدعم الجماعات الإرهابية التي نحاربها، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الصهيوني"، في تهديد صريح باستهداف أراض سورية ردًا على القصف الإسرائيلي
وفي 12 أكتوبر الجاري، تضررت مطارا دمشق وحلب عقب قصف إسرائيلي، تجدد اليوم وأدى إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.. كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل"، فيما يكتفي النظام السوري بالبيانات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مطار حلب
إقرأ أيضاً:
برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
الجمعة, 21 فبراير 2025 10:14 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الحرب. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 64% منذ 2011، بينما فقدت الليرة السورية ثلثي قيمتها خلال 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 40% في 2024.
التقرير وضع سيناريوهات مختلفة لمسار التعافي، موضحًا أنه في حال تنفيذ إصلاحات جريئة وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، لكنه سيظل أقل من مستواه قبل الحرب. في المقابل، إذا استمر عدم الاستقرار، فقد ينكمش الاقتصاد بنسبة 7.68% سنويًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.