واشنطن: 29 أمريكيا قتلوا في إسرائيل خلال الحرب مع "حماس"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن 29 مواطنا أمريكيا قتلوا في هجمات شنتها حركة "حماس" في إسرائيل.
وأضاف المتحدث في بيان نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن "الولايات المتحدة كانت على علم بوجود 15 مواطنًا ومقيمًا دائمًا قانونيًا في عداد المفقودين"، وأنها "تعمل على مدار الساعة" لتحديد مكان وجودهم.
وتابع أن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الإسرائيلية في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مواطنين أمريكيين هم أيضا "من بين الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.
وتمكنت "حماس" من أسر عدد غير معلن من الإسرائيليين خلال هجومها على مستوطنات غلاف غزة، مع بدء عملية "طوفان الأقصى".
والاثنين، أعلنت "حماس" أنها لن تتفاوض على تبادل الأسرى تحت النيران، وفق كلمة متلفزة للمتحدث العسكري باسم كتائب "القسام" الذراع العسكري للحركة.
وفجر الأحد، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى شرق البحر المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".
وأعلن أوستن في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنه وجه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CSG) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط"، وذلك بعد إعلانه الأربعاء وصول حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى المنطقة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.