حذرت المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، من "تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي".

 

وقالت ألبانيز، في بيان صحفي، السبت، إن القوات الإسرائيلية أصدرت أمرا، الخميس، لمليون ومئة ألف فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوبا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي".

 

وأضافت أن التقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية بدأت في اليوم التالي دخول غزة من أجل "تطهير" المنطقة. وذكرت أن الفلسطينيين "لا يوجد لهم مكان آمن في أي منطقة في غزة فيما تفرض إسرائيل حصارا كاملا على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني".

 

وتابعت في بيانها أن رفح وهو المعبر الوحيد الذي كان مفتوحا بشكل جزئي أمام غزة، قد أغلق بعد الأضرار التي تسبب فيها القصف الجوي الإسرائيلي.

 

وقالت المقررة الأممية المستقلة: "هناك خطر جسيم بأن ما نشهده قد يكون تكرارا للنكبة عام 1948، والنكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع. يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".

 

وأردفت أن مسؤولين إسرائيليين "دعوا علنا إلى نكبة أخرى، وهي التي أسفرت بين عامي 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم أثناء الأعمال العدائية التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل. وأدت النكسة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بما شرد 350 ألف فلسطيني".

 

وقالت المقررة الدولية إن "إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب. ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة تطهير عرقي حقوق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

أعلن السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنييتشوك، أن إسرائيل عرضت نقل أسلحة روسية الصنع استولت عليها من لبنان وغزة إلى أوكرانيا.

وأوضح كورنييتشوك عقب لقائه مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أن الأسلحة المقصودة هي تلك التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان أو من "أعداء إسرائيل" في مناطق أخرى.

ووصف الدبلوماسي الأوكراني هذه المبادرة بأنها "خطوة جادة نحو الاعتراف بالتهديدات المشتركة التي يواجهها البلدان"، معربا عن أمل كييف في اتخاذ قرار إيجابي بهذا الشأن. 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في نوفمبر الماضي بأن القوات الإسرائيلية عثرت على "مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية" لدى "حزب الله" خلال عملياتها في جنوب لبنان.

ووفقا لمصادر الصحيفة، تم نقل جزء من هذه الأسلحة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، من سوريا في السنوات الأخيرة.

وذكر موقع "9tv.co.il" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط في البداية لتدمير هذه الأسلحة في أثناء هدم البنية التحتية للمسلحين، لكنه قرر لاحقا نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل. 

الجدير ذكره أن إسرائيل، منذ بدء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أدانت تصرفات موسكو لكنها امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ورفضت تزويد كييف بالأسلحة.

وبررت السلطات الإسرائيلية هذا الموقف بمخاطر استنفاد مخزوناتها العسكرية بالإضافة إلى "اعتبارات عملياتية عديدة"، كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه من أن الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا قد تصل إلى إيران، التي قد تستخدمها ضد إسرائيل.

وكان نتنياهو قد أشار سابقا إلى إمكانية نقل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" إلى أوكرانيا، لكنه تراجع لاحقا عن هذه الفكرة. من جانبها، أشارت أوكرانيا إلى أن النظام المذكور غير مناسب لاحتياجاتها، كونه غير قادر على التصدي للصواريخ الذكية والباليستية.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: وجود العدو الصهيوني بالضفة والقدس غير قانوني
  • إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • مسؤولة أممية تحذّر من سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • خبيرة أممية تحذر: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • المقررة الأممية: نحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تحذر من ارتكاب العدو من إبادة في الضفة على غرار غزة
  • مقررة أممية تحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة
  • مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة