بلينكن يصف اجتماعه مع محمد بن سلمان بـالمثمر للغاية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، اجتماعه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأنه كان "مثمرا للغاية"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
والأحد، التقى بلينكن الذي يقوم بجولة إقليمية في الشرق الأوسط، ولي عهد السعودية التي علقت للتو مباحثات التطبيع مع إسرائيل، وذلك بالعاصمة الرياض.
وقال مسؤول أميركي إن اجتماع بلينكن مع ولي العهد استمر ما يقل قليلا عن الساعة، وفق "رويترز".
وصرح مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس" أنّ اللقاء بين الوزير الأميركي وولي العهد الحاكم الفعلي لبلاده في الرياض بدأ بعيد الساعة 07,30 (04,30 ت غ).
والتقى بلينكن الأمير محمد بن سلمان في اليوم الرابع من أكبر جولة يقوم بها حتى الآن في الشرق الأوسط منذ توليه منصب وزير الخارجية.
ويعمل بلينكن مع حلفاء بلاده في المنطقة لمنع توسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس لتتحول إلى صراع أكبر في المنطقة وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
ويقوم بلينكن بجولة في المنطقة تشمل ست دول عربية منذ أن شن مقاتلو حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.
والخميس، بدأ بلينكن هذه الجولة في إسرائيل معبرا عن تأييد واشنطن الكامل لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط في حربها على حماس كما زار الأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات والتقى في تلك الدول بكبار الزعماء والمسؤولين.
ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن الأحد إلى مصر، حسبما أشارت "رويترز".
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والأحد، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد القتلى إلى 2329 بالإضافة إلى 9714 مصابا، منذ السابع من أكتوبر.
وقبل وقت قصير من اندلاع العنف، أكد ولي العهد السعودي إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة السعودية السبت أن الرياض علقت المباحثات، حسبما أشارت "فرانس برس".
لم تعترف السعودية أبدا بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني:بلينكن طلب من السوداني منع إيران من إيصال الأسلحة إلى سوريا او تدخل ميليشيا الحشد فيها
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة بلومبرغ، يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة دفعت وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى هبوط مفاجئ في العاصمة بغداد، ولقاء رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.وكان بلينكن قد أجرى زيارة غير معلنة إلى العاصمة بغداد، لم تكن على جدول أعمال جولته الشرق أوسطية التي يجريها منذ يوم أمس، للتباحث مع قادة دول المنطقة حول مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة المعارضة السورية على مقاليد الحكم بدمشق.ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤول أمريكي يسافر مع الوزير، والذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب دبلوماسية، قوله إن بلينكن، طلب من السوداني منع إيران من شحن الأسلحة أو غيرها من المعدات عبر البلاد إلى سوريا”، لافتاً إلى أن الوزير قدم الطلب بشكل وقائي لرئيس الوزراء، لأن طهران لا تمر حاليًا بالأسلحة عبر العراق.وأضاف المسؤول أن بلينكن أكد أن سوريا ما تزال في حالة هشة وأن واشنطن تريد من العراق منع أي أسلحة من الدخول، حيث يمكن استخدامها من قبل الميليشيات المدعومة من إيران أو زعزعة استقرار البلاد بشكل أكبر. وأضاف المسؤول أن إيران يبدو أنها أصبحت ضعيفة بسبب صراعها مع إسرائيل.وطلب بلينكن أيضا من السوداني، اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل العراقية المدعومة من إيران، في العراق والتي هاجمت في بعض الأحيان القوات الأميركية المتمركزة في البلاد.وحظي بلينكن، فور هبوط طائرته في مطار بغداد الدولي، باستقبال من دبلوماسيين أميركيين فقط، من دون أن يكون في استقباله أي مسؤول عراقي، بحسب ما أظهرته الصور التي وثقت لحظة نزوله من الطائرة.وعقب ذلك، التقى بلينكن، برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحث معه لعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل.