«الأوقاف» تعلن تغيير عنوان خطبة الجمعة المقبلة.. «الدفاع عن الأوطان»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية تغيير عنوان خطبة يوم الجمعة المقبلة، 20 أكتوبر 2023، ليصبح العنوان «الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض»، وفقًا لما ورد على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي.
تغيير عنوان خطبة الجمعةكانت وزارة الأوقاف، أعلنت تغيير عنوان خطبة الجمعة، والذي كان من المقرر أن تتحدث عن مفهوم المصالح المعتبرة، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 5 ربيع الآخر 1445 هـ، الموافق 20 أكتوبر 2023.
وشهدت ساحات الجامع الأزهر بالقاهرة عقب صلاة الجمعة الماضية تضامن قطاع كبير من المصلين عقب صلاة الجمعة مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودعم صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
كان الأزهر الشريف أصدر بيانا جدد من خلاله تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، لافتا إلى أنّ الأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، موجهًا رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الأوقاف غزة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدل
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال: ما حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير.
وأكد مركز الأزهر، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].
وذكر مركز الأزهر، أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.
وقد رغَّب سيدنا محمد في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود].
وأكد أنه لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له.