"القسام": مقتل 3 من عناصرنا بلبنان اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، مقتل 3 من عناصرها في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان أمس السبت.
وقالت الكتائب في بيان على منصة تليغرام اطلعت عليه الأناضول "قامت مجموعة شهداء النخبة في كتائب الشهيد عز الدين القسام – لبنان، مساء الجمعة بالتقدم للنفاذ نحو فلسطين المحتلة وتمكنت من الاشتباك مع جيش الإسرائيلي والانسحاب بسلام".
وأضاف البيان "في صبيحة يوم السبت تمكنت المجموعة من تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة والنفاذ داخل فلسطين المحتلة بالقرب من مستوطنة مرغليوت".
وتابع البيان "اشتبكت عناصرنا مع العدو بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة وأوقعت فيه الخسائر، وأثناء الاشتباك قامت طائرات العدو باستهداف مجاهدينا ليرتقوا شهداء".
وحسب البيان، فإن أسماء القتلى الثلاثة هم "أحمد أسامة عثمان، ويحيى نايف عبد الرازق من مخيم عين الحلوة، وصهيب عمر كايد من وادي الزينة".
ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الإسرائيلي على بيان "القسام".
يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري على خطوط المواجهة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، على خلفية مواصلة الأخير لليوم التاسع على التوالي، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
الثورة نت/
وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.