RT Arabic:
2025-03-16@11:30:00 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

ترى فريدا غيتيس في CNN أن أجندة إسرائيل والغرب والمجتمع الدولي بعد عملية طوفان الأقصى تحتاج لمعجزة كي تتحقق. فما هي هذه الأهداف وما مدى صعوبة تحقيقها؟

إن الأهداف الصعبة لإسرائيل والمجتمع الدولي تتمثل أولا في إقناع مصر بفتح الحدود أمام المدنيين في غزة. ثم يأتي موضوع رأب الانقسام السياسي الحاد في إسرائيل حتى بعد تشكيل الحكومة الطارئة.

وهناك هدف يتعلق بتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي لا تعارض التعايش مع إسرائيل. وأخيرا هناك ضرورة إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وقد تبدو هذه الأهداف مستحيلة اليوم ولكن كما قال بن غوريون يوما: كي تكون واقعيا يجب أن تؤمن بالمعجزات".

ولكن السؤال "من سيكون الفائز في هذا الصراع؟"

ستقتل القنابل الإسرائيلية الفلسطينيين على الشاشات العربية، مما سيثير الغضب ويجعل التقارب الإسرائيلي السعودي شديد الصعوبة. وسيصبح من المستحيل للزعماء العرب أن يتقربوا من إسرائيل. وستكون إعاقة عملية التطبيع انتصارا للمحور المناهض لأمريكا والغرب. وإذا أعلنت السعودية أن المحادثات مع إسرائيل لم تمت فستواجه ردود فعل قوية من الداخل والخارج.

ولتسهيل استمرار المحادثات مع السعودية يجب على إسرائيل تعزيز الاستقرار الداخلي، وحلّ الصراع مع الفلسطينيين عن طريق الحوار مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد يكون محمد بن سلمان مستعدا لمواجهة الغضب الشعبي، لكن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ليس كذلك. وقد يثير الحوار مع السلطة الفلسطينية غضب الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى، لا سيما أن السلطة الفلسطينية لم تقم بإدانة العملية.

وترى الكاتبة أن الخلاص من الكابوس الحالي يتطلب حدوث معجزة دبلوماسية وسياسية لإيجاد الحلول للمستقبل ومنع عودة الأزمة بشكل أكثر دموية وتدميرا.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان محمود عباس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي

بغداد "د ب أ": أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، الجمعة، عن مقتل ما يسمى "والي العراق وسوريا" في عملية مشتركة مع التحالف الدولي.

وقال السوداني في بيان صحفي "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى نائب الخليفة.

وأوضح أن الإرهابي يشغل "مسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

يشار إلى أنه رغم إعلان الحكومة العراقية عن القضاء على تنظيم داعش في العراق في أواخر عام 2017 ، فإن خلايا لاتزال نشطة في العراق.

في شأن منفصل اجتمع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره السوري أسعد الشيباني الذي وصل العاصمة بغداد، اليوم في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.

واجتمع حسين مع الشيباني في مقر وزارة الخارجية العراقية، وبحثا العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا.

وكانت الحكومة العراقية قد أعربت عن رغبتها بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة وأنه أمامهما فرص كبرى في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها.

يشار إلى أن رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، قد قام في شهر ديسمبر الماضي بزيارة دمشق على رأس وفد رفيع المستوى التقى خلالها المسؤولين السوريين.

مقالات مشابهة

  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل