RT Arabic:
2024-07-07@08:34:24 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

ترى فريدا غيتيس في CNN أن أجندة إسرائيل والغرب والمجتمع الدولي بعد عملية طوفان الأقصى تحتاج لمعجزة كي تتحقق. فما هي هذه الأهداف وما مدى صعوبة تحقيقها؟

إن الأهداف الصعبة لإسرائيل والمجتمع الدولي تتمثل أولا في إقناع مصر بفتح الحدود أمام المدنيين في غزة. ثم يأتي موضوع رأب الانقسام السياسي الحاد في إسرائيل حتى بعد تشكيل الحكومة الطارئة.

وهناك هدف يتعلق بتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي لا تعارض التعايش مع إسرائيل. وأخيرا هناك ضرورة إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وقد تبدو هذه الأهداف مستحيلة اليوم ولكن كما قال بن غوريون يوما: كي تكون واقعيا يجب أن تؤمن بالمعجزات".

ولكن السؤال "من سيكون الفائز في هذا الصراع؟"

ستقتل القنابل الإسرائيلية الفلسطينيين على الشاشات العربية، مما سيثير الغضب ويجعل التقارب الإسرائيلي السعودي شديد الصعوبة. وسيصبح من المستحيل للزعماء العرب أن يتقربوا من إسرائيل. وستكون إعاقة عملية التطبيع انتصارا للمحور المناهض لأمريكا والغرب. وإذا أعلنت السعودية أن المحادثات مع إسرائيل لم تمت فستواجه ردود فعل قوية من الداخل والخارج.

ولتسهيل استمرار المحادثات مع السعودية يجب على إسرائيل تعزيز الاستقرار الداخلي، وحلّ الصراع مع الفلسطينيين عن طريق الحوار مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد يكون محمد بن سلمان مستعدا لمواجهة الغضب الشعبي، لكن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ليس كذلك. وقد يثير الحوار مع السلطة الفلسطينية غضب الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى، لا سيما أن السلطة الفلسطينية لم تقم بإدانة العملية.

وترى الكاتبة أن الخلاص من الكابوس الحالي يتطلب حدوث معجزة دبلوماسية وسياسية لإيجاد الحلول للمستقبل ومنع عودة الأزمة بشكل أكثر دموية وتدميرا.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان محمود عباس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى

سرايا - نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر أجنبي لم تسمه قوله إن إسرائيل قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس" وإطالة أمدها.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن "حماس كانت قد أبدت موافقتها على الموقف الأخير الذي طرحته إسرائيل، ولكن في اجتماع الجمعة طرحت إسرائيل مسائل جديدة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لم تسمه قوله إن إسرائيل أظهرت "موقفا صارما" في المحادثات، وذكرت عدة وسائل إعلام أن مصادر إسرائيلية تقدر أن المحادثات من المتوقع أن تستمر لنحو ثلاثة أسابيع.

وقال موقع "واينت" العبري إن وفدا من "حماس" التقى في بيروت مع الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله وأبلغه "موافقتها على وقف إطلاق النار".

وعاد رئيس الموساد دافيد برنياع من قطر بعدما نقل إلى الوسطاء رسالة أساسية مفادها أنه من أجل المضي قدما في صفقة تبادل الأسرى، يجب على "حماس" الموافقة على الخطوط العريضة التي أحيلت إليهم - واعتمدها مجلس الأمن والرئيس الأمريكي جو بايدن - وعدم إجراء أي تغييرات عليها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن برنياع أوضح أن طلب "حماس" لضمانات وقف الحرب يشكل تغييرا جوهريا عن الاقتراح الذي تبناه مجلس الأمن والرئيس بايدن.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في "حماس" يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات "حماس" العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويوم الجمعة، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع قام بزيارة خاطفة لقطر، أحد الوسطاء الرئيسيين، لكن مكتبه قال إنه لا تزال هناك "فجوات بين الجانبين"، مؤكدا أن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع.

وتماشيا مع الاقتراحات السابقة، سيشهد الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، مع توجه 300 شاحنة منها إلى الشمال المتضرر بشدة، حسبما ذكر المسؤولان.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لوكالة "رويترز" وطلب عدم نشر اسمه أمس الجمعة إن هناك "فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق". ويعكس ذلك تغيرا كبيرا مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها "حماس" غير مقبولة.

وذكر المصدر في "حماس" أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وقطر؛ وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضع عقبات جديدة في مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: وفد أمريكي يشارك في المحادثات بين إسرائيل وحماس
  • نتنياهو يبلغ بايدن رده بشأن إنهاء الحرب
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة
  • المحاور والعوائق في التفاوض السوداني
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!