RT Arabic:
2025-04-24@11:27:23 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

من سيكون الفائز في الصراع؟

ترى فريدا غيتيس في CNN أن أجندة إسرائيل والغرب والمجتمع الدولي بعد عملية طوفان الأقصى تحتاج لمعجزة كي تتحقق. فما هي هذه الأهداف وما مدى صعوبة تحقيقها؟

إن الأهداف الصعبة لإسرائيل والمجتمع الدولي تتمثل أولا في إقناع مصر بفتح الحدود أمام المدنيين في غزة. ثم يأتي موضوع رأب الانقسام السياسي الحاد في إسرائيل حتى بعد تشكيل الحكومة الطارئة.

وهناك هدف يتعلق بتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي لا تعارض التعايش مع إسرائيل. وأخيرا هناك ضرورة إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وقد تبدو هذه الأهداف مستحيلة اليوم ولكن كما قال بن غوريون يوما: كي تكون واقعيا يجب أن تؤمن بالمعجزات".

ولكن السؤال "من سيكون الفائز في هذا الصراع؟"

ستقتل القنابل الإسرائيلية الفلسطينيين على الشاشات العربية، مما سيثير الغضب ويجعل التقارب الإسرائيلي السعودي شديد الصعوبة. وسيصبح من المستحيل للزعماء العرب أن يتقربوا من إسرائيل. وستكون إعاقة عملية التطبيع انتصارا للمحور المناهض لأمريكا والغرب. وإذا أعلنت السعودية أن المحادثات مع إسرائيل لم تمت فستواجه ردود فعل قوية من الداخل والخارج.

ولتسهيل استمرار المحادثات مع السعودية يجب على إسرائيل تعزيز الاستقرار الداخلي، وحلّ الصراع مع الفلسطينيين عن طريق الحوار مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد يكون محمد بن سلمان مستعدا لمواجهة الغضب الشعبي، لكن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ليس كذلك. وقد يثير الحوار مع السلطة الفلسطينية غضب الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى، لا سيما أن السلطة الفلسطينية لم تقم بإدانة العملية.

وترى الكاتبة أن الخلاص من الكابوس الحالي يتطلب حدوث معجزة دبلوماسية وسياسية لإيجاد الحلول للمستقبل ومنع عودة الأزمة بشكل أكثر دموية وتدميرا.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان محمود عباس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين

دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.

 

وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.

 

وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".

 

وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".

 

وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".

 

وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.

 

ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.

 

وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.

 

وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.


مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
  • سباق الأهداف في السعودية.. رونالدو في الصدارة ورقم تاريخي للدوسري
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • محمود عباس يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • على وقع تصعيد لمليشيا الانتقالي.. بن ماضي يغادر حضرموت بعد استدعائه من قبل السعودية
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • مآلات الصراع على السلطة في جنوب السودان .. هل ينجح سلفاكير في إقصاء مشار من المشهد؟