هنية وعبداللهيان يبحثان تطورات معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على رأس وفد رفيع المستوى من الجمهورية الإيرانية، تطورات معركة "طوفان الأقصى".
واستقبل هنية المسؤول الإيراني مساء السبت، بمكتبه في العاصمة القطرية الدوحة، وبحثا آخر التطورات المتعلقة بمعركة "طوفان الأقصى" ونتائجها، واتفقا على استمرار التعاون لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني كاملة.
واستعرض هنية الدوافع التي أدت إلى هذه العملية التي أطلقتها كتائب القسام وخاصة سلوك الاحتلال تجاه القدس والأقصى ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر والاغتيالات والاستيطان في الضفة، والجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم.
وأشار إلى الحصار المتواصل منذ 16 عامًا لقطاع غزة، والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومقدساته.
وأكد أن ما بعد هذه المعركة هو "تاريخ جديد لن يكون إطلاقًا كما كان قبلها على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة"، معتبرًا سلوك الاحتلال باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر وهدم المنازل على ساكنيها وقصف المستشفيات والمساجد والمراكز الآمنة "جرائم حرب، وتعبير عن الهزيمة التاريخية التي مني بها الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وأشار إلى تطلعات الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيدًا بالصمود الأسطوري الذي يظهره شعبنا في غزة رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي تحتم على المجتمع الدولي وأمتنا العربية والاسلامية تحمل المسؤولية تجاه ما يجري للجم الممارسات الإرهابية والإجرامية للاحتلال.
اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني يجري مباحثات مع أمير قطر وسلطان عُمان حول غزة
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني نتائج جولته في المنطقة ولقاءاته واتصالاته مع المسؤولين من الأطراف الإقليمية والدولية المتعلقة بمعركة "طوفان الأقصى".
وأشاد بالانتصار التاريخي الذي حققته كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقال إنه تاريخ جديد ومجيد يسجله الشعب الفلسطيني ويحقق انطلاقة جديدة للقضية الفلسطينية ويسجل انتكاسة جدية للاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة.
وأكد عبداللهيان موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده ورفض وإدانة جرائم الاحتلال وإرهابه تجاه الشعب الفلسطيني بعد فشله في المواجهة العسكرية مع المقاومة وتلقيه هزيمة قاسية على يد كتائب القسام.
وكان عبداللهيان وصل إلى قطر السبت، بعد جولة شملت العراق وسوريا ولبنان.
ويأتي ذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها التاسع، حيث تواصل إسرائيل قصفا دون هوادة لقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1230 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 8700 بجراح.
في حين قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1300 إسرائيلي منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
اقرأ أيضاً
إيران عن تدخل حزب الله ضد إسرائيل: سينتج عنها زلزالا كبيرا ضد الكيان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هنية حماس عبداللهيان إسرائيل فلسطين إيران طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء الإفرنجي وزوجها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
استشهدت فجر اليوم الأربعاء الكاتبة والفنانة ولاء جمعة الإفرنجي وزوجها أحمد سعيد سلامة في استهداف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
سقوط شهيد واحد إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة استشهاد 14 فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في غزةووصل جثمان الشهيدة مع زوجها إلى مشفى شهداء الأقصى وسط حزن كبير من جموع المثقفين والكتاب بالقطاع.
والفنانة الإفرنجي بدأت رحلتها مع الكتابة برواية بعنوان مزاج مرسل قبل ان تنتقل من الكتابة من الورق إلى الأحجار والخشب وتحويلها إلى سلاسل وخواتم.
وتنحدر الإفرنجي من مدينة غزة وأمضت فترة الحرب في مخيم النصيرات.
وقبل السابع من أكتوبر أول للعام 2023م، كانت الشابة ولاء الإفرنجي تعمل في محل “سربرايز” الشهير لتجهيز الهدايا في حي الرمال العريق وسط مدينة غزة، لكنها مثل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، فقدت فرصة رزقها بسبب تبعات النزوح إلى مناطق جنوبي وادي غزة، بعد إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلية الحرب في التاريخ المذكور.
واستشهد 14 مواطنا وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 10 مواطنين وإصابة أخرين في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في منطقة معن شرق محافظة خان يونس.
واستشهد مواطن وزوجته في قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد شاب في قصف منزل عائلته في دير البلح وسط القطاع.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد فتى، اليوم الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس، متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير لمجموعة من الشبان خلال اقتحام الاحتلال البلدة، الليلة الماضية.
وأفاد رئيس مجلس بلدي طمون ناجح بني عودة، بأن الفتى (17 عاماً) استشهد متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير التابع لقوات الاحتلال مجموعة من الشبان، الليلة الماضية في طمون.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تزامنا مع عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
من ناحية أخرى أصيب ثلاثة شبان، اليوم، عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، وإصابتين إحداهما دعسا بجيب عسكري، والأخرى اعتداءً بالضرب
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من الصحفيين الموجودين في المخيم، وأطلقت عليهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لمنعهم من التغطية، مضيفة أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في المخيم أغلبهم من قطاع غزة .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" رواية شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أحضرت المعتقل فراس جبر إلى المخيم وهو مكبل، مضيفين أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل المخيم، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، واستولت على مركبة.