خلافات إسرائيلية تطيح بنتنياهو وتدفعه للفرار من تل ابيب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
YNP – الأراضي المحتلة:
تصاعدت وتيرة الخلافات داخل تكتلات الاحتلال الإسرائيلي السياسية، الاحد..
وأفادت وسائل اعلام الاحتلال بخلافات داخل قوات الاحتلال بشأن الثمن الذي سيدفعه قرار اجتياح غزة، مشيرة إلى أن جنرالات في الجيش الإسرائيلي رفضوا توجه رئيس الحكومة الحالية بن يامين نتنياهو بعملية برية سريعة في القطاع.
وأشار خبراء إسرائيليين إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يتكبد خسائر كبيرة في صفوف قواته الأساسية إضافة إلى قوات الاحتياط الغير جاهزة وتم استدعاء نحو 300 الف منها..
ويخشى خبراء الاحتلال اتساع رقعة المواجهة على عدة جبهات خصوصا الشمالية التي تشهد تصاعد في وتيرة المواجهة مع حزب الله وسط تحذيرات إيرانية من زلزل مدمر في المنطقة في حال تم الاجتياح البري.
وإلى جانب الخلافات حول العملية البرية التي كان يتوقع انطلاقها في وقت متأخر من مساء السبت وتم الغائها بدأت في تل ابيب تظاهرات تطالب بإقالة رئيس الحكومة الحالي نتنياهو حيث تجمهر المئات امام مقر الحكومة ما دفع برئيسها لمغادرة تل ابيب إلى غلاف غزة بذريعة تفقد القوات هناك.
ويواجه نتنياهو ضغوط داخلية للاستقالة عقب فشل حكومته ودفعها بالوضع للتصعيد ..
ورفض زعيم المعارضة الإسرائيلية لأبيد الانضمام لحكومة طوارئ اقر نتنياهو تشكيلها كبديله لحكومته السابقة ولم ينجح في ذلك ..
فلسطين تل ابيب الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرغزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: فلسطين تل ابيب الاحتلال الاسرائيلي تل ابیب
إقرأ أيضاً:
محكمة إسرائيلية تحبط مساعي نتنياهو لتأجيل مثوله أمامها.. أمهلته 3 أسابيع
أحبطت محكمة إسرائيلية مساعي نتنياهو للتملص من المثول أمامها، بعد أن رفضت طلبا تقدم به لتأجيل هذه الخطوة، تحت ذريعة الأوضاع الأمنية غير الملائمة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قضاة المحكمة المركزية في القدس، رفضوا الأربعاء طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته في المحكمة.
ونقلت عن قضاة المحكمة قرارهم: "رغم الأحداث التي وقعت أثناء الحرب، والتي تم تفصيل بعضها في الطلب المعروض علينا، إلا أن بعضها كان معروفا وقت اتخاذ القرار، ولم نقتنع بأنه قد حدث تغيير جوهري في الظروف التي قد تبرر تغيير الموعد المحدد في القرار".
والاثنين، قدم محامون عن نتنياهو طلبا بتأجيل شهادته أمام المحكمة بالقدس، بداعي الانشغال بالحرب على غزة ولبنان.
وطلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة التي تنظر في اتهامات موجهة له بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، لمدة 10 أسابيع.
وأضاف القضاة: " في قرارنا الصادر في 9 تموز/ يوليو 2024، مُنح الدفاع فترة خمسة أشهر للتحضير، وفي قرارنا الحالي، أخذنا في الاعتبار الوقت المحدد في القرار المذكور، والوقت المتبقي حتى موعد الجلسة".
وأشاروا إلى أنه "أمام طاقم الدفاع عن نتنياهو فترة 3 أسابيع للتحضير حتى تجدد المداولات التي سيتم فيها الاستماع إلى شهادة نتنياهو نفسه".
وذكرت هيئة البث أنه "من المقرر أن تبدأ شهادة نتنياهو في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بعد أن تم تأجيلها في السابق لعدة أشهر بناء على طلبه".
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو يوم 24 آيار/ مايو 2020، ووفقا للقانون الإسرائيلي، لا يُطالب بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، إلا أنه ينفي تلك الاتهامات.
ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة وفتح جبهة حرب على لبنان بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك اليوم ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.