مجسم نسائي نادر من آثار اليمن يعرض في بريطانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ويعرض المجسم اليمني مع مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم في منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت.
وعلق الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" حول هذا المجسم الاثري بالقول: مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا مع نقش مسند!.. يعرضه بيتر رينيه على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم ، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا من آثار اليمن ، مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق ، في الفترة من (13-18) أكتوبر 2023م ، وهو أحد تحف المجموعة الخاصة بالسيد جي باهاموند ، جامع آثار بريطاني ، درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.
ووصف الباحث المجسم بانه " لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجها آخر منمقا حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا... ويوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن".
وأشار محسن إلى انه في 17 أكتوبر 2016م أجرت الدكتورة سيلين روك ، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية ، وتشير النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد ، وبالتحديد الفترة ( من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام.
وعبر الباحث بالقول من حسن الحظ أن المزاد يمنع مشاركة المقيمين في الولايات المتحدة وأستراليا بسبب قوانين الجمارك فيها، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تمنع دول العام دخول آثار اليمن إليها إلا ما تشارك به اليمن في معارض دولية للترويج السياحي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.. ماهي خارطة الجبهات المحتملة؟
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية خارطة حددت فيها الجبهات المحتملة للحرب العالمية الثالثة في حال “الغزو الروسي لأوروبا”، وحسب الخارطة، فإن الجبهة ستشمل الحدود بين روسيا وفنلندا التي أصبحت عضوا في حلف الناتو في 2023، وكذلك حدود روسيا مع دول البلطيق.
وأعارت المجلة اهتماما كذلك لممر سوفالكي على أراضي ليتوانيا، الواقع بين مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق وبين بيلاروس، مشيرة إلى أن المقاطعة ينتشر فيها آلاف العسكريين وطائرات مقاتلة متطورة وأسلحة نووية.
وأظهرت الخارطة كذلك منطقة البحر الأسود وجنوب القوقاز كإحدى الجبهات المحتملة بين روسيا والناتو.
وأوردت المجلة كلام الباحث السياسي الأمريكي ويليام موك: “لا شك في أن بوتين سيواصل السعي العدواني لتحقيق مصالحه في أوروبا، وخصوصا أوروبا الشرقية”.
واعتبر الباحث أنه “إذا تمكن حلف الناتو من البقاء موحدا رغم جهود روسيا لنشر الفوضى والانقسام، فهذا سيقلص بشكل ملموس الفرص لتوسيع بوتين حربه إلى خارج أوكرانيا”.
وجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في تصريح للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في فبراير الماضي أن روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو.