حثّت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، إسرائيل على "التحلي بالحد الأدنى من الإنسانية" في عدوانها العسكري المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوضع في القطاع "غير مقبول". 

وقالت المنظمة، في بيان صحفي لها إنها تخشى "إبادة" العاجزين عن النزوح من شمال قطاع غزة، مثل المرضى والجرحى والطاقم الطبي، بعد أن دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة المنطقة نحو جنوب غزة.

وأضافت "بينما يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة دون ضبط للنفس منذ أسبوع، فإننا ندعو إلى التحلي بالحد الأدنى من الإنسانية". 

وقالت المنظمة إن إنذار الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل إلى 1.1 مليون من سكان شمال غزة، في "منطقة مكتظة بالسكان أصلا، مع صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، هو أمر غير معقول وغير مقبول". 

وتابعت "نحن قلقون للغاية بشأن مصير من لن يتمكنوا من التنقل، مثل الجرحى والمرضى والطواقم الطبية، الذين نخشى أن تتم إبادتهم في ضوء التصريحات التي أدلت بها السلطات العسكرية الإسرائيلية". 

ودعت المنظمة التي تتخذ مقرا في مدينة جنيف السويسرية، إلى إنشاء مناطق آمنة في شمال القطاع، وإلى وقف لإطلاق النار. 

وأضافت "تدعو منظمة أطباء بلا حدود السلطات الإسرائيلية إلى التحلي بالإنسانية". 

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن العديد من عناصرها في غزة نزحوا إلى جنوب القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل غزة منظمة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محكمة إيرانية تقضي بإعدام ناشطة عمالية بتهمة الانتماء لمنظمة محظورة

قضت محكمة إيرانية، الخميس، بإعدام ناشطة عمالية بتهمة ارتباطها بمنظمة كردية محظورة، وفق ما أفادت جماعات حقوقية.

وقالت منظمة "هنغاو" ومقرها النرويج ووكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، إن شريفة محمدي التي اعتقلت، في ديسمبر، في رشت بإيران، دينت بتهمة التمرد التي يعاقب عليها بالإعدام وحكم عليها بالعقوبة القصوى.

واتهمت شريفة بالانتماء إلى حزب كومالا الكردي الانفصالي المحظور في إيران. وأفادت هنغاو أنها تعرضت "للتعذيب الجسدي والعقلي" بأيدي رجال المخابرات أثناء احتجازها.

وقالت المنظمتان إن محكمة ثورية في رشت، المدينة الرئيسية في محافظة جيلان المطلة على بحر قزوين، دانتها وحكمت عليها بالإعدام بعد جلسة استماع.

وصرّح مصدر مقرب من عائلتها أن محمدي كانت عضوا في منظمة عمالية محلية "ولا علاقة لها بكومالا".

وقال مركز عبد الرحمن بوروماند الحقوقي ومقره الولايات المتحدة والذي يركز على إيران، إن حكم الإعدام مرتبط "بتورطها مع نقابة عمالية مستقلة".

وأضاف أن "هذا الحكم المتطرف يسلط الضوء على حملة القمع القاسية ضد المعارضة داخل إيران، وخصوصا ضد الناشطين العماليين وسط الاضطرابات الاقتصادية".

وكتبت حملة أنشئت لدعم قضيتها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكم "سخيف ولا أساس له" ويهدف إلى بث "الخوف والترهيب" بين الناشطين في محافظة جيلان.

وكانت جيلان مركزا رئيسيا للاحتجاجات التي اندلعت عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني خلال اعتقالها لدى السلطات الايرانية بتهمة انتهاك قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.

واتهم نشطاء حقوقيون السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام أداة لتخويف السكان كافة ردا على الاحتجاجات.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن ما لا يقل عن 249 شخصا بينهم عشر نساء أُعدموا في إيران في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وحذرت من خطر حدوث "زيادة حادة" في عمليات الإعدام بعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، والتي تضع المحافظ المتشدد سعيد جليلي في مواجهة الإصلاحي مسعود بيزشكيان.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ273 من العدوان استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بغزة ومجزرة صهيونية جديدة في جنين بالضفة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 273 من العدوان المتواصل على قطاع غزة
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • محكمة إيرانية تقضي بإعدام ناشطة عمالية بتهمة الانتماء لمنظمة محظورة
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق