بين الجنوب وبيروت.. هذا ما فعلته اليونيفيل!
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رغم التوتر القائم في الجنوب بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي، لم تُوقف قوات "اليونيفيل" تحرُّكاتها أبداً سواء ضمن نطاق منطقة عملياتها أو ضمن الطرقات السريعة التي تستخدمها للإنتقال من الجنوب إلى مطار رفيق الحريري الدولي أو إلى مرفأ بيروت.
ورُصدت مؤخراً تحرّكات مؤللة للـ"اليونيفيل" إنطلقت من الجنوب باتجاه بيروت، وذلك بمؤازرة من آليات ثقيلة تواكبها الشرطة العسكرية التابعة للجيش.
وظهرَ أنّ تلك الآليات كان تقلُّ جنوداً من حفظ السلام يرتدون كامل عتادهم مع "الخوذ الزرقاء"، في إشارة إلى تدابير أمنية إستثنائية في ظل التوتر القائم جنوباً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا. إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة – للوقاية من صداع التوتر – بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة”.
وأضافت أنه “يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب