الأحد, 15 أكتوبر 2023 9:13 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشفت صحيفة “فيلت” الألمانية، أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يواجه موقفا صعبا، وربما لا يملك الحلف الأموال والمعدات الكافية لدعم أوكرانيا وإسرائيل في آن.

وتشير الصحيفة إلى أن حلف “الناتو” قد يواجه تحديات غير مسبوقة: “تقديم المساعدة لشريكين مقربين – إسرائيل وأوكرانيا، الواقعين على مسافة جغرافية قريبة، الناتو لا يريد التورط بشكل مباشر في الصراعات.

ومع ذلك، فإن إمدادات الأسلحة للشركاء ضرورية”.

وبحسب المقال، “دول الناتو لا تريد المساس بقدراتها الدفاعية، وبالإضافة إلى التكاليف المرتفعة، فإن مخزونات الأسلحة محدودة”. وينطبق هذا بشكل خاص على ذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة مثل IRIS-T و”باتريوت”، وشددت الصحيفة على أن إسرائيل وأوكرانيا في حاجة ماسة إلى هذا الدعم العسكري.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي قوله: “لا يمكن منح هذه الأسلحة إلا مرة واحدة فقط”.
ويشعر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالقلق أيضا، إذ أنه ذهب أولا إلى اجتماع لوزراء دفاع “الناتو” ليطلب شخصيا زيادة في إمدادات الأسلحة لكييف.
كما أعرب في مقابلة مع قناة “فرانس 2” التلفزيونية الفرنسية، عن مخاوفه من أن يضعف اهتمام الغرب بالنزاع الأوكراني وسط هجوم حماس على إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك سيكون له عواقب، دون أن يوضح وجهة نظره.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة “فورين بوليسي” بأن الدول الأوروبية تشعر بالقلق بسبب عدم قدرتها على إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل بعد انتهاء احتياطاتها على خلفية إرسالها إلى أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أن العديد من المسؤولين قلقون لأنه بسبب المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا، لم يبق لديهم أي شيء تقريبا، ونقلت تصريحات مسؤول ألماني رفض الكشف عن اسمه، بأنه “بسبب أوكرانيا، نواجه نقصا كبيرا في الذخيرة”.
ويواجه قطاع غزة ظروفا إنسانية صعبة، وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، ملقية بآلاف الأطنان من القنابل على منازل المدنيين في جميع أنحاء القطاع، ومخلفة عشرات القتلى والجرحى.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل في المناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “غير المقبول” وشبهه بالحصار النازي للينينغراد.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

“صندوق خليفة” يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال

 

أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع مواصلة تقديمه حزمة مالية جديدة ضمن برامجه التمويلية القائمة لدعم رواد الأعمال الإماراتيين من أصحاب المشاريع الناشئة والقائمة بالقطاعات ذات الأولوية في أبوظبي؛ حيث يستمر الصندوق في استقبال طلبات الراغبين في الحصول على قروضٍ متوسطة وطويلة الأجل تلبية لطموحات مشاريعهم المبتكرة.
وتتضمن البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق خليفة برنامج تمويل المشاريع الناشئة وبرنامج تمويل توسعة المشاريع القائمة بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والارتقاء بتنافسيتها وتمكين نجاحها المستدام بشفافية، وتعزيز نمو منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات ذات الأولوية التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة والمشاريع المبتكرة.
ويقدم برنامج تمويل المشاريع الناشئة قرضاً يعادل 80 بالمئة من مجموع تكاليف تأسيس المشروع، بشروط مُيسرة وفترة سداد تصل إلى 84 شهراً وفترة سماح تصل إلى 24 شهراً.
كما يتيح برنامج التمويل لتوسعة المشاريع القائمة قرضاً لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناجحة والمستقرة في السوق، والتي يرغب مُلّاكها في تطويرها وتوسعتها؛ حيث يصل الدعم التمويلي الذي يقدمه القرض إلى 80 بالمئة من مجموع تكاليف التوسعة.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: “ملتزمون بالمضي قُدُماً لتمكين ريادة الأعمال في المجتمع والإسهام في إرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي أكثر تنوعاً واستدامة، ونسعى من خلال هذه الخطوة إلى خلق حلول تمويلية تهدف إلى توسيع نطاق دعمنا للمشاريع، لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزةً أساسية لإرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي مستدام، والدافع الرئيسي لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني”.
وأضافت الناصري: “ندعو رواد الأعمال إلى الاستفادة من فرص الدعم المقدمة، بشقيها التمويلي وغير التمويلي، واغتنام المزايا المتاحة تحت مظلة الحزم المالية الجديدة من برامجنا. ونؤكد التزامنا بدعم وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تماشياً مع مبادرات اقتصاد الصقر، التي تقود رحلة الإمارة إلى المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي وتعزيز التحوُّل إلى اقتصاد ذكي ودائري، خاصةً على صعيد دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة،سعياً لرفع حجم مساهمتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة كبيئةٍ مُثلى للمشاريع المبتكرة وريادة الأعمال وحاضنةٍ للابتكار”. وتشكل البرامج التمويلية أداة فعّالة لدعم المشاريع الناشئة وتمكين ريادة الأعمال، وتساهم في تعزيز نماء الاقتصاد الوطني واستدامته وتنوع روافده، فضلاً عن إتاحة المزيد من فرص العمل.
وتشمل هذه البرامج طيفاً واسعاً من التسهيلات وأدوات الدعم، من ضمنها القروض الميَّسرة طويلة الأمد، لتمكين المقترضين من إدارة التزاماتهم المالية بسلاسة. بالإضافة إلى البرامج التمويلية، يُتيح صندوق خليفة مجموعةً متكاملة من خدمات التدريب والاستشارات لدعم رواد الأعمال وتطوير خبراتهم وتعزيز فرص نجاحهم؛ حيث قدّم الصندوق خلال عام 2024 دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال لـ5,658 متقدماً، ودورات استشارية جماعية لـ613 متقدماً، بهدف تقديم الدعم المتكامل والخبرات لأصحاب المشاريع وتحويل أفكارهم الطموحة إلى قصص نجاح.وام


مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا ويؤكد: “لقد حان وقت السلام”
  • صحيفة إيطالية: وقف ترامب للمساعدات له عواقب مدمرة على أوكرانيا
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • استثمار سعودي في “اليوم للمخابز” الأردنية لدعم التوسع
  • “صندوق خليفة” يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
  • نيويورك تايمز: الحرب في أوكرانيا تغيرت وأصبحت أشد فتكا بسبب هذا السلاح
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
  • فلاته: الاتحاد لا يُراهن عليه والمدرب لا يملك فكرًا تكتيكيًا.. فيديو
  • “الموارد البشرية” تُطلق النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية لدعم القطاع التعاوني