تيك توك أزالت أكثر من 500000 فيديو عن أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت منصة تيك توك عن اتخاذها إجراءات سريعة ومهمة بعد ما أسمته "الأعمال الإرهابية الأخيرة في إسرائيل وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت المنصة في بيان لها اليوم الأحد إنها تعمل منذ يوم السبت الماضي على تجميع مواردها لضمان سلامة ونزاهة منصتها مع الالتزام بمبادئ الشفافية والتعبير الحر وحقوق الإنسان وحماية المجتمع خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها المنصة في الأيام الماضية، إنشاء مركز قيادة يضم قرابة 40000 محترف في مجال السلامة للاستجابة السريعة في المحتوى المنشور على المنصة، كما ترقية أنظم الكشف التلقائي من أجل الكشف فوراً عن المحتوى الصادم والعنيف وإزالته بسرعة ، وهذا عن طريق زيادة عدد المشرفين على المحتوى باللغتين العربية والعبرية.
كشف حقيقة فيديو يظهر إحراق إسرائيلية على يد "#حماس" https://t.co/wvueBkZGSm
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023وذكرت تيك توك أن المنشورات التي تروج للعنف وللكراهية والمعلومات الخاطئة كما تلك الداعمة للهجمات أو الساخرة من الضحايا أو المروجة للمنظمات العنيفة سوف تزال أيضاً بالإضافة إلى تطبيق سياسة حجب الهاشتاغات التي التي تروج للعنف أو تنتهك سياستها بطرق أخرى.
وأوضحت المنصة أنها سوف تتعاون مع الأجهزة الأمنية حول العالم من أجل ضمان سلامة الضحايا خلال الأزمات مثل حالات اختطاف الرهائن.
ونتيجة لتلك الجهود، كشفت تيك توك أنه منذ بدء العمليات العسكرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أزالت المنصة أكثر من 500000 فيديو، وأغلقت 8000 بث مباشر في المنطقة. وأطلقت المنصة تشبيكاً مع منظمات التحقق من المعلومات المنضوية تحت مظلة "الشبكة الدولية لمدققي المعلومات" - IFCN، أي في المنطقة العربية باتت المسؤولية على وكالتي "رويترز" و"أ ف ب" بأقسامها العربية، بالإضافة إلى منصات "تأكد" السورية و"التقنية من أجل السلام" العراقية و"مهارات" اللبنانية و"فتبينوا" الأردنية و"بيم ريبورت" السودانية.
بعد توبيخ أوروبي.. ميتا تتخذ إجراءات لإزالة محتوى مرتبط بحماس https://t.co/OVxmrLNb85
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023 الضغوطات الأوروبية ويأتي بيان تيك توك بعد تحذير أطلقه الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي من من السماح بنشر "محتوى غير قانوني" أو "معلومات كاذبة" بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وكتب المفوّض الأوروبي للشؤون الرقمية تييري بريتون في رسالة إلى رئيس المنصّة المملوكة لمجموعة "بايت دانس" الصينية أنّه "نظراً إلى أنّ العديد من المستخدمين، وبخاصة القصّر، يلجأون إلى منصّتكم كمصدر للمعلومات، فيجب التمييز بشكل مناسب بين المصادر الموثوق بها والدعاية الإرهابية".ومنذ شنّت حماس هجومها المباغت على إسرائيل صباح السبت الماضي وجدت منصات التواصل الاجتماعي صفحاتها ممتلئة بمقاطع فيديو مهينة لرهائن وجثث مقطوعة الرأس، وعمليات قتل مصوّرة، وهي مشاهد عنيفة للغاية وتنطوي أحياناً على محاولات تضليل.
وأشار المفوّض الأوروبي في رسالته إلى تداول "صور وحقائق مزيّفة وتمّ التلاعب بها" وكذلك "معلومات كاذبة أو مضلّلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تيك توك تيكتوك فلسطين الاتحاد الأوروبي تیک توک
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، مساء الثلاثاء، في أنحاء مختلفة بإسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وأفاد مراسل الحرة في تل أبيب، باعتقال نحو 40 متظاهرا، واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.
وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، على قرار إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنها تأتي "بعد إنجازات مذهلة في الحرب"، مضيفا "أنا فخور بإنجازات منظومة الأمن. أمن إسرائيل هو مهمة حياتي. منذ 7 أكتوبر، ركزت فقط على مهمة واحدة - تحقيق النصر في الحرب".
وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير دفاعه، الثلاثاء، بعد خلافات خرجت إلى العلن بشأن حرب غزة وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي تعهّد هزيمة "أعداء" بلاده.
3 أسبابوذكر غالانت، أن إقالته جاءت لثلاثة أسباب، أولها "الأول، موقفي الحازم بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الموضوع الأهم لوجودنا ومستقبلنا، وأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "فقدنا في هذه الحرب المئات من المقاتلين، رجالا ونساء. السنوات القادمة ستجلب لنا تحديات إضافية. لم تنتهِ الحروب ولم تتوقف عقارب ساعة المعركة"، معتبرا أن "في هذه الظروف، ليس لدينا خيار - يجب على الجميع الخدمة في الجيش والمشاركة في مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل. لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء، وقد حان الوقت للتغيير".
والسبب الثاني، بحسب قوله، هو "الالتزام بإعادة المختطفين لدى حماس. علينا القيام بذلك بسرعة وهم لا يزالون على قيد الحياة. أؤكد أن هذا الأمر ممكن، وأن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية دعمهم أمنياً".
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟ من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
أما القضية الثالثة، حسب غالانت، فهي عدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية لهجوم 7 أكتوبر، موضحا: "استخلاص الدروس - قلت أنني مسؤول عن منظومة الأمن، عن الانتصارات والإخفاقات. فقط تحقيق حقيقي سيمكننا من استخلاص الدروس".
وتابع: "أؤكد هنا، أنه لا تزال أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في الشمال. للأسف، حُكم علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا".
وأضاف: "الجيش وأجهزة الأمن هي أدوات الدفاع عن الأمن. لن أسمح بالمساس بالجيش، من القائد حتى آخر جندي".
وشابت علاقة نتانياهو وغالانت سلسلة خلافات بشأن إدارة الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال نتانياهو في بيان، بشأن قراره إقالة غالانت إنّ "الثقة تآكلت على مدى الأشهر الماضية. في ضوء ذلك، قررتُ اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع"، مضيفا أنه عيّن كاتس مكانه.
البيت الأبيض: غالانت كان شريكا مهما لأميركا قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، كان "شريكا مهما" للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن إسرائيل.وتم تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية خلفا لكاتس.
وتعهد كاتس فور تعيينه إلحاق الهزيمة بأعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله.
وقال عبر منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".