عاجل. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 2329 شخصا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في سياق متصل، تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان الأحد عملية التسلل التي نفذت السبت من لبنان نحو إسرائيل، وأعلنت أن ثلاثة من مقاتليها قتلوا بعدما تمكنوا من "النفاذ داخل" إسرائيل.
ارتفع عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2329 شخصا وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس الأحد.
وبحسب الوزارة، أصيب 9042 شخصا أيضا في الضربات الجوية، التي نفذتها إسرائيل ردا على الهجوم، الذي شنته حركة حماس عليها في الـ 07 تشرين الأول/أكتوبر. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل أكثر من 700 طفل في غزة مذاك.
وفي سياق متصل، تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان الأحد عملية التسلل التي نفذت السبت من لبنان نحو إسرائيل، وأعلنت أن ثلاثة من مقاتليها قتلوا بعدما تمكنوا من "النفاذ داخل" إسرائيل.
شعور بالتهديد الوجودي.. أجانب يغادرون إسرائيل في ظل استمرار الصراع مع غزةجمعيات خيرية مصرية تجمع المساعدات الغذائية والإنسانية لإرسالها إلى غزةوقالت كتائب القسام إن مجموعة من مقاتليها "تمكنت من تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة والنفاذ داخل فلسطين المحتلة (...) واشتبكت مع العدو بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة وأوقعت فيه الخسائر"، موضحة أن طائرات إسرائيلية استهدفت المقاتلين "أثناء الاشتباك"، ما أدى إلى مقتلهم.
وحصلت السبت محاولة تسلل نحو إسرائيل لليوم الثاني من جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "كوماندوس إرهابيا كان يحاول دخول الأراضي الإسرائيلية من لبنان" وأن مسيرة إسرائيلية استهدفتهم وقتلت "العديد" منهم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لحظة قصف مربع سكني في دير البلح بغزة وسقوط عشرات القتلى أغلبهم أطفال الجيش الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل جديدة لعملية "طوفان الأقصى" شاهد: مستشفيات غزة تحت الضغط.. أزمة كهرباء تؤجج المعاناة وإسرائيل تطلب الإخلاء قصف حركة حماس إسرائيل قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف حركة حماس إسرائيل قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة كتائب القسام قصف تعاون عسكري الاتحاد الأوروبي كتب حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة