الأمم المتحدة: غزة أصبحت غير قابلة للعيش
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح مارتن غريفيث، نائب الأمين العام ومنسق مساعدات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن قطاع غزة أصبح غير قابل للعيش قدفي ظل الدمار الهائل الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية.
وأدلى غريفيث ببيان مكتوب حول تطورات الحرب بين إسرائيل وحماس، وقال إنه بينما كانت العائلات في إسرائيل تحاول التعافي من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت العائلات في غزة للقصف وليس هناك كهرباء أو ماء أو طعام أو وقود.
وقال غريفيث، إن المدنيين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل مروا بأسبوع مليء بالألم، معربا عن خوفه من أنهم لم يشهدوا الأسوأ بعد.
وأشار غريفيث إلى أن الأدوية تنفد في مستشفيات غزة وأن المشارح تفيض، مضيفا: “لقد تم تدمير أحياء بأكملها”.
وحذر غريفيث من خطر انتشار الصراع في المنطقة، قائلا إن “الوضع الحرج في غزة سرعان ما أصبح غير قابل للعيش”.
وشدد غريفيث على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مشيرا إلى أن لأسبوع الماضي كان اختبارا للإنسانية ولا يمكن للإنسانية اجتياز الاختبار.
Tags: إسرائيلالأمم المتحدةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
جدة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عن رفضها القوانين الإسرائيلية التي تحظر عمل وكالة «الأونروا»، ووصفتها بأنها «باطلة».
جاء ذلك في مرافعة خطية قدمتها المنظمة إلى محكمة العدل الدولية، ضمن الإجراءات التي تتخذها المحكمة لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل حيال وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، في بيان، أنها «شددت في مرافعتها على أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع (الأونروا)، اعتباراً من 30 يناير 2025، من مواصلة عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة».
كما جددت المنظمة «دعمها الثابت للوكالة الأممية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم».
وفي 19 ديسمبر 2024، صدّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها، إضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تم اعتماد القرار الذي قدمته النرويج، آنذاك، بأغلبية 137 صوتاً مقابل 12، مع امتناع 22 عضواً عن التصويت.