في ذكرى وفاته.. قصة زواج أحمد عبد الوارث من سعاد نصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يوافق اليوم الأحد 15 أكتوبر، ذكرى رحيل الفنان أحمد عبد الوارث، الذي ولد في 18 أكتوبر عام 1947، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر يناهز 71 عاما.
تخرج أحمد عبد الوارث في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان دفعة نور الشريف وأحمد زكي كما بدأ مشواره الفني منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
أحمد عبد الوارث وحياته الخاصة
تزوج الفنان أحمد عبد الوارث مرتين الأولى من الفنانة سعاد نصر وأنجب منها طارق وفيروز والثانية من امرأة خارج الوسط الفني وأنجب منها ابنتين منهما ميران التي اتجهت للتمثيل وشاركت في مسلسل كلبش 2.
طارق ابن أحمد عبد الوارث كان يعمل كضابط في البحرية ولكنه تركها واتجه للعمل في مجال الإخراج.
أحمد عبد الوارث وظهوره الأخير
وكان الظهور الأخير للفنان احمد عبد الوارث قبل وفاته خلال الاحتفال بتكريم الفنانة ليلى طاهر، ضمن سلسلة تكريمات الرواد التى تقوم بها وزارة الثفافة، حيث اكد انها من الفنانين الذين يعتز بذكرياته معهم.
وأضاف أحمد عبد الوارث، قبل رحيله، ان المخرجين حصروه فى بداية مشواره الفنى فى أدوار الشاب الطيب، إلا أنه سرعان ما قام برفض تلك الأدوار، وقام بلعب أدوار تتمتع بجانب كبير من الشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عبد الوارث الفنان أحمد عبد الوارث سعاد نصر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديثوأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.
وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى.
القصة الكاملة لشهداء ليبياوتعود القصة شهداء ليبيا إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.
وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن».
وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا.
وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة.