بيت التضامن: أمَا آنَ للضمير الدولي أن يصحو وهو يرى إسرائيل تمزّق أجساد الأطفال.؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
أصدر #بيت_التضامن_الأردني للحماية الإجتماعية بياناً حول #العدوان_الصهيوني على أهل #غزة ووجه رسالة إلى العالم ولأصحاب الضمائر .
بسم الله الناصر القاهر المُعِزّ
مقالات ذات صلة إسرائيل تقصف مطار حلب الدولي وتخرجه عن الخدمة 2023/10/15إنّنا في جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية ولاحقاً لبياننا الأول حول العدوان الصهيوني على أهلنا بغزة رمز العزة والصمود فإننا نوجه رسالتنا هذه للعالم ولأصحاب الضمائر الحيّة ونقول :
ماذا تريد قوى العالم أن ترى أفظع من قتل أكثر من (820) طفلاً فلسطينياً و (500) سيدة وفتاة فلسطينية ومئات الأبرياء الآخرين من الرجال والشيوخ دكّتهم صواريخ وقذائف جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي تحت أسقف منازلهم في غزّة الصامدة المحاصَرة بلا أدنى رحمة ولا إنسانية ولا ضمير وبكل برودة دم.
لماذا لا تتحرّك القوى الحيّة في العالم ودعاة الحرية والعدالة والحماية والدفاع عن حق الشعوب في الحياة الكريمة الآمِنة لرفع الظلم وآلَة القتل عن شعب أعزل يبحث عن الأمن والحياة بسلام على أرضه وإزاحة الاحتلال البغيض الرابض على صدره من سبعة عقود..؟!
شعب يدافع عن حقه في الكرامة والحرية والعيش الكريم على أرضه يُواجَه بكل هذا الصَلف والعدوان والهمجيّة والتصفية وتقف مع المعتدي والقاتل الآثِم والمُحتَل قوى الشرّ داعمة بكل ما أُوتيت من قوة ماديّة ومعنوية لإعانته على القتل والعدوان وإزهاق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء تحت أسقف منازلهم، فأي عالَمٍ هذا الذي يقف مع القاتل والجلّاد ضد الأبرياء العزل المدافعين عن حقهم وأرضهم ووجودهم.؟!
تحت أي ذريعة وفي أي دين أو عُرْف أو ميثاق أو مبدأ تقف قوى الهيمنة العالمية والنفاق السياسي والحقد الأعمى مع الجاني ضد الضحية، ولماذا تحريف الحقائق وتصوير الجاني على أنه ضحية، في الوقت الذي تُعمِل فيه آلة الحرب بالأبرياء قتلاً وتدميراً وتمزّق أجساد الأطفال النساء والشيوخ..!
أمَا آنَ للعالم أن يصحو على صوت الحقيقة، ويُذعِن لنداء الحق والعدل ويرفع الظلم عن المظلومين المضطهدين الذين استباحت دولة الاحتلال الصهيوني أرضهم ودماءهم..؟!
إذا لم تستيقظ القوى الحيّة في العالَم اليوم فمتى تستيقظ، وإذا لم يتحرّك أحرار العالَم اليوم فمتى يمكن أن يتحرّكوا..؟!
أما أنتم يا حُكام العالم العربي والإسلامي، فإن المسؤولية كلها في أعناقكم، وقد آنَ لكم أن تقولوا كلمتكم وأن تعلنوا موقفكم مما يجري بكل شجاعة فما عاد يُقبَل صمتكم بعد اليوم، وما عادت الشعوب ضعيفة مستكينة خائفة في التعبير عن رأيها وموقفها، ولن تقبل موقفاً رمادياً في قضية العرب والمسلمين الأولى، وها هو طوفان الأقصى يبعث الأمل في النفوس، ويسترد كرامة الأمّة، ويُجدّد الطريق نحو الحرية والمجد والظفر والتحرير بإذن الله، وعلى حكّام الأمّة أن يكونوا مع شعوبهم وأن تتماهى مواقفهم مع موقف شعوبهم، وأن يرفعوا صوتهم عالياً دفاعاً عن الحق والعدل، وأن يتحرّكوا مؤيَّدين بشعوبهم وبالأمة جمعاء وبكل ما ملكوا من قوة مادية ومعنوية لمساندة قضية الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مطالبه المشروعة في إزاحة الاحتلال ونيل الحرية وإقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين الطهور وعاصمتها القدس العربية الإسلامية الموحَّدة، وفي هذا فإن جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية تقف بقوة وراء القيادة الهاشمية بالمطالبة بفتح ممرّات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى أهل غزة، وتشيد بأول مبادرة مساعدات وجّه بها جلالة الملك لإغاثة المنكوبين المحاصرين في غزة. ولا ندري كيف يقبل هؤلاء الحكام والعالم أجمع بمثل هذا الحصار الإجرامي الظالم المضروب على غزّة وقطع سُبُل الحياة عن أهلها الصامدين الرازحين تحت لظى النار..؟!
ومع ذلك كله ستبقى جذوة الأمل مُتَّقِدة في الأمة، فهذه الأمّة مهما خبت أو اضمحلّت أو مرضت فإنها لن تموت.
النصر للأمّة.. النصر لفلسطين.. النصر للأقصى.. والموت للمحتلين الغاصبين طال الزمن أم قصر.
والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
صدق الله العظيم
جمعية “بيت التضامن” للحماية الاجتماعية – تحت التأسيس
عن الهيئة التأسيسية
الإعلامي موسى الصبيحي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الصهيوني غزة
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر
يختتم معرض القاهرة الدولى للكتاب دورته الـ56، اليوم، بعد 13 يوماً من فتح باب المعرض أمام الجمهور، ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الحالية، والاحتفاء بهم، وشهد اليوم قبل الأخير إقبالاً كبيراً من الزوار بمختلف الفئات والأعمار، لاقتناء العديد من الكتب والمشاركة فى الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.
ووصل عدد الزوار يوم الاثنين الماضى إلى 375 ألفاً و454 زائراً، ليصل بذلك إجمالى العدد خلال 11 يوماً متتالية، إلى 4 ملايين و770 ألفاً و684، ما يُجسد مدى الإقبال الجماهيرى الكبير الذى تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها، وسط تضافر جهود عدة جهات رسمية وغير رسمية لخروج المعرض بالصورة اللائقة بمصر، ومن بينها وزارة الداخلية التى شاركت لأول مرة بالمعرض من خلال سيارة الخدمات الرقمية، والتى يمكن للمواطن من خلالها استخراج بطاقة الرقم القومى، كما شهدت السيارات المتنقلة لوزارة الصحة إقبالاً من زوار المعرض للاستفادة من خدمات عيادة الأسنان وعيادة الجراحة وعيادة الباطنة وجميعها مجهزة وتوفر علاجات للمترددين مجاناً.
وقالت الدكتورة نانسى فؤاد، مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، إن وزارة الصحة تنفذ خطة التأمين الطبى لفعاليات معرض الكتاب عن طريق العيادات المتنقلة وقافلة صحية تضم فرقاً للتثقيف فى قاعات المعرض لتعريف الزوار بالخدمات المقدمة وأماكن وجودها، إلى جانب تقديم رسائل تثقيفية عن التغذية السليمة وإجراءات الوقاية من الإنفلونزا الموسمية والأمراض المعدية، وحول استفادة جمهور المعرض من تلك الخدمات قالت: «هناك عدد كبير من الزوار يتردد على العيادات خصوصاً أيام الإجازات التى تشهد إقبالاً ضخماً على المعرض، مثلاً مرضى السكر أو من يتعرض لجرح بسيط من الأطفال، وغير ذلك يتم نقلهم بسيارات الجولف التى توفرها إدارة المعرض إلى العيادات للتعامل مع الحالة فوراً، وبعض الرواد تلقوا خدمات الأسنان ويتم توجيه الحالات التى تحتاج إلى متابعة إلى أقرب مكان إلى سكنهم».
الدكتورة فاطمة الأخضر، الباحثة والأكاديمية التونسية، أكدت حرصها على زيارة معرض الكتاب مشيدة بالتنظيم: «التنظيم بقدر عظمة مصر، لأن مصر عظيمة جداً، وأنا سعيدة به»، وتابعت: «شاركت فى عدد من الفعاليات من بينها فعالية للاحتفاء بمئوية شكرى سرحان، وأعتبرها أحسن ما يجب أن يقدم فى شأن أيقونة السينما المصرية، ومن خلال أفلامه رأينا وتعلمنا القيم والأخلاقيات الحقيقية، وذلك الإحساس بالدور الذى يلعبه».
وأكدت الكاتبة السعودية أمل الجبرتى، التى تحتفى بصدور روايتها الأولى «إعدام غراب»، عن دار سما فى معرض القاهرة، أنها تحرص على زيارة القاهرة كل بضعة أشهر: «معرض الكتاب هو أول معرض فى المنطقة العربية وله طعم خاص، وملتقى جيد للقاء المبدعين والمفكرين والقراء أصحاب الذائقة الأدبية الرائعة»، وأشارت إلى الحراك الثقافى الذى تشهده المملكة العربية السعودية بجهود وزارة الثقافة ودعمها المعنوى والمادى الكبيرين للكتاب: «لدينا أصوات أدبية نسائية، وأصبحت أكثر فى الوقت الراهن، وهى لا تقتصر على المناداة بالحقوق بل تحكى عن الحياة وعن العلاقات الاجتماعية، وتغير الفكر بفضل تنفيذ رؤية 2030 التى تبناها الأمير محمد بن سلمان وكانت الدافع الأساسى لكل المواهب، كما أعطى للمرأة مكانتها الحقيقية ومكّنها من توصيل صوتها بشكل مناسب مع العصر».
وفى إطار الاهتمام بأبناء المحافظات الحدودية، نظمت قصور الثقافة زيارة للأطفال فى إطار فعاليات الأسبوع السادس والثلاثين لمشروع «أهل مصر»، الذى تنظمه الهيئة تحت شعار «يهمنا الإنسان»، وانطلقت الجولة بزيارة جناح وزارة الشباب والرياضة، حيث قدمت كاتبة الأطفال حسنات الحكيم ورشة حكى بعنوان «مدينة الحواديت»، التى تفاعل معها الأطفال بحماس، وعقب ذلك توجه الأطفال إلى جناح وزارة الداخلية، حيث شاهدوا فيلماً تسجيلياً عن دور الشرطة المصرية، ثم زيارة جناح وزارة الدفاع، حيث قدمت لهم شروحاً تفصيلية حول القوات المسلحة المصرية ودورها فى حماية الوطن، واختتمت الجولة بزيارة جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تعرف الأطفال على منصة «توت» الرقمية، وشاركوا فى أنشطة البرنامج الثقافى.