#سواليف

أصدر #بيت_التضامن_الأردني للحماية الإجتماعية بياناً حول #العدوان_الصهيوني على أهل #غزة ووجه رسالة إلى العالم ولأصحاب الضمائر .

بسم الله الناصر القاهر المُعِزّ

مقالات ذات صلة إسرائيل تقصف مطار حلب الدولي وتخرجه عن الخدمة 2023/10/15

إنّنا في جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية ولاحقاً لبياننا الأول حول العدوان الصهيوني على أهلنا بغزة رمز العزة والصمود فإننا نوجه رسالتنا هذه للعالم ولأصحاب الضمائر الحيّة ونقول :

ماذا تريد قوى العالم أن ترى أفظع من قتل أكثر من (820) طفلاً فلسطينياً و (500) سيدة وفتاة فلسطينية ومئات الأبرياء الآخرين من الرجال والشيوخ دكّتهم صواريخ وقذائف جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي تحت أسقف منازلهم في غزّة الصامدة المحاصَرة بلا أدنى رحمة ولا إنسانية ولا ضمير وبكل برودة دم.

.؟!

لماذا لا تتحرّك القوى الحيّة في العالم ودعاة الحرية والعدالة والحماية والدفاع عن حق الشعوب في الحياة الكريمة الآمِنة لرفع الظلم وآلَة القتل عن شعب أعزل يبحث عن الأمن والحياة بسلام على أرضه وإزاحة الاحتلال البغيض الرابض على صدره من سبعة عقود..؟!

شعب يدافع عن حقه في الكرامة والحرية والعيش الكريم على أرضه يُواجَه بكل هذا الصَلف والعدوان والهمجيّة والتصفية وتقف مع المعتدي والقاتل الآثِم والمُحتَل قوى الشرّ داعمة بكل ما أُوتيت من قوة ماديّة ومعنوية لإعانته على القتل والعدوان وإزهاق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء تحت أسقف منازلهم، فأي عالَمٍ هذا الذي يقف مع القاتل والجلّاد ضد الأبرياء العزل المدافعين عن حقهم وأرضهم ووجودهم.؟!

تحت أي ذريعة وفي أي دين أو عُرْف أو ميثاق أو مبدأ تقف قوى الهيمنة العالمية والنفاق السياسي والحقد الأعمى مع الجاني ضد الضحية، ولماذا تحريف الحقائق وتصوير الجاني على أنه ضحية، في الوقت الذي تُعمِل فيه آلة الحرب بالأبرياء قتلاً وتدميراً وتمزّق أجساد الأطفال النساء والشيوخ..!

أمَا آنَ للعالم أن يصحو على صوت الحقيقة، ويُذعِن لنداء الحق والعدل ويرفع الظلم عن المظلومين المضطهدين الذين استباحت دولة الاحتلال الصهيوني أرضهم ودماءهم..؟!

إذا لم تستيقظ القوى الحيّة في العالَم اليوم فمتى تستيقظ، وإذا لم يتحرّك أحرار العالَم اليوم فمتى يمكن أن يتحرّكوا..؟!

أما أنتم يا حُكام العالم العربي والإسلامي، فإن المسؤولية كلها في أعناقكم، وقد آنَ لكم أن تقولوا كلمتكم وأن تعلنوا موقفكم مما يجري بكل شجاعة فما عاد يُقبَل صمتكم بعد اليوم، وما عادت الشعوب ضعيفة مستكينة خائفة في التعبير عن رأيها وموقفها، ولن تقبل موقفاً رمادياً في قضية العرب والمسلمين الأولى، وها هو طوفان الأقصى يبعث الأمل في النفوس، ويسترد كرامة الأمّة، ويُجدّد الطريق نحو الحرية والمجد والظفر والتحرير بإذن الله، وعلى حكّام الأمّة أن يكونوا مع شعوبهم وأن تتماهى مواقفهم مع موقف شعوبهم، وأن يرفعوا صوتهم عالياً دفاعاً عن الحق والعدل، وأن يتحرّكوا مؤيَّدين بشعوبهم وبالأمة جمعاء وبكل ما ملكوا من قوة مادية ومعنوية لمساندة قضية الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مطالبه المشروعة في إزاحة الاحتلال ونيل الحرية وإقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين الطهور وعاصمتها القدس العربية الإسلامية الموحَّدة، وفي هذا فإن جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية تقف بقوة وراء القيادة الهاشمية بالمطالبة بفتح ممرّات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى أهل غزة، وتشيد بأول مبادرة مساعدات وجّه بها جلالة الملك لإغاثة المنكوبين المحاصرين في غزة. ولا ندري كيف يقبل هؤلاء الحكام والعالم أجمع بمثل هذا الحصار الإجرامي الظالم المضروب على غزّة وقطع سُبُل الحياة عن أهلها الصامدين الرازحين تحت لظى النار..؟!

ومع ذلك كله ستبقى جذوة الأمل مُتَّقِدة في الأمة، فهذه الأمّة مهما خبت أو اضمحلّت أو مرضت فإنها لن تموت.

النصر للأمّة.. النصر لفلسطين.. النصر للأقصى.. والموت للمحتلين الغاصبين طال الزمن أم قصر.

والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

صدق الله العظيم

جمعية “بيت التضامن” للحماية الاجتماعية – تحت التأسيس

عن الهيئة التأسيسية

الإعلامي موسى الصبيحي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدوان الصهيوني غزة

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • اليونيسف: السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك الآن
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن