أكد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتور علاء عشماوي أن التعليم الأزهري سيظل أحد الركائز الأساسية المهمة لمنظومة التعليم في مصر، وأنه يمثل رصيدا قوميا حقيقيا للتنوع في مخرجات التعليم وأهدافه داخل مصر، إضافة للدور العالمي للأزهر كمنارة معرفة يقصدها الآلاف من كل أرجاء العالم.

وقال عشماوي قبيل انطلاق أعمال الملتقى الثالث لجودة التعليم الأزهري صباح غد الاثنين والذي تعقده الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د.

أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - "إن انعقاد هذا الملتقى يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على التأكيد على أهمية الارتقاء بمفاهيم ومعايير الجودة في كل المؤسسات التعليمية بمصر".

وأشار عشماوي إلى أن التعاون بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ومؤسسة الأزهر يعتبر نموذجا طيبا للعمل البناء الذي تترجمه معدلات الاعتماد المتنامية لمؤسسات الأزهر في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن أن انعقاد ملتقى جودة التعليم الأزهري يوم 16 أكتوبر 2023 يأتي بالتزامن مع احتفال مصر قيادة وشعبا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيد، مشيرا إلى أن نصر السادس من أكتوبر سيظل أعظم مؤشر على أن عظمة الأوطان تظل مرتبطة أشد الارتباط بالارتقاء بمهارات الإنسان وقدراته المعرفية، وأن هذا ما تجلى في حرب السادس من أكتوبر.

وحول الملتقى الثالث لجودة التعليم الأزهري، قال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد "إننا جميعا نفتخر بكون الأزهر أحد أقدم جامعات الدنيا، وأنه مؤسسة عريقة ومؤثرة، وقادرة على التطور الذي يحافظ على التوازن الكبير بين مفهومي الأصالة والمعاصرة.

واختتم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالتأكيد على أن مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقا من عشرات المشروعات القومية العملاقة في كل مجالات التنمية، تسير في اتجاه الرقي بحياة الإنسان، والإعلاء من قيمته وكرامته وصولا إلى مفهوم عالمي حقيقي حول ما يعرف ب "جودة الحياه" والتي تعبر عن محصلة كل تطور وعمل جاد نقوم به كأفراد ومؤسسات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المشروعات القومية جودة التعليم ضمان جودة التعليم التعليم الأزهري علاء عشماوي الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد التعلیم الأزهری التعلیم الأزهر

إقرأ أيضاً:

مصر والعراق ضمن الدول الأكثر تلوثا في العالم (إنفوغراف)

كشفت دراسة صادرة عن شركة "IQAIR" السويسرية، والتي تراقب جودة الهواء في العالم، أن أكثر الدول تلوثاً في العالم خلال العام الماضي كانت في آسيا.

وتعتمد الشركة في مراقبة جودة الهواء في الدول على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 والتي تعد أصغر الملوثات وأكثرها خطورة،  والتي تنتج عن احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات، وتتسبب بحدوث التهيج والالتهابات، ومشاكل بالجهاز التنفسي، وأمراض الكلى المزمنة.

وتصدرت القائمة تشاد ثم بنغلاديش وباكستان، فيما ضمت القائمة دولتين عربيتين هما مصر والعراق.

وتفيد منظمة الصحة العالمية إلى أن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 ألا تتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب.

وفيما يلي إنفوغراف بالدول الأكثر تلوثا في العالم:

مقالات مشابهة

  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية
  • 10 توصيات برلمانية لتعزيز فعالية واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية
  • السيسي يتابع مع القوات المسلحة مهام دعم ركائز الأمن القومي المصري
  • 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة القومية للكهرباء
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • مصر والعراق ضمن الدول الأكثر تلوثا في العالم (إنفوغراف)
  • الأزهري والمسلماني يدشنان الحلقة الأولى من برنامج كرسي الإمام الليث بالتليفزيون المصري
  • وكيل صحة الوادي الجديد يتفقد «رعاية طفل الخارجة» ويُشدّد على جودة الخدمات
  • قادربوه يتفقد مشروع مبنى الهيئة بالفرناج ويؤكد الالتزام بالجودة والجدول الزمني