#سواليف

نشرت #وكالة_الفضاء_الأوروبية (ESA) فيديو مثيرا للاهتمام يصور التحليق فوق سطح #المريخ.

وعلى وجه التحديد، يغطي التصور الجزء الشرقي من “#متاهة_الليل ” (Noctis Labyrinthus)، وهو نظام واسع من الوديان العميقة والمنحدرة التي تمتد على مسافة نحو 1190 كم (740 ميلا)، بطول إيطاليا هنا على #الأرض تقريبا.

???????? Fly across Mars’s ‘labyrinth of night’ with us and Mars Express.

Nestled between the colossal martian ‘Grand Canyon’ and the tallest volcanoes in the Solar System lies Noctis Labyrinthus – a vast system of deep and steep valleys that stretches out for roughly 1190 km, the… pic.twitter.com/SdS4gu174E

مقالات ذات صلة تقرير يحذر من خطر حطام أقمار “ستارلينك” على البشر 2023/10/14 — ESA (@esa) October 11, 2023

وتقع “متاهة الليل” هذه بين وادي مارينر  والهضبة البركانية ثارسيس بالقرب من خط الاستواء في نصف الكرة الغربي من #المريخ.

وتم إنتاج الرحلة المحاكاة باستخدام صور حقيقية للكوكب الأحمر التقطتها مركبة Mars Express، التي تدور حول جارنا الكوكبي منذ عام 2003.

وإلى جانب تصوير سطح الكوكب، أمضت مركبة وكالة الفضاء الأوروبية هذا الوقت أيضا في رسم خرائط لمعادن الكوكب، ودراسة غلافه الجوي الهش، والتنقيب تحت قشرته.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: “يُظهر هذا الفيديو رحلة فوق الجزء الشرقي من متاهة الليل كما تراها كاميرا الستيريو عالية الدقة الخاصة بـ Mars Express”.

ويقدم الفيديو مشهدا رائعا، يُظهر أجزاء الأخدود الانكساري (منخفض يتكون من مجموعة من الصدوع المركبة) المميز من القشرة التي تراجعت بالنسبة إلى المناطق المحيطة بها.

وأضافت الوكالة: “إن النشاط البركاني المكثف في منطقة ثارسيس القريبة هو المسؤول عن تشكيل هذه الميزات. وتسبب هذا النشاط البركاني في تقوس مساحات كبيرة من القشرة المريخية للأعلى وتصبح ممتدة ومضغوطة تكتونيا، ما أدى إلى ترققها وتصدعها وهبوطها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وكالة الفضاء الأوروبية المريخ الأرض المريخ الفضاء الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة “الأونروا”
  • فيصل العيسى يصور مشاهد من شباب البومب في المملكة أرينا.. فيديو
  • ختام مسابقة "أبعاد".. وكالة الفضاء السعودية تكرّم 9 فائزين
  • في ختام مسابقة “أبعاد” .. وكالة الفضاء السعودية تكرّم 9 فائزين وتحتفي بالمبدعين في مجال التصوير الفلكي
  • “الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
  • وكالة الفضاء السعودية تكرّم 9 فائزين في مجال التصوير الفلكي
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • علماء بريطانيون يراقبون “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء
  • “الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ
  • “الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية” تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني