دعم عسكري ودبلوماسي أمريكي لإسرائيل في هجومها على غزة.. مواقف تهدد المنطقة بحرب شاملة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وفيما يأتي أبرز ما جاء في التصريحات والمواقف الأمريكية تجاه الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة: الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض:
"لقد نقلنا حاملة طائرات أمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ونرسل المزيد من المقاتلات إلى تلك المنطقة، وقد قلنا للإيرانيين بوضوح: "احذروا" "سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم لضمان أن لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات".
أمر بايدن بتقديم "مساعدة إضافية لإسرائيل لمواجهة الهجوم الإرهابي (وفق الوصف الأمريكي) غير مسبوق من حماس".
"أحذر أي بلد أو منظمة من استغلال هذا الوضع، وبشكل عام أقول لأي شخص يفكر في استغلال هذا الوضع (التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل)، لا تفعل ذلك، قد تنكسر قلوبنا، لكن عزمنا لا يتزعزع".
شدد الرئيس الأمريكي على ضرورة قيام جميع الدول "بإدانة الفظائع الوحشية التي ترتكبها حماس بشكل لا لبس فيه، والتي تشبه الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش منذ سنوات عدة".
بايدن: "لا يمكننا أن نغفل حقيقة أن الأغلبية العظمى من الفلسطينيين لا علاقة لها بحماس وهجماتها الشنيعة".
البيت الأبيض يتراجع عن التصريحات الصادرة عن جو بايدن حول رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قطعت رؤوسهم على أيدي عناصر "حماس". منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي: "ليس من مهتتنا التحقق من "صور أطفال قتلى"، نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإدارة الأمريكية تطلب من الكونغرس تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل نظرا "لخطورة الوضع" هناك.
وزارة الدفاع الأمريكية والجيش الأمريكي: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "لقد وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "حماس ليست هي الشعب الفلسطيني ولا أعتقد أن الشعب يجب أن يدفع الثمن إزاء أفعال هذه المنظمة الإرهابية.. إسرائيل طلبت منا ذخائر وأسلحة موجهة وسنبذل كل ما في وسعنا لتزويدها بالدعم الذي تحتاجه".
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "لم نطلب من إسرائيل التأجيل أو الإسراع في شن عملية برية بل نركز على دعمها بالمساعدات الأمنية التي تحتاجها"، مضيفا أن "الوضع معقد ونشجع الإسرائيليين على أن يكونوا مهنيين وعلى شن عمليتهم بشكل مسؤول".
القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم": "طائرات السرب المقاتلة الاستكشافية طراز F-15E Strike Eagle وصلت إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية لتعزيز التمركز الأمريكي وتعزيز العمليات الجوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة تقوم بإعداد قوة المشاة البحرية رقم 26 يحتمل نشرها بالقرب من إسرائيل.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "هذا ليس وقت الوقوف على الحياد، يجب إدانة الجميع لما قامت به "حماس"، والآن وقت توضيح الأهداف القادمة..القوات الإسرائيلية محترفة ومنضبطة، وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته، وما نركز عليه الآن هو التأكد من امتلاك إسرائيل القدرة على حماية نفسها".
وفي مواقف أخرى: حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون دي سانكتيس: "يجب ألا تقبل الولايات المتحدة لاجئين من قطاع غزة".
وزارة الخارجية الأمريكية تطلب من الدبلوماسيين الذين يتعاطون قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات مثل "وقف التصعيد" أو "وقف العنف" علنا وسط تصعيد إسرائيل حربها في غزة.
وكانت قد أطلقت حركة "حماس" فجر السبت (7 أكتوبر) عملية "طوفان الأقصى"، قالت إنه "ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وتواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين، وأكثر من 2250 قتيلا وأكثر من 9700 إصابة (في غزة والضفة الغربية) حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل في المناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول" وشبهه بالحصار النازي للينينغراد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الأمریکی لوید أوستن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".
وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.
وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.