الخليج الجديد:
2024-12-31@15:23:01 GMT

ضغوط فرنسية إسرائيلية توقف بث فضائية الأقصى

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

ضغوط فرنسية إسرائيلية توقف بث فضائية الأقصى

أعلنت قناة الأقصى الفضائية عن وقف بث قناتها من طرف القمر الصناعي "أوتيلسات" بسبب ما قالت إنه "ضغوط فرنسية".

وقال بيان صادر عن القناة، إن الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي "أوتيلسات"، اتخذت قراراً بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بث القناة، استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعاً لحكومة الاحتلال الصهيوني.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قالت الفضائية الفلسطينية في بيانها كذلك، إن "هذا الانتهاك يشكل خرقاً واضحاً وصادماً لكل معايير الحرية ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير والحق في توصيل صوت شعبنا المظلوم للعالم".

???? متابعة صفا| بيان صحفي صادر عن قناة الأقصى الفضائية:

▪️في ظل المجازر التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وهو يخوض بصبر وثبات معركة طوفان الأقصى، واستكمالا لاستهداف وقتل الصحفيين في غزة لاستكمال الجريمة بتغييب الشهود، قامت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي Eutelsat…

— وكالة صفا (@SafaPs) October 14, 2023

اقرأ أيضاً

قناة الأقصى تخشى جرائم إسرائيلية إثر وصمها بـ"الإرهاب"

وأضافت الفضائية الفلسطينية: "نرفض القرار المجحف ونعتبره خضوعاً للإملاءات الصهيونية وإسناداً للاحتلال في مواصلة حرب الإبادة التي يشنها على الأبرياء والمدنيين في غزة".

وتابعت: "نطالب كافة الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار".

من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات "القرار غير المبرر بحجب شارة قناة الأقصى الفضائية عن البث".

وقالت "حماس"، في البيان، إن "ذلك لن يفلح في حجب صورة البطولة والصمود التي يسطرها شعبنا، وفي ذات السياق ندعو المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى الضغط على شركة البث الفرنسية للعدول عن ذلك القرار المجحف والمنحاز".

يذكر أن قناة الأقصى الفضائية هي قناة تابعة لحركة "حماس"، وتم تأسيسها عام 2006 وتبث من قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

نتنياهو يعلن قناة الأقصى منظمة إرهابية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قناة الأقصى فلسطين قمر صناعي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حقوقي لـ عربي21: الجزائر توظف ملف التجارب النووية الفرنسية لأهداف شعبوية

قلّل رشيد عوين مدير منظمة شعاع لحقوق الإنسان، من أهية الهجوم الذي شنه الرئيس الجزائري مساء أمس الأحد على فرنسا على خلفية الجرائم التي ارتكبتها بحق بلاده أثناء الفترة الاستعمارية، واعتبر أن هذا الهجوم ليس إلا محاولة أخرى لتوظيف ملف التجارب النووية الفرنسية لخدمة أهداف شعبوية، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بحماية حقوق ومصالح الشعب الجزائري.

وأكد عوين في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، أن "السلطات الجزائرية تعرقل الناشطين بدلًا من الضغط على فرنسا"، وقال:  "رغم مراسلات المقررين الأمميين في سبتمبر الماضي، لم تبادر السلطات الجزائرية بالتعاون مع الأمم المتحدة للضغط على فرنسا لتنظيف مواقع التجارب النووية. بل عمدت إلى التضييق على الناشطين المهتمين بالملف عبر أجهزة المخابرات ومسؤولي وزارة المجاهدين، مما يعكس تناقضًا واضحًا في التعامل مع هذه القضية."

وأضاف: "واصل تبون الترويج لمطلب تنظيف مواقع التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، وهو خطاب مكرر يفتقر إلى الجدية ويغلب عليه الطابع الشعبوي. ورغم ادعاءاته المتكررة، آخرها في 5 أكتوبر 2024، لا توجد أي مؤشرات على إرادة سياسية حقيقية لمعالجة هذا الملف ، مما يجعل تصريحاته مجرد محاولات لاستمالة الرأي العام الوطني دون خطوات عملية".

وأكد عوين أن "الجزائر نفسها تواجه اتهامات بتعريض مواطنيها لمخاطر الإشعاعات النووية، خصوصًا في التسعينيات عندما أقامت محتشدات عسكرية قريبة من مواقع التجارب النووية، احتجز فيها عشرات الآلاف من الجزائريين".

وانتقد عوين بشدة الأوصاف التي كالها الرئيس تبون للإعلامي بوعلام صنصال، ووصفه بأنه "متحيل، ومجهول الهوية والأب"، وقال: "في الجزائر، لا يقتصر التشهير والتشكيك والطعن في الشرف على الإعلام المتملق فقط، بل يعكس سياسة نظام متكاملة يقودها الرئيس تبون. ووصفه للكاتب بوعلام صنصال، مسلوب الحرية الذي لا يزال قيد التحقيق، بأنه (لص مجهول الهوية والأب) يمثل صورة صارخة لانحدار الخطاب الرسمي إلى مستويات متدنية، بعيدًا عن أي احترام للقيم أو الأخلاقيات".

وأضاف: "هذا التصريح ليس فقط هجومًا شخصيًا، بل يشكل تدخلًا مباشرًا في سير العدالة، مما يضرب مبدأ استقلالية القضاء في الصميم. مثل هذه الخطابات تكشف عن منهجية تسعى لعدم احترام الحق  في ضمان محاكمة عادلة. كما أن الخطاب الرسمي بهذا الشكل لا يسيء فقط إلى صورة الدولة، بل يعمق أزمة الثقة في المؤسسات ويُظهر عجز السلطة في تعزيز استقلالية القضاء".

وحول اعتزام الرئيس تبون الدعوة لحوار وطني قال عوين: "أعاد الرئيس تبون الحديث عن الحوار الوطني، متفاخرًا بتدابير تهدئة لم يستفد منها سوى 5 معتقلي رأي، في وقت يستمر احتجاز أكثر من 200 معتقل رأي وأكثر من 150 سجينًا سياسيًا. هذه التصريحات تهدف لتجميل صورة النظام خارجيًا، دون أن تعكس إرادة سياسية حقيقية لاحترام الحقوق والحريات أو تحقيق تغيير داخلي ملموس"، وفق تعبيره.

وانتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشدة فرنسا على خلفية تاريخها الاستعماري في الجزائر (1830-1962). وأكد أن الجزائر تطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها الاستعمارية، مشددًا على أن بلاده لا تسعى إلى تعويضات مادية، بل إلى استعادة كرامة أجدادها.

وأشار الرئيس عبد المجبد تبون، في خطاب له أمام البرلمان الجزائري بغرفتيه أمس الأحد، إلى أن الاستعمار الفرنسي خلف دمارًا واسعًا في الجزائر، مؤكدًا أن البلاد كانت متقدمة قبل الاستعمار، حيث كانت تصدر القمح لفرنسا قبل عام 1830. كما ذكر أن عدد شهداء الجزائر خلال فترة الاستعمار بلغ 5.6 مليون شخص.

وهاجم الرئيس عبد المجيد تبون الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، دون ذكر اسمه صراحة، واصفًا إياه بـ"المحتال" و"اللص" و"مجهول الهوية والأب".

جاءت هذه التصريحات بعد اعتقال صنصال في نوفمبر 2024، إثر تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، زعم فيها أن أجزاءً من الجزائر كانت تتبع دولًا أخرى قبل الاستعمار الفرنسي، مما أثار جدلاً واسعًا واعتبرته السلطات الجزائرية تحريفًا للتاريخ ومساسًا بالوحدة الوطنية.

في خطابه، أشار تبون إلى أن "فرنسا ترسل محتالين لتشويه تاريخ الجزائر"، في إشارة واضحة إلى صنصال.

يُذكر أن صنصال معروف بمواقفه المثيرة للجدل، بما في ذلك تأييده للاحتلال الإسرائيلي وزيارته لإسرائيل، مما جعله شخصية مثيرة للانتقادات في الجزائر.

تأتي هذه التطورات في سياق توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، حيث استدعت الجزائر سفيرها من باريس واتهمت الاستخبارات الفرنسية بارتكاب أعمال عدائية على أراضيها.

على صعيد آخر جدد الرئيس عبد المجيد تبون تأكيد موقف الجزائر الثابت في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية. وأكد استمرار الجزائر في مساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، مشددًا على أن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تحقيق استقلالها وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح أن موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية لن يتغير، مؤكدًا أنها قضية تصفية استعمار وأن الشعب الصحراوي يجب أن يتمتع بحق تقرير المصير. وأشار إلى أن فكرة الحكم الذاتي هي مقترح فرنسي وليس مغربي، وأن الجزائر تحترم الشرعية الدولية في هذا السياق.

داخليا أعلن تبون عن إطلاق حوار سياسي مع الأحزاب الجزائرية مطلع عام 2025، بهدف تعزيز استقلال الدولة وتقوية الجبهة الداخلية. وأشار إلى أن هذا الحوار سيكون جامعًا وعميقًا، وسيتوج بإصدار قوانين جديدة للأحزاب والجمعيات.

إقرأ أيضا: تبون يتحدث عن الصحفي الموقوف صنصال.. "مجهول الأب أرسلته فرنسا" (شاهد)

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن هجوم مصري مرتقب ضد الحوثيين
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يتمسكون بقيادتهم ويرفضون ضغوط الانتقالي لإقالتها
  • طيران العال الإسرائيلية توقف رحلاتها إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
  • قناة عبرية: حماس حصلت على وثائق حساسة واخترقت منظومات إسرائيلية
  • حقوقي لـ عربي21: الجزائر توظف ملف التجارب النووية الفرنسية لأهداف شعبوية
  • حوادث فضائية بارزة شهدها العام 2024
  • 5 قنوات تنقل مباراة ليفربول ضد وست هام يونايتد.. ثبتها الآن بالمجان
  • قناة إسرائيلية تنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية
  • قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية