300 مشارك في المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة، وأقيم المهرجان بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر في نادي الأمل الرياضي وشارك في إدارة المهرجان فرق عمل من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وأقيم حفل ختام المهرجان بحضور صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
واستهدف المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة أكثر من 300 من طلبة مدرسة التربية الفكرية ومدرسة الأمل للصم ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وتضمن برنامج المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الرياضية منها لعبة البوتشي وألعاب القوى والتزلج ولعبة تنس الطاولة وكرة الهدف وكرة القدم للصالات، وتم وضع شروط فنية لهذه الألعاب من حيث عدد اللاعبين وقياسات الملعب وقوانين اللعبة وكيفية تنفيذها، وبجانب ذلك إقامة عدد من الفعاليات والألعاب الترفيهية المصاحبة في المهرجان. وتمكن المهرجان من إتاحة الفرصة للكشف عن مهارات ومواهب فئة ذوي الإعاقة في مختلف الألعاب، وتعريف العاملين في مجال الرياضة عن الألعاب الجماعية والفردية لذوي الإعاقة وتشجيع ذوي الإعاقة على إبراز قدراتهم الرياضية ودمج ذوي الإعاقة مع الأسوياء في المجتمع المحيط بهم.
توعية المجتمع
وحول تنظيم المهرجان قال فهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: شهد المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة مشاركة واسعة من فئة ذوي الإعاقة تم توزيعهم على مجموعات في كافة الألعاب الرياضية التي يتضمنها المهرجان، وسلط المهرجان الضوء على الجوانب التوعوية المتعلقة برياضات ذوي الإعاقة الفكرية، وأهمية تضمين الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها منهج ضروري لديهم، بالإضافة إلى الكشف عن قدراتهم البدنية، وتساهم الرياضة في بناء شخصياتهم ولها أثر كبير في بناء ثقتهم بنفسهم من خلال دمجهم في المجتمع مع أقرانهم الأصحاء، ونشكر جميع القائمين على تنظيم المهرجان والمساهمين في نجاح المهرجان ومنهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجامعة السلطان قابوس والمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم والأولمبياد الخاص العماني واللجنة العمانية لرياضة الصم واللجنة البارالمبية العمانية.
ومن جانبها قالت نجمة بنت سيف الرحبية رئيسة قسم الأنشطة التربوية والتوجيه المهني في دائرة التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم: جاء اقامة المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة فرصة لتحقيق مبدأ دمج طلاب وطالبات من إعاقات مختلفة يمثلون مدرسة الأمل للصم ومدرسة التربية الفكرية ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين والتي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم في مجتمع واحد، وتحرص المديرية على إشراك فئة ذوي الإعاقة في جميع المناشط والفعاليات الرياضية التي تستهدفهم، ومن خلال فعاليات المهرجان ظهرت لدينا مواهب عديدة من مختلف الإعاقات بالإضافة إلى رغبة الطلبة والطالبات في المنافسة في الألعاب الرياضية وتحمسهم أثناء المباريات.
وأضافت: تساهم مثل هذه المهرجانات على نشر ثقافة الرياضة بين أولياء أمور فئة ذوي الإعاقة وتحثهم على أهمية تضمين الرياضة إلى الاحتياجات الضرورية والأساسية اليومية، بالإضافة إلى أن مشاركة مؤسسات وجهات رياضية مهتمه بفئة ذوي الإعاقة لها دور كبير في توعية المجتمع حول رياضة فئة ذوي الإعاقة، وتحرص المديرية على المشاركة بشكل سنوي في المهرجان من خلال استهداف فئات وإعاقات جديدة في مدارس التربية الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، كما تقوم المديرية بمتابعة المواهب الرياضية التي تكشفها المهرجانات، وتضع خطط لصقلها وتطويرها، وبعد ذلك توجيهها إلى المؤسسات الرياضية التي تعنى بالشؤون الرياضية لفئة ذوي الإعاقة وتندرج تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لاستثمار هذه المواهب وإتاحة الفرص لها للمشاركة في البطولات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم الریاضیة التی
إقرأ أيضاً:
مهرجان فني للأشغال اليدوية لذوي الهمم بمركز شباب الميناء بالغردقة
نظم مركز شباب الميناء بمدينة الغردقة مهرجانًا فنيًا للأشغال اليدوية، استهدف فئة الشباب من ذوي الهمم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، وذلك ضمن خطة الأنشطة السنوية للمركز.
مشاركة مميزة تعكس الإبداعشهد المهرجان تفاعلًا كبيرًا ومشاركة واسعة من الشباب ذوي الهمم، حيث أظهروا إبداعهم من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأعمال اليدوية الفنية. شملت هذه الأعمال لوحات فنية مميزة وأشغالًا من الخزف والخشب، بالإضافة إلى حرف يدوية أخرى تعكس مهاراتهم العالية وابتكاراتهم.
دعم وتقدير لذوي الهمميأتي هذا المهرجان في إطار دعم المركز لذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية، مما يساهم في تنمية مواهبهم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم عبر الفن والإبداع.