أوضح المُحاضر في الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية، دانيال كابتاين، أن تمارين الكارديو المريحة (Cozy Cardio)، التي تعتبر أحدث اتجاهات عالم الرياضة واللياقة البدنية حالياً، هي اتجاه جديد يتمثل في ممارسة تمارين قوة التحمل على نحو مريح وممتع، وليس على نحو شاق ومتعب.
ومن أمثلة هذا الاتجاه الجديد الركض المريح في الحديقة مع الاستماع إلى بودكاست ممتع أو ممارسة تمارين قوة التحمل في المنزل أثناء مشاهدة المسلسل المفضل في ظل إضاءة حالمة.فوائد للقلب والمفاصل والعضلات وعن مميزات هذا الاتجاه، أوضح كابتاين أن تمارين الكارديو المريحة تعمل على تسهيل ممارسة التمارين الرياضية بشكل كاف في الحياة اليومية، مشيراً إلى أن النشاط البدني منخفض الشدة يعمل على تحفيز الجهاز القلبي الوعائي، ويساعد على تليين المفاصل وتنشيط العضلات على نحو مريح ولطيف للغاية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعد تمارين الكارديو المريحة سلاحاً فعالاً لمحاربة التوتر النفسي والأمراض المترتبة عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة
إقرأ أيضاً:
مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
كندا – وجدت دراسة كندية أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بانتظام، خاصة الرياضات الجماعية المنظمة، يمكن أن تعزز التزامهم بالحضور المدرسي وتحسين أدائهم الأكاديمي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة مونتريال أن المشاركة في رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني لها آثار إيجابية طويلة المدى على التحصيل الدراسي.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما، حيث تمت مقارنة أنشطتهم الرياضية بأدائهم الأكاديمي على مدى عدة سنوات.
وخلصت النتائج إلى أن الفتيان الذين يمارسون الرياضة بانتظام تزيد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بنسبة 15% عند بلوغهم العشرين من العمر.
كما أظهرت الفتيات اللائي يمارسن الرياضات المنظمة نتائج دراسية أفضل بنسبة 8% بشكل عام، وبنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضات فنية، مثل الجمباز.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب أو في إطار فريق رياضي يساهم في تنمية مهارات أساسية مثل القيادة، والتعاون الجماعي، والقدرة على التركيز لفترات طويلة، وهي مهارات يمكن أن تنعكس إيجابيا على الأداء الدراسي.
ونقل موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن فريق الدراسة تأكيدهم على أهمية إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة، مثل التكاليف المالية والمشكلات الأسرية، مؤكدين أن الرياضة يمكن أن تكون عاملا محوريا في تحقيق التفوق الدراسي.
المصدر: د ب أ