سرايا - أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.

كما أكد، مساء أمس السبت، استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق السلام والأمن، مشددا على ضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري بقطاع غزة .



كما شدد على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود لأهالي القطاع، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من غزة.

ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.

وأكد رفضه الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.

وجدد التأكيد على نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا لتحقيق الأهداف الوطنيةالفلسطينية في الحرية والاستقلال.

وشكر بايدن على اهتمامة ودوره وجهود إدارته في السعي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وفا
إقرأ أيضاً : منظمتان أمميتان تدعوان للتراجع عن إخلاء مستشفيات شمال غزةإقرأ أيضاً : واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسطإقرأ أيضاً : وزارة الصحة بقطاع غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2329


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس محمود الرئيس المنطقة غزة الشعب الشعب الحرية بايدن المنطقة الشعب القدس فلسطين المنطقة الحرية بايدن القدس غزة الشعب محمود رئيس الرئيس القطاع

إقرأ أيضاً:

«الريادة»: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة نحو تحقيق العدالة

قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، يُعد قرارًا تاريخيًا.

ارتكاب أفعال غير إنسانية في غزة

وأوضح أن المحكمة أكدت وجود أسباب منطقية تبرر اتهام نتنياهو وجالانت بتنفيذ هجمات استهدفت المدنيين، واستخدام التجويع كسلاح حرب، إلى جانب ارتكاب أفعال غير إنسانية، مثل القتل والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن إصدار مثل هذه المذكرات يمثل تحولًا كبيرًا في كيفية التعامل مع الجرائم الدولية، خاصة بعد ثبوت التهم الموجهة لبعض القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه الاتهامات استندت إلى تقارير وشهادات توثق انتهاكات حقوق الإنسان خلال العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن المحكمة الجنائية الدولية تظل محورًا مهمًا في تحقيق العدالة، من خلال إجراءاتها العادلة والموضوعية، مما يساهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المنطقة.

الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيلي

كما دعا المجتمع الدولي إلى استثمار هذا القرار لتصعيد الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

واختتم «عليوة» تصريحاته بالتأكيد على ضرورة محاسبة القادة الإسرائيليين على جرائمهم في غزة، والعمل على ردع تكرار مثل هذه الجرائم الوحشية التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجنائية الدولية السابق: من حق المحكمة ممارسة اختصاصها القضائي في فلسطين
  • «الريادة»: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة نحو تحقيق العدالة
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • وزير الأوقاف يؤكد أهمية تحقيق الانضباط الإداري والدعوي على أعلى المستويات
  • دولة فلسطين ترحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
  • البنك المركزي الأوروبي يشدد على ضرورة طرح اليورو الرقمي
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • مدير تعليم بورسعيد يشدد على ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس