زعماء الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعاً استثنائياً بشأن الوضع في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أمس السبت، أنه من المقرر أن يعقد زعماء الاتحاد الأوروبي اجتماعاً استثنائياً عبر رابط فيديو يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.
وتابع ميشيل في دعوة وجهها مساء أمس "إننا نتضامن بشكل كامل مع شعب إسرائيل وضحايا الهجمات الإرهابية، لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي".
وأطلقت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل في الوقت الذي اخترق فيه المئات من مقاتليها الدفاعات الحدودية، في هجوم مفاجئ غير مسبوق قبل أسبوع، مما أدى إلى اجتياح مجتمعات جنوب إسرائيل بالإضافة إلى مهرجان موسيقي في مذبحة خلفت أكثر من 1300 قتيل.
EU leaders to hold emergency virtual summit on Middle East on Tuesday https://t.co/LeAxdipRio pic.twitter.com/s7ng9vatGe
— Reuters (@Reuters) October 14, 2023وردت إسرائيل بشن غارات جوية انتقامية على القطاع الساحلي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني، وتتزايد الدلائل على أن إسرائيل على وشك شن هجوم بري.
وخلال هجومهم قبل أسبوع، احتجز مقاتلو حماس أيضاً أكثر من 100 رهينة، اختطفوهم إلى داخل قطاع غزة، وتصنف حماس على أنها منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال ميشيل: "يجب إطلاق سراح الرهائن فوراً ودون أي شروط مسبقة. لا يوجد مبرر للإرهاب". وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي عن أسفه "للمشاهد المأساوية التي تتكشف في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي ونقص الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى الدمار الناجم عن القصف الكبير، وأضاف أن "الوضع في القطاع الساحلي متدهور. ما يدق ناقوس الخطر بين المجتمع الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، أمس الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بعرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة، لاندماج الدولة الواقعة بمنطقة البلقان في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء، في جلسة طارئة انعقدت لمناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحديه قرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
Bosnia’s Serb lawmakers halt EU accession efforts
Read more: https://t.co/mDODoTU7Nt pic.twitter.com/rfSmBrJ0Qs
وأنهت معاهدة "دايتون"، الحرب العرقية التي دارت رحاها في تسعينيات القرن العشرين، وانقسمت على أثرها البوسنة إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، هما جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون. وتربط المنطقتين حكومة مركزية ضعيفة، تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله شميت منذ 2021.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن "محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك، وأيضاً سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي، رسمياً بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين... الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
???????? BOSNIA’S SERB LAWMAKERS BLOCK EU REFORMS
In classic obstructionist style, Bosnia’s Serb Republic lawmakers have ordered reps to derail EU reforms, citing the “political” trial of their president, Milorad Dodik, for defying international rulings.
Dodik’s camp dismisses… pic.twitter.com/19ZMjSTCnm
وقال شميت: "محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة، تثير القلق الشديد ،وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام". وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون... فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضاً الامتثال لقرارات القضاء".
وحاول دوديك الموالي لروسيا، جاهداً فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة في السنوات القليلة الماضية، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقت سراييفو دفعة العام الماضي عندما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.