«أسود الأطلس» يفلت من مصيدة «الأفيال»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
أنقذ مهاجم أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي، منتخب بلاده المغرب، رابع النسخة الأخيرة لـ «مونديال 2022»، من الخسارة أمام مضيفه الإيفواري، بإدراكه التعادل 1-1 في أبيدجان، في مباراة دولية ودية في كرة القدم، في إطار استعداداتهما لتصفيات مونديال 2026، ونهائيات كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها الثاني مطلع العام المقبل.
وكانت كوت ديفوار في طريقها إلى الفوز بهدف مهاجم بوروسيا دروتموند الألماني سيباستيان هالر، لكن الكعبي، متصدر لائحة هدافي الدوري اليوناني مع المهاجم الإسباني لفريق أريس سالونيك لورين مورون برصيد 5 أهداف لكل منهما، نجح في إدراك التعادل، بعد ثلاث دقائق من دخوله مكان مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري.
وكانت «الأفيال» الأخطر في الشوط الأول، وكادت تفتتح التسجيل في مناسبتين عبر لاعب وسط رينس الفرنسي عمر دياكيتيه من انفرادين داخل المنطقة، لكن مدافع وستهام يونايتد الإنجليزي نايف أغرد أنقذ الموقف، بإبعاده الكرة، وهي في طريقها إلى المرمى.
وترجم هالر أفضلية كوت ديفوار في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عندما تلقى كرة داخل المنطقة من مهاجم سلتا فيجو الإسباني جوناثان بامبا تابعها، على يسار حارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو.
وحاول المغرب الذي غاب عن صفوفه لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي سفيان أمرابط، وجناح الريان القطري سفيان بوفال بسبب الإصابة، وجناح جالطة سراي التركي حكيم زياش الذي جلس على «دكة البدلاء«، تدارك الموقف في الشوط الثاني، وكاد يفعلها من ركلة حرة مباشرة، انبرى لها مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي تصدى لها حارس أنجيه الفرنسي يحيى فوفانا على دفعتين.
ونجح «البديل» الكعبي في هز الشباك، بعد ثلاث دقائق من دخوله مكان النصيري، عندما استغل كرة داخل المنطقة للبديل الآخر لاعب وسط جنك البلجيكي بلال الخنوس، فشل مدافع ستراسبورج الفرنسي أباكار سيلا في تشتيتها، تابعها الكعبي بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى.
وكاد الخنوس يفعلها عندما توغل داخل المنطقة، وانفرد بالحارس فوفانا، لكن الدفاع تدخل في توقيت مناسب وشتت الكرة، ورد جناح غلطة سراي لويس زاها برأسية ساقطة من مسافة قريبة تصدى لها بونو.
وتلعب كوت ديفوار الثلاثاء مع ضيفتها جنوب أفريقيا ودياً، فيما يلعب المغرب في اليوم ذاته مع ليبيريا في الجولة الأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا في أغادير، والتي كانت تأجلت الشهر الماضي بسبب الزلزال.
وأوقعت قرعة العرس القاري كوت ديفوار في المجموعة الأولى، إلى جانب السنغال حاملة اللقب، وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو، فيما جاء المغرب في المجموعة السادسة مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وفي تصفيات مونديال 2026، جاء المغرب في المجموعة الخامسة مع زامبيا والكونغو وتنزانيا والنيجر وإريتريا، فيما تلعب كوت ديفوار في المجموعة السادسة مع الجابون وكينيا وغامبيا وبوروندي وسيشل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية
ليبيا – زياد بلعم: “قبل الثورة كانت ليبيا تسير في نفق مظلم”
في تصريحات أدلى بها زياد بلعم، الذي كان مواليًا لمجالس الشورى الإرهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، وصف الحالة التي كانت تسود في ليبيا قبل “الثورة”. أكد بلعم أن “الحالة التي كانت تسبق الثورة من جميع النواحي” شهدت دولة تمشي في “نفق مظلم” كدولة بترولية ونفطية، حيث لم يكن حجم تصدير البترول يتوازى مع واقع معيشة الشعب، وكانت البلاد مفتقرة للتنمية. وأضاف:
“معيشة الشعب ومرتباتهم كانت إما متوسطة أو أقل من المتوسط، وقليل منهم كان وضعه المادي جيدًا مقارنة بالبنية التحتية للدولة.”
ما قبل “الثورة”: مظاهرات وقمع مستمر
أشار بلعم خلال تغطية خاصة أذيعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ما سبق “الثورة” شابته سلسلة من الأحداث؛ فقد حدثت انقلابات وتنظيمات حاولت الإطاحة بالنظام، وكما خرج الناس في أكثر من مرة في مظاهرات قُمعت بقبضة أمنية شديدة. وأوضح بلعم أن هذه الظروف كانت تؤخر اندلاع “الثورة”.
شهادات عن معاناة الشعب داخل السجون
تابع بلعم مزاعمه قائلاً:
“شعوري كان فرحة أكيدة عندما قامت ‘الثورة’، ورأينا ظلم القذافي وطغيانه داخل السجون. حضرت مذبحة بوسليم في 96، وكيف أعدم القذافي السجناء. كنا في الزنازين نرى التعذيب، وإذا أردت أن تنظر إلى الدولة نظرة حقيقية، انظر إلى ما داخل السجون. هناك من كان مقبوضًا عليه ورهينة، يعذب وينكل به، ويضرب بالعصي والكهرباء، وهناك من توفي داخل التعذيب. وصل بنا الحال إلى أن نأكل الأعشاب التي كانت في الساحة من كثر الجوع، والكثير من الشباب توفوا نتيجة مرض السل. لم يكن هناك علاج ولا اهتمام، والطعام كان لقيمات.”
ادعاءات عن “الثورة المضادة” والتدخلات الخارجية
أدلى بلعم بتصريحات حول ما وصفه بـ”الثورة المضادة”، حيث زعم أن الأموال والمكائد التي صرفت على “وأد الثورة” لو وُجّهت في مكان آخر، لما كان هناك شيء اسمه ليبيا. وأضاف:
“شعورنا داخل المحور كان أنك بين أمرين: إما أن تستشهد أو تثبت على مكانك والنقطة التي ترابط فيها، وأنك السد المنيع ضد الطوفان والكلاب المسعورة التي ستدخل المدينة.”
مطالبة حكومة الدبيبة بالدخول في حرب ضد أهالي المنطقة الشرقية
في ختام حديثه، طالب بلعم بأن يكون للشباب المتمسكين بسلاحهم دورٌ جادٌ في استعادة سيادة الدولة، حيث قال:
“على الحكومة أن تعي بأننا نريد الحرب، ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية. وحكومة الوحدة عليها أن تعد العدة لاجتثاث حفتر وأعوانه، لأنه أول من أدخل الأجنبي وهجم على المدن وهدمها على سكانها. هم ليسوا شيئًا خارقًا، كيفنا طلقة الـ14 والهاون تؤثر فيهم.”
وأفاد بلعم أن روسيا “دولة فاشلة سياسيًا وعسكريًا” ولا يمكن إعطاؤها أكثر من حجمها، مشيرًا إلى أن هدفها هو الرجوع للمنطقة الشرقية ولـ”الثورة” من جديد. وشدد على أن فبراير مبدأً، قائلاً:
“إما أن تنتصر أو نكون تحت التراب، وهي ليست منصة توضع في ساحة الشهداء.”
كما أضاف بلعم:
وطالب بلعم أهل فبراير المتمسكين بسلاحهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يعملوا لما خرجوا عليه في أول يوم، حيث أكد أن استقرار الدولة هو ما يضمن لهم الشرعية الدولية، رغم أنه يرى أن الشرعية ليست ضرورية في ظل ما يرونه من تحديات داخلية وخارجية.
تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول