وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات مكثفة على قطاع غزة منذ صباح الأحد.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه على "تليغرام"، اليوم، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة.

وتشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 2215 شخصا في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإصابة الآلاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وقُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل، الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120 شخصا، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس السبت، إنه يستعد لتنفيذ هجوم جوي وبحري وبري شامل على غزة، فيما تفاقمت معاناة المدنيين في صراع دخل أسبوعه الثاني.

وانقضت صباح أمس مهلة أعطاها الجيش الإسرائيلي لأكثر من مليون فلسطيني بمغادرة النصف الشمالي من القطاع والاتجاه جنوبا.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن"، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستبدأ "عمليات عسكرية كبيرة" في غزة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع.

وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس: "رسالتنا لأهل غزة هي خذوا أمتعتكم واتجهوا جنوبا ولا تقعوا في الفخ الذي تنصبه لكم حماس".

وكانت مصادر طبية ذكرت أن 14 شخصا قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب رفح جنوب القطاع، فضلا عن إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية حي الشجاعية والبريج.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 مواطن وإصابة 800 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

هذا ودانت منظمة الصحة العالمية أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها "حكم بالإعدام" على الجرحى والمرضى.

وأشارت المنظمة إلى وجود 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من 2000 مريض باتت حياة العديد منهم مهددة شمالي قطاع غزة.

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى توفير المساعدات الطبية والوقود والمياه النظيفة والطعام لغزة عبر معبر رفح حيث تنتظر إمدادات من المنظمة السماح لها بالدخول.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 55 عائلة فلسطينية أبيدت بالكامل. كما أضاف المتحدث باسم الوزارة أنهم قرروا عدم الاستجابة للتحذيرات الإسرائيلية لإخلاء المشافي بل ومواصلة العمل.

وطالب بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة وإخراج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

وبالمقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل. يأتي ذلك فيما ذكر الإعلام الفلسطيني أن اشتباكات مسلحة تدور بين فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قالت إن ثلاثة شبان أصيبوا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وأضافت أن المصابين نقلوا إلى المستشفى، وأن أحدهم حالته خطيرة. وأضاف  أن حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين في الضفة ترتفع إلى 55 منذ بداية حرب غزة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي

غزة – حذرت حركة الفصائل الفلسطينية الخميس، من “مجاعة جديدة” في قطاع غزة بسبب استمرار سياسات التجويع الإسرائيلية وتخاذل المجتمع الدولي حتى في شهر رمضان.

وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الفلسطينيين بقطاع غزة “يعانون حصارا مشددا للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال (الإسرائيلي) إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية”.

واعتبر القانوع أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي “جريمة تجويع جديدة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وأضاف: “الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم”.

وخاطب المجتمع الدولي محذرا: “ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجددا في شهر رمضان”.

وفي السياق، دعا القانوع الوسطاء لـ”ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا”.

والأربعاء، أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبر الأمر “استمرارا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.

ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حركة الفصائل لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

وتتمسك حركة الفصائل ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية منذ 8 مارس “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.

 

الأناضول

Previous حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن Related Posts اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة عربي 13 مارس، 2025 آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب عربي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • "الصحة الفلسطينية": 12 شهيدًا بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • تزامنا مع زيارة قائد الجيش بالإنابة.. انتشار أمني كثيف في شوارع طرابلس
  • مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة