خبير: سياسة بايدن الخارجية فشلت ولم تؤد إلا لاستياء الناخبين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعتبر كريستيان ويتن مستشار الرئيسين الأمريكيين السابقين دونالد ترامب وجورج بوش الابن، أن السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن فشلت، ولم تؤد إلا لاستياء الناخبين.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": أوكرانيا تدفع ثمن سياسة بايدن الفاشلةوكتب ويتن في مجلة National Interest أن رئاسة بايدن بدأت بالانسحاب الأمريكي "المهين" من أفغانستان والذي أثر سلبا على سمعته.
وأضاف: "كان فريق بايدن يأمل بأن النجاح في أوكرانيا سيغسل هذا العار. لكن الهجوم المضاد الذي تم الترويج له في الربيع والصيف في أوكرانيا فشل".
وأشار إلى الانخفاض الملحوظ لتأييد دعم أوكرانيا بين الأمريكيين الذين يخشون تهديد الصين وإيران، ويرفضون النزاع مع روسيا.
وحذر من أن "الناخبين سيشعرون بخيبة أمل أكبر عندما سيلاحظون أن واشنطن تهتم بحدود أوكرانيا أكثر من الحدود الأمريكية".
وفي 4 أكتوبر الجاري نشر موقع "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" نتائج استطلاع تدل على أن حوالي نصف الأمريكيين يعتقدون أن المساعدات بقيمة 43 مليار دولار المقدمة إلى كييف، لم تحقق الجدوى منها، فيما انخفض عدد الأمريكيين الذين يؤيدون الدعم الاقتصادي لأوكرانيا مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.