بحث تطورات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يشهد “جيتكس جلوبال 2023″، خلال دورته الأكبر هذا العام حضوراً كبيراً لتقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة التي بات لها تأثير كبير على جميع القطاعات في دولة الإمارات والعالم، لاسيما في ظل تزايد الاستثمارات بهذا القطاع الحيوي.
وتستعرض شركة سنوفليك (Snowflake)، السحابية المتخصصة بقطاع تخزين البيانات، خلال مشاركتها في “جيتكس” هذا العام دور منصتها المتطورة في تمكين سحابة البيانات وتعزيز قدرات الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية بأمان، ومعالجة التحديات والفرص عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك التمويل والبيع بالتجزئة والإعلان.
وأعلنت سنوفليك مؤخراً عن مجموعة من الاستثمارات الاستراتيجية لتسريع الذكاء الاصطناعي العام والنماذج اللغوية الكبيرة للعملاء، بما في ذلك عقد شراكات هادفة مع “Neeva” و “Applica” و “Streamlit” و “Reka”. ضمن إطار هذه الشراكات، أطلقت سنوفليك ميزة “مستندات الذكاء الاصطناعي”، والتي تمكّن من خصوصية معاينة الوثائق وذلك بالاستفادة من النموذج اللغوي الكبير للمنصة لاستنباط رؤى قيّمة وأكثر عمقاً من المستندات بسرعة ودقة وسهولة.
وتعمل “خدمات سنوبارك كونيتنر” (بميزة المعاينة الخاصة) على توسيع وتعزيز بنية سنوفليك التحتية لإدارة مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك مجموعات التطبيقات، واستضافة النماذج اللغوية الكبيرة، وتدريب النماذج، وأكثر من ذلك بكثير بشكل أكثر أماناً ضمن منصة سنوفليك.
وستتاح لزوار “جيتكس 2023” فرصة التعرف على منهجية سنوفليك وطريقتها في تمكين الشركات من بناء التطبيقات مباشرة على منصتها لتحقيق الدخل من التطبيقات الغنية بالبيانات ونشرها مباشرة في سحابة البيانات.
ويمكّن استخدام سنوفليك كأساس لتطوير التطبيقات من نشر ثقافة الاكتشاف والتعاون السلس عبر كافة مستويات الشركات، مما يساهم بإحداث نقلة نوعية في طريقة مشاركة البيانات واستخدامها في اقتصاد مشاركة البيانات الجديد.
كما ستستضيف سنوفليك مجموعة من الجلسات تستعرض عبرها مجموعة منتجاتها المتطورة، بمشاركة عدد من عملاء الشركة لمناقشة أفضل الرؤى والأفكار حول إطلاق العنان لقوة بيانات الشركات.
وقال محمد الزواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، سنوفليك: “تتمثل رؤية الشركة في القضاء على صوامع البيانات وتعزيز قدرة الشركات على استغلال بياناتها. يدفع الذكاء الاصطناعي هذه الرؤية إلى الأمام بسرعة هائلة. لقد قطعنا خطوات كبيرة في توفير تشغيل قائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أداء المهام القائمة على البيانات بأمان، وإعادة تصوّر تجربة المطورين والإداريين مع الذكاء الاصطناعي. تقدّم سنوفليك للشركات القدرة على التحكم ببياناتها بصورة لا مثيل لها، والوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي للطرف الأول والثالث، وتحقيق بنية تحتية مرنة وذاتية الإدارة وتمنحها القوة التي تحتاجها على شكل خدمة متكاملة.”
وأضاف، “بينما يسمح الذكاء الاصطناعي للشركات بشحن إمكانات جديدة، تقدم سنوفليك تجربة تزيل التعقيدات من لوحات المستخدمين النهائيين. تم تصميم تجربة المستخدم القائمة على الذكاء الاصطناعي في سنوفليك لتحقيق رضا عملائنا من الشركات، مما يضمن قدرتها على احتضان إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل واتخاذ قرارات مبنية على البيانات بثقة تامة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغویة الکبیرة
إقرأ أيضاً:
«إحصاء أبوظبي» يطلق إطار «البيانات للصالح العام»
أطلق مركز الإحصاء – أبوظبي إطار «البيانات للصالح العام» لتعزيز الابتكار القائم على البيانات، من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البيانات، ما يدعم المبادرات الاستراتيجية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إمارة أبوظبي.
وطُوِّر إطار «البيانات للصالح العام» بالتعاون مع عدد من شركاء المركز المحليين والعالميين، بهدف دعم التعاون وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية وجهات القطاع الخاص، وتمكين الاستفادة من البيانات لدعم التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية، حيث يستند الإطار إلى الثقة والابتكار والاستدامة، ما يضمن تبادل البيانات بشكل آمن وفعّال، والحفاظ على الخصوصية وتعزيز المزايا التنافسية.
ويرتكز إطار «البيانات للصالح العام» على مكوِّنات أساسية تُشكِّل البيئة المناسبة لتبادل البيانات بشكل آمن ومسؤول، وهي إدارة منظومة البيانات، وخصوصية وحماية البيانات، وأخلاقيات التعامل مع البيانات، والتعاون لتطبيق الحوكمة.
وقال عبدالله غريب القمزي، المدير العام لمركز الإحصاء – أبوظبي: «يمثِّل إطار (البيانات للصالح العام) نهجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يسهم في تعزيز الثقة بين جميع الأطراف، ويتيح المجال للاستفادة القصوى من البيانات، ويسعى إلى خَلْق رؤى قابلة للتنفيذ تدعم النمو الاقتصادي، وتساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للإمارة، ما يؤكِّد التزامنا الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في أبوظبي».
وتمكَّنت مجموعة متنوِّعة من الخبراء المحليين والعالميين من تطوير الإطار، بما يضمن توافقه مع أفضل الممارسات العالمية، وأسفرت الجهود المشتركة مع أكثر من 60 شريكاً من القطاعين العام والخاص عن تصميمه بطريقة تلبّي التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للإمارة.
ويسهم الإطار في تعزيز مرونة إمارة أبوظبي من خلال تحسين الخدمات العامة، ودعم عمليات اتخاذ القرار باستخدام التحليلات والأفكار المستخلصة من البيانات، ويتيح لمتخذي القرار التعامل الفعّال مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ما يسهم في بناء اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي