ثلاثة سيناريوهات اسرائيلية لغزة والجنوب.. وهذا ما سمعه عبد اللهيان في قطر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لم تتجاوز التطورات في الجنوب قواعد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل، وكأن هناك قرارا بعدم الانزلاق إلى حرب رغم القصف المتبادل في الساعات الماضية.
وفق المعلومات فإن الترقب سيد الموقف لما ستلجأ اليه إسرائيل في الساعات أو الايام القليلة المقبلة، فهناك ثلاثة سيناريوهات على طاولة العدو وهي:
1- اجتياح قطاع غزة بالكامل لاجتثات المقاومة الفلسطينية.
2- حرب تدميرية وفقا لنظرية تدمير الضاحية الجنوبية في العام 2006.
3- حرب مركبة بعملية ميدانية مترافقة مع حصار اقتصادي لإنتاج البيئة التفاوضية للوصول الى الحلول المناسبة للعدو.
حتى الآن، لا قرار تفصح عنه اسرائيل حول اي من السيناريوهات الثلاثة، لكن الاكيد، وفق مصدر سياسي ان هناك ترقبا لمسار الأمور من اليوم حتى 48 ساعة ليبنى على الشيء مقتضاه، علما أن من المستبعد ان تلجأ اسرائيل الى خيار من الثلاثة لا سيما بعد الذي تعرض له بنيامين نتنياهو من هجوم من داخل المجتمع الإسرائيلي والدعوة الى استقالته واسقاط حكومته.
وتوقفت اوساط السياسية عند عدم رد ايران على تهديد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والبرودة في الموقفين الروسي والصيني مما يجري في غزة، قائلة حلف الممانعة لا يضم سوى إيران على ما يبدو في وجه اسرائيل. وتسأل المصادر هل تفاوض إيران غير المباشر مع الاميركيين سيحصل على حساب غزة وحماس في مقابل تقوية النفوذ الإيراني عبر الحزب في لبنان؟
ورأت مصادر مقربة من الإيرانيين والقطريين ان لقاءات عبد اللهيان في قطر كانت ايجابية لجهة ضبط التدهور في الأراضي المحتلة، معتبرة أن عبد اللهيان سمع من القطريين الموقف الأميركي الصريح مما يجري في غزة وكيفية الوصول إلى حل، مع اشارة المصادر الى ان زيارة عبد اللهيان إلى الدوحة بالغة الأهمية لا سيما وان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على علاقة ممتازة مع الاميركيين فضلا عن العلاقة التي تربط حماس بدولة قطر، داعيا إلى انتظار ما سيؤول اليه الطرح الإيراني حيال أهمية التفاوض واجتماع الدول الاسلامية.
وعليه تشير الاوساط السياسية أن لا حرب على لبنان، لكن تبعات ما حصل في الأراضي المحتلة ستكون وخيمة وكارثية على هذا البلد، لجهة كيفية تعاطي المجتمع الدولي معه وتحديدا الولايات المتحدة.
الى ذلك وفيما اعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ على اللبنانيين وحزب الله أن "يبقوا في منأى عن النزاع" بين إسرائيل وحماس، وان على حزب الله واللبنانيين ان "يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الاولى"، أشارت مصادر مطلعة لـ لبنان24 ان المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لم يلغ زيارته إلى لبنان فهي لا تزال قائمة وسوف تحصل في الوقت المناسب وفي فترة لا تتجاوز الأسبوعين أو الثلاثة اسابيع على أبعد تقدير لاهتمام فرنسا بلبنان وضرورة انتخاب رئيس وتشكيل حكومة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تفرض توافق اللبنانيين على إنهاء الفراغ والمحافظة على استقرار بلدهم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الحلبي التقى وفدا من مكتب اليونسكو الإقليمي.. وهذا ما تم بحثه
اجتمع وزير التربية عباس الحلبي مع وفد من مكتب اليونسكو الإقليمي برئاسة رئيسة قسم التعليم في الدول العربية ميسون شهاب، بحضور مستشارة الوزير لشؤون اليونسكو رمزة جابر، المستشار لشؤون التواصل مع الجهات الدولية ماهر الحسنية والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتناول البحث متابعة موضوع تعاون لبنان مع "الشراكة العالمية من أجل التعليم G P E "، والتنسيق القائم للإستجابة في حالات الطوارىء، والعمل القائم راهنا من اجل تحريك التمويل عبر المتابعة مع المانحين والشركاء.
واطلع المجتمعون على المسح العملي للحاجات وتوجهات الوزارة إنطلاقا من خطتها الخمسية والأولويات التي حددتها للسنوات المقبلة.
كما كان عرض للمكونات التي تتطلع الوزارة إلى بلوغها عبر خطتها ومنها دعم بناء الخبرات الوطنية، والسعي إلى استقطاب تمويل استثنائي للتربية في الظروف الراهنة.
هذا وشدد الحلبي على اهمية سلوك الوزارة منذ تسلمه المسؤولية، "مسار الشفافية والحوكمة الرشيدة، والتزام لبنان الشروط والأنظمة التي تحكم عمل الشراكة العالمية من اجل التعليم، وخصوصا لجهة قيادة الوزارة لمجمل مكونات القطاع التربوي والمضي قدما بكل جدية في مسيرة الإصلاح والتطوير وخصوصا تطوير المناهج التربوية وتأمين التعليم للجميع استنادا إلى الخطة الخمسية للوزارة".
واكد "أهمية قيام اليونسكو عبر مكتبها الإقليمي بالتنسيق وتوفير الدعم التقني لمشروع".
من جهة ثانية، عرض المجتمعون موضوع إستراتيجية التعليم الأخضر، ومسار الدراسة المتعلقة بتعليم اللغات الأجنبية، واستراتيجية التعلم الرقمي، والعناية بالبيئة.
بعد ذلك، شارك وزير التربية في اجتماع من بعد عبر تطبيق "زوم" مع المسؤولين عن "الشراكة العالمية من أجل التعليم G P E "، عبّر خلاله الحلبي عن التزام وزارة التربية والتعليم العالي بموجبات التعاون من اجل دعم التربية في لبنان ونهوض القطاع، كذلك عبر ممثلو الشراكة عن التزامهم الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته من خلال الشراكة العالمية، في تطبيق خطة الوزارة وتحقيق التطوير المنشود في هذا القطاع.
ثم اجتمع الحلبي مع ممثل اليونيسف في لبنان أكيل أيار، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومستشاري الوزير، وتناول البحث متابعة المشاريع التي تدعمها اليونيسف في التربية.