بوتين: حصة الروبل في التعاملات بين روسيا وقرغيزستان بلغت 83%
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
روسيا – أشاد الرئيس فلاديمير بوتين بانتقال روسيا وقرغيزستان النشط إلى التعامل بالعملتين الوطنيتين في التجارة البينية، مشيرا إلى أن حصة الروبل في التعاملات التجارية بين البلدين بلغت 83%.
وأضاف في ختام المباحثات الروسية القرغيزية امس: “ينتقل البلدان بنشاط إلى العملتين الوطنيتين في التسويات التجارية، ويتم بناء قنوات مستقرة للائتمان والتعاون المصرفي.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا المورد الرئيسي للمنتجات البترولية إلى قرغيزستان، وتلبي بالكامل احتياجات المستهلكين هناك من البنزين والديزل.
ولفت إلى توريد روسيا الوقود إلى قرغيزستان بشروط تفضيلية، دون رسوم جمركية. وذكر أن مستوى الإمدادات في هذا العام، بقي كما كان في العام الماضي.
وقال: “في العام الماضي قمنا بتصدير حوالي 1.2 مليون طن من الوقود، ونخطط لشحن نفس الكمية حتى نهاية هذا العام. علاوة على ذلك، تتم عمليات التسليم، أود التأكيد على ذلك بشكل منفصل، بشروط تفضيلية، دون فرض رسوم جمركية على التصدير، وهو ما يعطي أيضا تأثيرا إيجابيا مباشرا على اقتصاد قرغيزستان”.
في وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس الروسي في زيارة رسمية إلى قرغيزستان، حيث أجرى بوتين مباحثات مع الرئيس القرغيزي صدر جباروف، فيما من المقرر أن يزور القاعدة الجوية الروسية في قرغيزستان، ويشارك في قمة رابطة الدول المستقلة هناك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا كانت ولا تزال على مدى قرون عدة، قوة بحرية عظمى، مشددا على أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكانة.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”: “دور الأسطول البحري الحربي معروف للجميع.. لقد كانت روسيا على مدى قرون قوة بحرية عظمى، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الوضع”.
وأضاف: “سنواصل بناء سفن وغواصات جديدة، وسنعمل على تحسين خصائصها”، مشيرا إلى “ضرورة أن تلبي متطلبات العصر الحالي، وأن تكون بالطبع قادرة على القتال وفعالة في المستقبل القريب”.
واختتم الزعيم الروسي قائلا: “هذا سلاح يجب أن يخدم البلاد لعقود طويلة، وأن يشكل الأساس لأمننا الاستراتيجي”.
وقد وصل بوتين إلى مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا يوم الخميس في زيارة عمل، حيث عقد اجتماعا حول تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية وممر النقل في القطب الشمالي.
وقال خلال الاجتماع: “هنا في القطب الشمالي، في هذه المنطقة الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا، نواجه مهام واسعة النطاق ومنهجية”.
مؤكدا على “الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاقتصاد والأعمال، مع الحماية الإلزامية للنظم البيئية الحساسة في القطب الشمالي”.
وشدد على أن تنمية منطقة القطب الشمالي هي أولوية سيادية تاريخية لروسيا، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.
وأوعز بوتين للحكومة بإشراك الشركات في تطوير مشاريع البنية التحتية في القطب الشمالي، لافتا إلى أن روسيا تمتلك أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، ورغم ذلك “هذا الأمر بحاجة إلى تعزيز أكثر”.
وتعهد بزيادة قدرات الموانئ الشمالية الروسية. كما أصدر توجيهاته بشأن دراسة مسألة إنشاء أحواض لبناء السفن جديدة وحديثة وذات تكنولوجيا عالية في روسيا.
وأثناء زيارته مدينة مورمانسك، أعطى الرئيس الروسي إشارة إنزال الغواصة النووية الجديدة “بيرم” إلى المياه وهي غواصة من الجيل الرابع، وتعتبر الغواصة السادسة من مشروع 885M “ياسن” وهي أول حاملة للصواريخ المجنحة الفرط صوتية “تسيركون”.
وأكد بوتين أثناء مراسم تدشين الغواصة أن “مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن جميع الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية الروسية في مختلف مناطق المحيط العالمي، بما فيها منطقة القطب الشمالي”.
وتستضيف مدينة مورمانسك الواقعة شمالي غربي روسيا في الفترة من 26 إلى 27 مارس، المنتدى الدولي للقطب الشمالي تحت شعار “عش في الشمال!”، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ500 لاكتشاف الممر البحري الشمالي.
المصدر: RT