البابا تواضروس: اليوم صار لبطريركية الأقباط الأرثوذكس مقر بڤينيسيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أبنائه الأقباط عقب انتهاء صلاة العشية في كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا التي افتتحها قداسته امس السبت.
وقال قداسة البابا: "نشكر الله على ما نحن فيه الآن، فالمتعارف عليه أنه في وجود تجمع لأبناء الكنيسة في مكان ما يكون معهم كاهن أو أكثر، وحينما يزداد عدد الناس والكنائس في منطقة ما يقودهم أسقف وتسمى المنطقة إيبارشية"
وأضاف: "وإذا أردنا أن نعرف نعمة الله المعطاه لنا، أنه في بداية حبرية البابا كيرلس السادس (١٠ - ٥ - ١٩٥٩) كان عدد الأساقفة الأقباط الأرثوذكس في العالم ١١ أسقفًا، واليوم ونحن نحتفل ومعنا رفات القديس انيانوس البطريرك رقم ٢ أصبح لدينا ١٥ أسقفًا في إيبارشيات أوروبا فقط، وهذا يوضح أن الكرازة تنتقل من جيل إلى جيل بداية بالبطريرك الأول مار مرقس، واستمرت الأجيال في تتابع
حتى وصلت إلى البطريرك ١١٨ في سلسلة طويلة من حفظ الإيمان.
واستكمل: "وبتواجد الإيبارشية التي هي منطقة جغرافية مسئول عنها أسقف وبتعدد الإيبارشيات أراد الله أن تكون لهم كاتدرائية تصبح مقرًا للبابا والأقباط.
وبما أنه هناك بطريركية في مصر تكون اليوم هنا في ڤينيسيا، بطريركية الأقباط الأرثوذكس بڤينيسيا على اسم مار مرقس.
وختم حديثه بنصيحة قدمها لهم: "أنتم كأقباط مسؤوليتكم أن تربوا أولادكم في الكنيسة، ليصبحوا نماذج تحتذى في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس فينيسيا الكنيست
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يترأس صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية
كتب- أحمد السعداوي:
صلَّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات، نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إبراشية دير مواس ودلجا، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة، أمس.
وشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إبراشية دير مواس، وكهنة ورهبان من العديد من إبراشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إبراشية دير مواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدَّم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، في كلمة ألقاها خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إبراشية دير مواس وشعبها، لقداسة البابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، وشكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكل المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسَي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني، على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
وتحدث قداسة البابا في كلمته مقدمًا التعزية، قائلًا: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إبراشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو ١: ٢٣)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا، ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!"
وأضاف البابا تواضروس: "الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيالًا؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام ١٩٨١ حتى عام ١٩٨٥؛ وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام ١٩٨١، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام ١٩٨٨، فعاش في خدمته محبًّا للمحتاجين والفقراء، في إبراشية دير مواس ودلجا، وهي إبراشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إبراشيته، إبراشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة؛ ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب ١٢: ٢).
واستكمل البابا تواضروس: "تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته".
واختتم تواضروس: "باسم المجمع المقدس وباسم الأحبار الأجلاء الحاضرين معنا، والآباء الكهنة والشمامسة والهيئات القبطية، نعزي مجمع كهنة إبراشية دير مواس وشعبها المحب للمسيح ولأسرته المباركة".
وكشف قداسة البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي لإبراشية دير مواس ودلجا، لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.
ورقد نيافة الأنبا أغابيوس، أمس، عن عمر قارب ٨١ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٤٧ سنة؛ منها ٣٦ أسقفًا، وداهمته في الفترة الأخيرة بعض الأمراض إلى أن انطلقت نفسه البارة إلى فردوس النعيم صباح أمس.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثاني صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس صلوات التجنيز الكاتدرائيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
البابا تواضروس يترأس صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك